×
آخر الأخبار
مأرب ..فعالية مجتمعية تطالب بتجريم " الابتزاز الإلكتروني"  رفض عربي لاستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا الحوثيون يختطفون شباباً في صنعاء لكتاباتهم المؤيدة لانتصار الثورة السوري هيئة الأسرى والمختطفين ترحب بإدراج لجنة أسرى الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب فوز الصحفيين المعتقلين "المياحي" و"ماهر" بجائزة الشجاعة الصحفية للعام 2024 رئيس منظمة "صدى": "فرض عقوبات بحق المرتضى خطوة هامة لملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين" مسؤول حكومي يرحب بقرار فرض عقوبات على "لجنة الأسرى" التابعة للحوثيين ورئيسها "المرتضى" صحيفة بريطانية تكتب عن "العشاء الإيراني الأخير في دمشق" "سوريا تحررت.. موعدنا صنعاء".. كيف عبر النشطاء في اليمن عن سقوط نظام الأسد؟ مصادر تتحدث عن إدراج لجنة أسرى الحوثيين ورئيسها "المرتضى" على قائمة العقوبات

   لماذا تراوغ مليشيا الحوثي وترفض فتح طريق مأرب – صنعاء للمسافرين؟         

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 24 فبراير, 2024 - 06:54 مساءً

نقطة أمنية تابعة للحكومة في طريق مأرب صنعاء

شكل إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم صفعة قاسية لمليشيا الحوثي التي ظهرت مرتبكة أمام الرأي العام في تعاملها مع الموقف.
 
وحاولت مليشيا الحوثي المراوغة بهدف التهرب خشية السخط الشعبي، ووضعت مقترح بفتح طريق آخر يمر في صرواح وهو ما اعتبره مراقبون وناشطون تهرب واضح، الأمر الذي أثار التساؤل .. لماذا تصر المليشيا على اغلاق الطرق بوجه المسافرين؟
 
تهرب واضح
وعقب ساعات من إعلان اللواء العرادة فتح الطريق الرئيسي الرابط بين مارب وصنعاء من جانب واحد، ردت ميليشيا الحوثي بالحديث عن فتح طريق آخر يمر من صرواح غربي مارب مروراً بخولان وصولاً إلى صنعاء، ما يعني ضمنياً رفض تلك المبادرة.
 
وقال القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي عضو ما يسمى بـ "المجلس السياسي" في تعليق على فتح طريق مأرب فرضة نهم صنعاء، في تغريدة على منصة إكس، مخاطبًا مشائخ مأرب، إنّه يريد التأكد من فتح الخطوط بالكثير من الخطوات". في خطوة تظهر عدم جدية المليشيا لفتح المنافذ الرئيسية التي تغلقها.
 
واعتبر القيادي الحوثي، في تغريدة أخرى، فتح الطريق من قبل اللواء العرادة في مأرب بأنه تدشينًا عسكريًا لنقطة جديدة تهدف لـ "خطف المسافرين" حدّ زعمه، في وقت الوقت لم يشر إلى فتح الطريق من جانبهم أو التطرق لفتح طرقات أخرى يغلقونها ورفع الحصار المفروض على المدن منذ تسع سنوات.
 
معاناة الناس ليست في قاموسهم!
 
يرى الصحفي عدنان الجبرني، أنّ موقف الحوثي من فتح الطرقات لا يتعلق بالمخاوف الأمنية أو الضمانات، وإنما هناك قرار داخلي لدى الجماعة باستمرار فرض العُزلة على مناطق سيطرتها، وتعقيد سفر الناس منها أو العودة اليها".
 
وأرجح الصحفي "الجبرني" في تدوينه نشرها على منصة "اكس"، أن تكون هذه الأمور، لإبقاء المليشيات الحوثية في أماكن سيطرتها قيد التعبئة بهدف تحصين المجتمع الى درجة كافية، مشيرًا إلى أنّ معاناة الناس أمر ليس في قاموسهم".
 
رفض فتح الطرقات ليس غريبًا
 
في ذات السياق قال العميد "محمد عبدالله الكميم" إنّ المليشيات الحوثية رفضت فتح طرقات مأرب وكان هذا متوقعًا، فقد رفضوا كل مبادرات فتح الطرق السابقة، سواءً طرق تعز وفتح المعابر والحصار أو طريق حيس الجراحي أو بقية الطرق في البيضاء أو الضالع".
 
وأضاف "الكميم" في تدوينة على منصة "اكس"، متسائًلا: "ايش الغريب طيب وايش كنتم تتوقعوا؟، فقد رفضوها من قبل وكانت ضمن اتفاقات استوكهولم وكل الهدن السابقة ولم يتم التنفيذ".
 
وخاطب العميد الكميم، المليشيات الحوثية الإرهابية، في تدوينة منصفلة، بقوله: "الوقاحة نفسها تستحي من وقاحتكم"، على خلفية زعمهم بمطالبتهم السعودية والأردن ومصر بفتح حدودها وطرقها لتعبروا منها لقتال اسرائيل لفك حصار غزة، في الوقت ترفض المليشيا فتح طريق واحدة من عشرات الطرق المقطوعة بين المحافظات اليمنية المغلقة من قبلهم، أو رفع الحصار عن مدينة تعز المحاصرة منذ 9 سنوات".
 
فتح الطريق من جانب واحد
 
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة ومعه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، أعلنا الخميس،  عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد.
 
وقال العرادة في تصريح صحفي، خلال زيارة ميدانية للطريق الإسفلتي الرابط بين مأرب صنعاء "نحن اليوم أسسنا النقطة في هذا المكان ونسلمها عبر الأخ رئيس هيئة الأركان العامة والأخوة قادة المناطق للجهات الأمنية ونحن على استعداد أن نجهزها بالتجهيزات اللازمة والكافية لراحة المواطنين وتسهيل مرورهم ".
 
وشدد "العرادة' على ضرورة تجنب المزايدات فيما يخص فتح الطرقات للشعب، موضحًا أنه من جانبهم لا يرى أن هناك أي ضرر مترتب على عبور المواطنين من الطرقات الرئيسية.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير