×
آخر الأخبار
"التواصل الاجتماعي" .. كيف ساعدت سكان صنعاء في تعرية المسيرة الحوثي؟ صنعاء ..تجار "باب السلام" يعلنون الإضراب الشامل رفضا للجبايات الحوثية ندوة نقاشية ل"مركز العاصمة" تناقش جرائم مليشيا الحوثي خلال عشرة أعوام "الجماعي" ل "العاصمة أونلاين" : منذ نكبة ٢١سبتمبر تزايد معدل الفقر والجوع ليشمل أساتذة الجامعات غزو ناعم أم حكم عسكري.. 10 سنوات من التغلغل الإيراني ومخطط فصل اليمن عن هويته ومحيطه العربي والإسلامي (دراسة استقصائية)  نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بسرعة الإفراج عن الصحفي "المياحي"  رابطة حقوقية تدين اختطاف مليشيا الحوثي الناشطين والكتاب من شوارع صنعاء  المركز الأمريكي للعدالة يدين اختطافات الحوثيين للصحفيين والنشطاء ويقول إنها غير قانونية "الزبيري" لـ"العاصمة أونلاين": مليشيا الحوثي دمرت المؤسسات الإعلامية ومارست الإرهاب المنظم بحق الصحفيين في صنعاء  نقابة الصحفيين اليمنيين تناقش تحريك دعوى قضائية ضد مليشيا الحوثي

مليشيا الحوثي تلزم موظفي "العلوم والتكنولوجيا" بحضور دورة طائفية فيها تدريب إجباري على استخدام السلاح

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 07 أغسطس, 2024 - 04:46 مساءً

قالت مصادر أكاديمية وأخرى طلابية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية ألزمت موظفي جامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة صنعاء، على حضور دورة ثقافية طائفية.
 
وأشارت المصادر التي تحدثت لـ "العاصمة أونلاين" أن الدورة التي فرضها الحوثيين على موظفي العلوم والتكنولوجيا كانت لأسبوعين.
 
وذكرت أن الدورة كانت مكثفة، تخللتها محاضرات عن ملازم مؤسس الجماعة وأخرى يتم فيها الاستماع إلى مقاطع خطب عبدالملك الحوثي وقيادات أخرى حوثية إضافة إلى محاضرات لمرجعيات شيعية إيرانية ومن حزب الله في العراق ولبنان.
 
وأكدت أن مشرفي الدورة فرضوا على المشاركين من موظفي الجامعة الخاصة، التدريب على استخدام السلام وذلك في المعسكرات التي تسيطر عليها الجماعة في منطقة صباحة غربي العاصمة.
 
وقالت إن الحوثيين حرصوا على تصوير التدريب على السلاح، ليتم لاحقاً بث التصوير على مختلف قنوات الحوثيين التلفزيونية.
 
هذا وحصل "العاصمة أونلاين" على عدد من الصور للموظفين، أثناء تدريبهم على استخدام الأسلحة الخفيفة، والتي عمل الحوثيون كذلك على نشر بعضها في نطاق واسع.
 
هذا وتظهر الصور محاولة المشاركين تغطية ملامح وجهوهم حتى لا يتم التعرف عليها كما تشير إلى أن حضورها لهذه الدورة إجبارياً وليس عن قناعة منهم.
 
ووفقاً للمصادر أن تصوير الموظفين وهم يتدربون على السلاح ومن ثم نشر صورهم، هو ضمن الحرب النفسية وأيضاً للتسويق بأن أغلب الموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة أصبحوا من الموالين للجماعة ومن المستعدين للقتال معهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير