×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

مقابل تخمة الحوثي.. الفقر وغلاء الأسعار "يصادران" فرحة "العيد" على سكان "صنعاء"

العاصمة أونلاين/ تقرير خاص


الثلاثاء, 09 أبريل, 2024 - 09:34 مساءً

باتت الفرحة بعيد الفطر المبارك في العاصمة المختطفة صنعاء محصورة على مليشيا الحوثي الانقلابية وأتباعها، فالمدينة التي طالما استقبلت الأعياد بالبهجة والفرح تبدو اليوم كئيبة تعيش وطأة الفقر يحاصر الحوثي سكانها من كل مكان.
 
فحالة الانكسار الواضحة على وجوه أبناء المدينة تؤكد أن مليشيا الحوثي باتت تعيش فرحها على أنقاض بهجة السكان وتؤكد أيضا أن الانكسار يحمل معه تحدياً عميقاً على البقاء رغم تعاظم الفقر والجوع.
 
ومع حلول عيد الفطر المبارك يشكو ملاك محلات الملابس، ودكاكين مكسرات العيد من كساد غير مسبوق نتيجة عزوف السكان عن الشراء، واقتصار الأمر على عدد محدود من المواطنين.
 
في الوقت ذاته تعيش مليشيا الحوثي تخمة غير مسبوقة، حيث تغدق مليشيا الحوثي بالأموال والمساعدات، على قادتها وأتباعها، لتصبح فرحة العيد حكرًا على قادة المليشيا.
 
لم تعد كما كانت
يرى مراقبون، أنّ العاصمة المحتلة صنعاء لم تعد كما كانت قبلةً للبهجة والفرح خلال أيام عيد الفطر المبارك، ويحرص السكان فيها على شراء ملابس جديدة لأطفالهم، وتقديم الهدايا، وقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء، لما آلت إليه الأوضاع هناك، منذ سيطرة المليشيا الحوثية على مؤسسات الدولة.
 
وتحدث عدد من السكان في العاصمة صنعاء لـ "العاصمة أونلاين" عن شكاواهم من الارتفاعات غير المسبوقة في أسعار السلع الأساسية والملابس وجميع متطلبات العيد، وعزوفهم عن الشراء، نتيجة أوضاعهم المادية والمعيشية التي تسببت بها المليشيات الحوثية.
 
عبدالرحمن السعيدي، وهو مواطن من سكان العاصمة صنعاء، يقول "إنّ غالبية الأسر في صنعاء ستغيب عنها فرحة العيد، كما غابت عنها كثيرٌ من السنوات، التي تلت انقلاب المليشيات الحوثية، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعانيها، وحرمانهم من رواتبهم، ومصادرة حقوقهم".
 
يضيف السعيدي لـ "العاصمة أونلاين"، "إنّ هذا العام هناك شئ مختلف وملحوظ لكثير من الأسر في العاصمة، وهو كمية البذخ الذي تعيشيه أسر قادة المليشيا ومن يقاتل في صفوفهم"، لما يشاهده "السعيدي" من بناء البيوت وشراء الأراضي التي حظيت بها قادة المليشيا خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يلاحظه من يتتبع الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرة المليشيا".
 
فرحة حصرية
ويؤكد المواطن "عبدالرحمن السعيدي" أنّ الأوضاع تتحسن لدى قادة المليشيا وأسرهم يومًا بعد يوم، في الوقت الذي يسوء وضع المواطنين ويزداد سوء كل يوم، موضحا "فرحة العيد صارت مقتصرة على قادة المليشيا ومن يناصرهم".
 
يُعزّى هذا العزوف في التسوق بشكل كبير إلى التأثير السلبي للمليشيات الحوثية وأنصارها في صنعاء ومناطق سيطرتها، لما يعانيه المواطنين من آثار الحرب التي شنتها على أبناء الشعب اليمني، وتسببت في تدهور الأوضاع المعيشية وتراجع القدرة الشرائية لديهم.
 
وتشير تقارير إلى أنّ الارتفاع المستمر في الأسعار، سواء كانت للسلع الغذائية الأساسية أو للملابس والمواد الأخرى المستخدمة في احتفالات العيد، والإجراءات التي فرضتها مليشيات الحوثي، من جبايات مالية كبيرة على التجار والباعة، يُعتبر عاملًا آخر يسهم في عزوف الناس عن الشراء.
 
ووصف سكان الوضع في صنعاء، بأنّ هذا العيد من أصعب الأعياد التي مرّت خلال السنوات الماضية، لأنّ الوضع الاقتصادي التي تعيشها الأسر، والأزمات المتتالية التي لاحقتهم، وقف حائلًا أمام فرحة الناس، وبهجة أطفالهم، في ظل ارتفاع أسعار الملابس، وحلوى (جعالة) العيد.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1