×
آخر الأخبار
مذبحة إضافية للعدالة.. الحوثيون يعينون خريجي الدورات الثقافية بديلاً عن القضاة في المحاكم (أسماء)) اليمنيون يتحدّون ألغام الحوثي بالعكاز والكرة.. أول مشاركة دولية لمنتخب مبتوري الأطراف رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويوجّه بدعم عاجل للضحايا التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية

اجتماعات لـ "الحوثيين" مع أسر "قتلاهم" لإجبارهم على "دفع أطفالهم المتبقين للتجنيد والتدريب"

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 02 يونيو, 2024 - 05:07 مساءً

نشطت مليشيا الحوثي الإرهابية في الفترة الأخيرة في عقد اجتماعات مع أسر قتلاها في مديريات العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق، وذلك لدفعهم بتسليم أطفالهم للتجنيد والتدريب والتحشيد الذي تقوم به بمزاعم التصعيد في البحر الأحمر ونصرة غزة.
 
وقالت مصادر محلية إن الاجتماعات التي تعقدها المليشيا مع أسر القتلى في صفوفها تأتي ضمن التدريب والتجنيد للأطفال والشباب وذلك بإحضار أبنائهم المتبقين لتدريبهم على تركيب الأسلحة والأمور القتالية، في ظل تحشيد الحوثي للأطفال لتجنيدهم وإرسالهم لجبهات القتال بكافة الطرق ضمن التعبئة الطائفية ومنها المراكز الصيفية.
 
وأشارت أن قيادات في المليشيا شكلت غرفة اتصال بهذا الخصوص، والتي تعمل المتابعة وإجراء الاتصالات مع المشرفين والمشائخ والأسر.
 
وفي الاجتماعات التي تجريها تلك القيادات تطلب فيها صراحة من الحضور تجهيز أطفالهم وإحضارهم إلى معسكرات تدريب خاصة، حيث سيتم تعليمهم كيفية تركيب الأسلحة والتعامل معها، بالإضافة إلى تدريبات قتالية مكثفة، وفقاً للمصادر.
 
بالتزامن تنفذ مجموعات من الحوثيات المعروفة بـ"الزينبيات" بزيارة المنازل التابعة للحوثيين وإبلاغ نساءهم بضرورة الذهاب إلى مراكز جمع الزكاة لتسجيل أسمائهن وأرقام هواتفهن، ليتم صرف مبالغ مالية لهن، يأتي ذلك في وقت يعيش فيه المواطنون في صنعاء تحت وطأة انقطاع الرواتب وفرض جبايات حوثية متزايدة، بالإضافة إلى غلاء الأسعار والفقر المدقع.
 
وتعد هذه الخطوة إحدى استراتيجيات المليشيات لتعزيز صفوفها بالمقاتلين، وتجنيد الأطفال كوسيلة لتعويض هذه الخسائر.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1