الأخبار
- أخبار محلية
تكريم الجرحى المعاقين من أبناء أمانة العاصمة خلال أمسية رمضانية في مأرب
العاصمة أونلاين - متابعة خاصة
السبت, 30 مارس, 2024 - 10:36 مساءً
نظم مجلس الاسناد والتعبئة بأمانة العاصمة يوم الجمعة إفطار جماعي، وأمسية رمضانية، تكريما للجرحى المعاقين من أبناء أمانة العاصمة من منتسبي القوات المسلحة، بحضور رئيس هيئة القوى البشرية في وزارة الدفاع العميد الركن/ محمد الوضري وعدد من قيادة الجيش والمقاومة الشعبية.
وحيا العميد الوضري الأبطال الجرحى، مثمنا دورهم الوطني وما سطوره من ملاحهم بطوليه خلال الفترة السابقة بوجه مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، مؤكدا أن تضحيات الشهداء و و الجرحى حافظت على الدولة اليمنية.
وفي كلمته قال الوضري وهو يخاطب الجرحى المعاقين " ما عسانا أن نقول امام تضحياتكم في ميادين البطولة والفداء" مشيرا الى أنه استمع الى مطالب الجرحى في الرعاية والتأهيل والتدريب مؤكدا أنها مطالب عادلة وسيرفعها الى وزير الدفاع ورئيس الأركان.
العقيد أحمد الأشول رئيس اللجنة التنفيذية بمجلس الاسناد رحب بالحاضرين جميعا، موجه التحية للجرحى المعاقين ، معبرا عن سعادته لحضوره الإفطار والأمسية معهم، موجه التحية أيضا الى أبطال القوات المسلحة في كل الجبهات.
وفي كلمته أشار العقيد الأشول الى جهود مجلس الاسناد خلال الفترة السابقة قائلا "استطعنا تحقيق العديد من الأنشطة والفعاليات منها تسيير القوافل الغذائية والشتوية وتوفير بعض الاحتياجات للمقاتلين، والعمل على رعاية أسرهم، والاهتمام باسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين بالإمكانيات المتاحة".
ودعا الأشول مجلس القيادة والحكومة وكل مؤسسات الدولة الرسمية الاهتمام الكبير والرعاية الكاملة بالجرحى والمصابين ومن تعرضوا لإعاقات دائمة، وأن ينالوا حقهم في التعليم والتأهيل والعيش الكريم، معبرا عن شكره مجلس القيادة ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان "وكل الشرفاء الذي يقفون اليوم لمواجهة الكهنوت الحوثية" كما وجه شكره "لقيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية".
وفي كلمة الجرحى عبر النقيب "طه وعيل" عن شكره لمجلس الاسناد، وكل من عمل على نجاح الافطار الجماعي والامسية الرمضانية، داعيا كل الهيئات والمؤسسات المدنية والسياسية وكل أحرار اليمن الى الوقوف بجانب القوات المسلحة في المعركة الوطنية المصيرية بوجه الانقلاب الحوثي.
وجدد دعوته مجلس القيادة الرئاسي لمضاعفة الاهتمام بالجرحى والعمل بكل مسؤولية لعلاجهم وصرف المرتبات بشكل منتظم، مطالبا بتسوية أوضاعهم وتدريبهم وتأهيلهم في مختلف المجالات والأعمال الإدارية، لتسهل انخراطهم في سوق العمل، وتوفير منح دراسية مدنية وعسكرية للجرحى، ومدن سكنية خاصة بهم، ووضع استراتيجية لاستيعابهم في المؤسسات الحكومية، متمنيا أن تكون هذه المطالب ضمن أولويات القيادة السياسية والحكومة.
وشهدت الأمسية فقرات فنية وإنشاديه كما تم تكريم أربعة من الجرحى المعاقين بدرع الوفاء من مجلس الاسناد الذين استطاعوا التغلب على الإعاقة والتميز في دراستهم الجامعية، وابداعهم في مجال التصاميم والحاسوب.