×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

"اغتصاب الأطفال".. ثقافة "أنصار الله" في اليمن 

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 30 أكتوبر, 2024 - 06:23 مساءً

طفل يقاتل في صفوف الحوثيين

لا يكاد يمر شهر حتى تظهر في وسائل الإعلام جريمة اغتصاب قام بها أحد مشرفي مليشيا الحوثي الانقلابية بحق طفل في صنعاء أو محافظة من المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة، ومع كل جريمة تقف جماعة الحوثي مدافعة عن الجاني بوجه الضحية.
 
ومع تزايد حالات الاغتصاب نتيجة غياب العدالة والردع المجتمعي انتاب الكثير من السكان الخوف والقلق على أطفالهم، لكنهم ورغم القلق يكتشفون حقيقة "المسيرة القرآنية" للحوثيين وتمسكهم بالأخلاق التي يحث عليها ديننا الإسلامي.
 
طفل رداع

وفي منتصف سبتمبر الماضي شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء مواجهات مسلحة بين رجال قبائل قيقة ومليشيا الحوثي على خلفية قضية اغتصاب مشرف تابع للحوثيين طفلا في السجن المركزي خلال قدومه لتقديم وجبة الغداء لشقيقه في السجن.

وأقرت مليشيا الحوثي بالجريمة عقب المواجهات المسلحة مع رجال قيفة، لكنها تراجعت عن تفيذ حكم الإعدام، ثم نفذت الإعدام عقب المواجهات مع القبائل ذاتها.
وقد اثارت الجريمة وقتها حالة من السخط والغضب ظهر ذلك في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وفتحوا من خلالها ملف الاغتصاب المثخن بالجرائم الحوثية.
 
الطفلة "جنات"

ومنتصف شهر أكتوبر ظهرت الى العلن جريمة جديدة وهي اغتصاب قيادي في جماعة الحوثي الطفلة "جنات السياغي" عمرها لا يتجاوز تسعة أعوام، وقد اثارت الجريمة الكثير من الغضب والسخط الشعبي.

وبحسب أهالي الضحية فإن الحوثي "أحمد حسن نجاد" قد أقدم في منتصف يونيو الماضي على اختطاف الطفلة "جنات طاهر عبد الواحد السياغي" البالغة من العمر 9 سنوات، وتلا ذلك اغتصابها في منطقة ارتل بمديرية سنحان في محافظة صنعاء.

وفي مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر والد الطفلة وهو يطالب، ومعه العشرات من المواطنين في تجمع لهم أمام المحكمة الجزائية بصنعاء، بتنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب الطفلة جنات.

المحكمة والتي تتبع الحوثيين أصدرت حكما برئاسة القاضي "يحيى المنصور" قضى منطوقه بسجن " نجاد" لمدة 15عاما، وتعويض مالي قدره مبلغ 6 مليون ريال لأسرة الطفلة الأمر الذي رفضه والد الطفلة، وأثار سخطا شعبيا واسعا.

ويوم الأحد اختطفت مليشيا والد الطفلة "جنات السياغي" وبحسب الأهالي فإن والد الطفلة وأثناء حضوره إلى النيابة مع محاميه للمطالبة برفع الملف وتحويله للاستئناف، وجه القاضي منصور شفهياً، أمن النيابة بسجنه".

مصدر في صنعاء قال إن والد الطفلة تعرض لضغوط كبيرة من أجل "وقف النشر عن قضية ابنته في مواقع التواصل الاجتماعي والاعتذار أمام وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، والقول بأن الجاني لا يتبع الجماعة، والتنازل عن قضية ابنته، وهو ما رفضه".
 
تقرير الخبراء
وكان تقرير فريق الخبراء الدوليين التابعين للأمم المتحدة قد أكد في نوفمبر 2023 أن مليشيا الحوثي تواصل احتجاز الأطفال بصنعاء والذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاثة عشر عام، ويتقاسمون نفس الزنازين مع السجناء البالغين.

وقال الخبراء في تقريرهم أنهم تلقوا تقارير تؤكد أن " الأطفال المحتجزين في مركز شرطة الأحمر في منطقة الحصبة في أمانة العاصمة يتعرضون بانتظام للاغتصاب".

وأوضح الخبراء أن احتجاز مليشيا الحوثي للأطفال يأتي بعد تلفيق تهم لا أخلاقية لهم وقال "وهم (الأطفال) متهمون بارتكاب قضايا غير لائقة، بسبب ميولهم المثلية المزعومة".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1