×
آخر الأخبار
ثمانية بنوك كبرى تنقل أعمالها من صنعاء إلى عدن تفاديًا للعقوبات الأمريكية.. (أسماء) واشنطن تعلن قتل قادة رئيسيين في مليشيا الحوثي والجماعة تزعم استهداف حاملة طائرات  صنعاء.. مليشيا الحوثي تدفن 5 من عناصرها القتلى الحكومة تناقش إجراءات التعامل مع تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية بتوجيه من رئيس مجلس القيادة ..الافراج عن 482 سجين عقب الغارات الأمريكية.. مليشيا الحوثي تدشن حملة جبايات بذريعة دعم "القوات الصاروخية" السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدعو السكان الى توخي الحذر وعدم التواجد في مقرات للحوثيين (بيان)   أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة  مقتل واصابة 22 شخصا جراء غارات على مواقع للحوثيين في صنعاء "اختطاف العشرات" .. حملة حوثية مسعورة لجباية الأموال من التجار في صنعاء  

 ندوة سياسية تناقش التحديات التي تواجه حزب المؤتمر في ذكرى تأسيسه 42

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


السبت, 31 أغسطس, 2024 - 06:35 مساءً

 
نظم المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية مساء الجمعة ندوة سياسية ناقشت التجربة السياسية لحزب المؤتمر الشعبي العام في إثراء التعددية السياسية في اليمن.
 
الندوة التي كانت "بعنوان" المؤتمر الشعبي العام.. التحديات الراهنة واستحقاقات المستقبل" دعت الى اصلاح البيت الداخلي للحزب، وإعادة انتخاب قيادات جديدة وشابة للحزب، وتعزيز حضوره في الميدان.
 
ومطلع الندوة التي عقدت عبر "المساحة على تويتر" رحب أمين عام المنتدى الأستاذ عبدالله الضبياني بالمشاركين ، وقيادة حزب المؤتمر التي بادرت ووافقت على المشاركة في الندوة، مجددا تهنئة المنتدى لحزب المؤتمر وقيادته وأفراده في ذكرى تأسيس الحزب 42.
 
من جانبه تحدث نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب سعود اليوسفي عن الافاق المستقبلية للحزب وضرورة عودة العمل السياسي للواجهة من اجل الحفاظ على النظام الجمهوري مشددا على ضرورة التوافق الوطني  لاستعادة الدولة وانهاء التمرد الحوثي وتوجيه بوصلة المعركة نحو المشروع الفارسي وادواته في المنطقة.
 
وأكد اليوسفي أن المؤتمر سيتوحد موقفه ولا يختلف مع القوى السياسي في أن الحوثي عدو الجميع، موضحا أن قيادة المؤتمر في صنعاء لها عذرها نتيجة الإقامة الجبرية المفوضة من المليشيا.
 
وقال اليوسفي أن المؤتمر يسعى الى استعادة الدولة، واستعادة مؤسساتها وأن ذلك لن يأتي الا بتطبيق المرجعيات الثلاث المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي 2216والمبادرة الخليجية.
 
رئيس دائرة الإعلام والثقافة للمؤتمر الشعبي العام عبد الحميد الشرعبي تحدث عن تاريخ المؤتمر ونضاله في انهاء الصراعات المسلحة وارساء الديمقراطية وفرض التعددية السياسية في البلاد بقيادة الريس الأسبق علي عبدالله صالح.
 
وقال إن المؤتمر كان سباق في ارساء الديمقراطية رغم حالة الصراع التي شهدتها البلاد خلال فترة وصول صالح إلى الرئاسة، مشيرا إلى التعددية السياسية وتشكل الأحزاب والتنظيمات السياسية التي شهدتها فترة التسعينات، واستقرار البلاد عقب ذلك.
من جانبه قال القيادي في حزب المؤتمر بمحافظة مأرب عبد الحق القبلي نمران إن المؤتمر من أكثر الأحزاب تماسكا على الرغم ما تعرض له من صدمات خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن قيادة الحزب ماتزال تعمل في الداخل والميدان.
 
ودعا نمران قيادة الحزب إلى تعزيز الوحدة الداخلية للمؤتمر الشعبي العام وتقوية الروابط بين اعضاءه، مشددا على ضرورة اختيار قيادة جديدة وشابة.
 
وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه المؤتمر منها عدم توفر بيئة آمنة يمارس فيها الحزب نشاطه، مؤكدا أن ما يقوم به المؤتمر في محافظه مأرب من نشاط سياسي وميداني نموذج قوي للسير والنجاح في استعادة فاعلية الحزب، داعيا أحمد علي عبدالله صالح إلى عدم اضاعة آمال الشعب به خصوصا بعد رفع العقوبات، وترجمة ذلك من خلال مواقف تسهم في تعزيز وحدة المؤتمر.
 
وشهدت الندوة التي ادارها الإعلامي "محمد الظبياني" مداخلات من الجمهور المشارك الذين طالبوا بضرورة توحيد المؤتمر الشعبي العام، وتقوية لحمته الداخلية، وإعادة حضوره الفاعل في الحياة السياسية بما يسهم في انهاء الإنقلاب الحوثي واستعادة الدولة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير