الأخبار
- أخبار محلية
فروع الأحزاب والمنظمات بأمانة العاصمة تدين جريمة الحوثيين في رداع
العاصمة أونلاين - متابعة خاصة
الجمعة, 22 مارس, 2024 - 12:41 صباحاً
أدانت فروع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بأمانة العاصمة، اليوم الخميس، بأشد عبارات الإدانة الحادث الإجرامي البشع الذي وقع في مدينة رداع محافظة البيضاء فجر الثلاثاء التاسع من رمضان1445هـ الموافق 19 مارس2024م.
وقالت فروح الأحزاب السياسية، في بيان مشترك "إنّ هذا الحادث يعدّ استمرارًا للتنكيل والإبادة الجماعية التي يمارسها تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ضد أبناء المجتمع اليمني".
وأضافت، "إنّ تفجير المنازل على رؤوس الآمنين من النساء والأطفال وكبار السن والذي راح ضحيته العشرات من الأبرياء بين قتيل وجريح ومُحاصرٍ تحت الأنقاض دون اعتبار لحرمة الدم المسلم وحرمة هذا الشهر المبارك ودونما اعتبار لأي قيمة إنسانية أو دينية أو قبلية ليس لها مثيل إلا جرائم الصهيونية الحاقدة في غزة، والتي تتشدق المليشيات الحوثية بالدفاع عنها زورًا وتدليسًا على المجتمع الإسلامي والإنساني".
وأكدت فروع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بأمانة العاصمة، أنّ ممارسة المليشيات الإرهابية لهذا السلوك الوحشي والدخيل على مجتمعنا اليمني يناقض كل قوانين الأرض والسماء ويعد اعتداء وإرهابًا ضد كل اليمنيين الذين هم جسد واحد تربطهم أواصر الإخاء والقربى ويجمعهم نظام جمهوري عادل.
كما أكدت، في بيانها، "أنّ جريمة رداع لم تكن تصرفًا فرديًا وفعلًا طائشًا كما يروج لذلك بل تخطيط مبرمج وجريمة مكتملة الأركان وقتل عمد مع سبق الإصرار والترصد جرى التخطيط لها وافتعال أسبابها بدعم القتلة ورعاية المجرمين. مضيفةً أنّه ومع كل جريمة ترتكبها الميليشيات الإرهابية الحوثية فإنها تحاول أن تطمس جرائم سابقة لها وترفع عنها أصابع اليقين التي تؤكد اقترافها لتلك الجرائم وفي الوقت ذاته فإنها تتهيأ لجريمة أخرى ولن تكون جريمة رداع إلا تمهيدًا لجرائم أخرى كما هي طبيعة المليشيات على الدوام.
وأعلنت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بأمانة العاصمة تضامنها الكامل مع من أبناء رداع خاصة والبيضاء عامة، مؤكدين على أنّ الشهداء الذين قضوا تحت الإرهاب الحوثي لم يكونوا إسرائيليين ولا أمريكيين وأنّ شعار الموت الذي ترفعه المليشيا لم يكن إلا خرابًا ودمارًا لليمنيين ولدولتهم جمهوريتهم وطمسًا لهويتهم وثوابتهم الدينية والوطنية.
ودعوا، في البيان، كافة أبناء اليمن بأشخاصه ومكوناته السياسية والاجتماعية والقبلية إلى التنديد بهذا الفعل الإرهابي والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة إجرام المليشيات الحوثية ونبذ كل أشكال الخلاف للإسراع في إيقاف غطرسة المليشيا وإنهاء طغيانها، داعيين كل صاحب ضمير حي ورأي حر على المستوى العربي والإسلامي والعالم للتنديد بجريمة المليشيا وممارسة الضغط السياسي والقانوني لإنهاء سطوة المليشيات الإرهابية على الدولة وانتهاكها لكل الحرمات.