×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

مليشيا الحوثي تلزم موظفي "العلوم والتكنولوجيا" بحضور دورة طائفية فيها تدريب إجباري على استخدام السلاح

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 07 أغسطس, 2024 - 04:46 مساءً

قالت مصادر أكاديمية وأخرى طلابية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية ألزمت موظفي جامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة صنعاء، على حضور دورة ثقافية طائفية.
 
وأشارت المصادر التي تحدثت لـ "العاصمة أونلاين" أن الدورة التي فرضها الحوثيين على موظفي العلوم والتكنولوجيا كانت لأسبوعين.
 
وذكرت أن الدورة كانت مكثفة، تخللتها محاضرات عن ملازم مؤسس الجماعة وأخرى يتم فيها الاستماع إلى مقاطع خطب عبدالملك الحوثي وقيادات أخرى حوثية إضافة إلى محاضرات لمرجعيات شيعية إيرانية ومن حزب الله في العراق ولبنان.
 
وأكدت أن مشرفي الدورة فرضوا على المشاركين من موظفي الجامعة الخاصة، التدريب على استخدام السلام وذلك في المعسكرات التي تسيطر عليها الجماعة في منطقة صباحة غربي العاصمة.
 
وقالت إن الحوثيين حرصوا على تصوير التدريب على السلاح، ليتم لاحقاً بث التصوير على مختلف قنوات الحوثيين التلفزيونية.
 
هذا وحصل "العاصمة أونلاين" على عدد من الصور للموظفين، أثناء تدريبهم على استخدام الأسلحة الخفيفة، والتي عمل الحوثيون كذلك على نشر بعضها في نطاق واسع.
 
هذا وتظهر الصور محاولة المشاركين تغطية ملامح وجهوهم حتى لا يتم التعرف عليها كما تشير إلى أن حضورها لهذه الدورة إجبارياً وليس عن قناعة منهم.
 
ووفقاً للمصادر أن تصوير الموظفين وهم يتدربون على السلاح ومن ثم نشر صورهم، هو ضمن الحرب النفسية وأيضاً للتسويق بأن أغلب الموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة أصبحوا من الموالين للجماعة ومن المستعدين للقتال معهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1