×
آخر الأخبار
"جامعة العلوم" تنفي الاعتراف بمخرجات فروعها في صنعاء والمحافظات غير المحررة وتحذر من الأكاذيب الحوثية تقرير دولي: أكثر من 41 ألف شخص مهددون بالمجاعة في مناطق سيطرة الحوثيين "قال إنها شهادة".. الحوثيون يقصفون منزل الشيخ حنتوس في ريمة ويحاصرونه بعد إصابته وزوجته رئيس الوزراء يؤكد للمبعوث الأممي أن نجاح أي مقاربة للسلام مرتبط بمعالجة جذور الصراع صنعاء.. وقفة احتجاجية رفضًا لنهب ممتلكات شركة برودجي والمطالبة بالإفراج عن عدنان الحرازي  "مصابيح خلف القضبان".. تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن "اليمنية" تنفي وجود أي تفاهمات مع فرعها في صنعاء تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات مواطنة يمنية أمريكية: ابن عمي المجرم الحقيقي وصديقاتي المحتجزات لدى الحوثيين في صنعاء أنقذنني من التعذيب

مفوضية حقوق الإنسان تسرد وقائع اقتحام مكتبها بصنعاء وتطالب الحوثي بإعادة ماتم نهبه

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الثلاثاء, 13 أغسطس, 2024 - 08:48 مساءً

أدان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشدة اقتحام مليشيا الحوثي الانقلابية مكتب المفوضية في صنعاء الاسبوع الماضي،  وجدد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن.

وفي بيان صحفي قال المفوض السامي فولكر تورك "إن دخول مكتب تابع للأمم المتحدة بدون إذن والاستيلاء بالقوة على وثائق وممتلكات، يتعارضان بشكل كامل مع اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة".

وأضاف أن ذلك يشكل أيضا اعتداء خطيرا على قدرة الأمم المتحدة على ممارسة ولايتها، بما في ذلك ما يتعلق بتعزيز وحماية حقوق الإنسان، التي يدافع عنها مكتبه،  داعيا عناصر الحوثي إلى " مغادرة المبنى فورا وإعادة جميع الأصول والممتلكات".

واوضح البيان أن جماعة الحوثي أرسلت "وفدا" في 3 آب/ أغسطس إلى مكتب مفوضية حقوق الإنسان في صنعاء، أجبر الموظفين المحليين على تسليم ممتلكاتهم، بما في ذلك وثائق وأثاث ومركبات، فضلا عن مفاتيح المكتب.

وذكر البيان أن جماعة الحوثي احتجزت في 6 و7 حزيران/يونيو ثلاثة عشر موظفا أمميا، من بينهم 6 يعملون في مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أكثر من 50 عاملا في منظمات غير حكومية مختلفة وشخص يعمل في إحدى السفارات. 

كما تحتجز اثنين آخرين من موظفي المفوضية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وآب/أغسطس 2023. وجميعهم محتجزون في الحبس الانفرادي مع منع الاتصال.

وفي أعقاب اعتقالات حزيران/يونيو، ونظرا للوضع الأمني، قرر المفوض السامي تعليق عمليات المكتب مؤقتا في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة للحوثيين فيما تواصل المفوضية عملها في مناطق أخرى من اليمن.

وجدد المسؤول الأممي دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين. وأكد بذل كل ما يمكن كي يلتئم شملهم مع أحبائهم في أقرب وقت ممكن. وشدد على ضرورة أن تضمن سلطات الأمر الواقع معاملتهم باحترام كامل لحقوق الإنسان، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين.

وقال البيان إن "أحد الموظفَيْن والذي ظهر في مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت، إذ أُجبر على الإدلاء باعترافات حول مزاعم من بينها التجسس، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان الأساسية المحمية بموجب القانون الدولي".

وقال مفوض حقوق الإنسان "لا أساس من الصحة لكل هذه الادعاءات. لم ينخرط مكتبي في أي وقت من الأوقات في أي أنشطة أخرى غير تلك التي تصب في صالح الشعب اليمني، ووفقا للولاية المنوطة بي".

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1