×
آخر الأخبار
غزو ناعم أم حكم عسكري.. 10 سنوات من التغلغل الإيراني ومخطط فصل اليمن عن هويته ومحيطه العربي والإسلامي (دراسة استقصائية)  نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بسرعة الإفراج عن الصحفي "المياحي"  رابطة حقوقية تدين اختطاف مليشيا الحوثي الناشطين والكتاب من شوارع صنعاء  المركز الأمريكي للعدالة يدين اختطافات الحوثيين للصحفيين والنشطاء ويقول إنها غير قانونية "الزبيري" لـ"العاصمة أونلاين": مليشيا الحوثي دمرت المؤسسات الإعلامية ومارست الإرهاب المنظم بحق الصحفيين في صنعاء  نقابة الصحفيين اليمنيين تناقش تحريك دعوى قضائية ضد مليشيا الحوثي متظاهرون في مأرب وتعز ينددون باستمرار العدوان الاسرائيلي على غزة  خطباء المساجد يشددون على أهمية التمسك بقيم ثورة 26سبتمبر  لماذا دمرت مليشيا الحوثي الإعلام الوطني فور انقلابها على الدولة؟  وكيل أمانة العاصمة:" الاحتفال الشعبي بثورة 26 سبتمبر يناقض عقيدة مليشيا الحوثي ويثير قلقها"

مفوضية حقوق الإنسان تسرد وقائع اقتحام مكتبها بصنعاء وتطالب الحوثي بإعادة ماتم نهبه

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الثلاثاء, 13 أغسطس, 2024 - 08:48 مساءً

أدان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشدة اقتحام مليشيا الحوثي الانقلابية مكتب المفوضية في صنعاء الاسبوع الماضي،  وجدد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن.

وفي بيان صحفي قال المفوض السامي فولكر تورك "إن دخول مكتب تابع للأمم المتحدة بدون إذن والاستيلاء بالقوة على وثائق وممتلكات، يتعارضان بشكل كامل مع اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة".

وأضاف أن ذلك يشكل أيضا اعتداء خطيرا على قدرة الأمم المتحدة على ممارسة ولايتها، بما في ذلك ما يتعلق بتعزيز وحماية حقوق الإنسان، التي يدافع عنها مكتبه،  داعيا عناصر الحوثي إلى " مغادرة المبنى فورا وإعادة جميع الأصول والممتلكات".

واوضح البيان أن جماعة الحوثي أرسلت "وفدا" في 3 آب/ أغسطس إلى مكتب مفوضية حقوق الإنسان في صنعاء، أجبر الموظفين المحليين على تسليم ممتلكاتهم، بما في ذلك وثائق وأثاث ومركبات، فضلا عن مفاتيح المكتب.

وذكر البيان أن جماعة الحوثي احتجزت في 6 و7 حزيران/يونيو ثلاثة عشر موظفا أمميا، من بينهم 6 يعملون في مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أكثر من 50 عاملا في منظمات غير حكومية مختلفة وشخص يعمل في إحدى السفارات. 

كما تحتجز اثنين آخرين من موظفي المفوضية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وآب/أغسطس 2023. وجميعهم محتجزون في الحبس الانفرادي مع منع الاتصال.

وفي أعقاب اعتقالات حزيران/يونيو، ونظرا للوضع الأمني، قرر المفوض السامي تعليق عمليات المكتب مؤقتا في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة للحوثيين فيما تواصل المفوضية عملها في مناطق أخرى من اليمن.

وجدد المسؤول الأممي دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين. وأكد بذل كل ما يمكن كي يلتئم شملهم مع أحبائهم في أقرب وقت ممكن. وشدد على ضرورة أن تضمن سلطات الأمر الواقع معاملتهم باحترام كامل لحقوق الإنسان، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين.

وقال البيان إن "أحد الموظفَيْن والذي ظهر في مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت، إذ أُجبر على الإدلاء باعترافات حول مزاعم من بينها التجسس، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان الأساسية المحمية بموجب القانون الدولي".

وقال مفوض حقوق الإنسان "لا أساس من الصحة لكل هذه الادعاءات. لم ينخرط مكتبي في أي وقت من الأوقات في أي أنشطة أخرى غير تلك التي تصب في صالح الشعب اليمني، ووفقا للولاية المنوطة بي".

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير