×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تدفن ستة من عناصرها "قتلوا بظروف غامضة" لجنة تحقيق في مأرب:" السجين الحطام انتحر داخل السجن وكان يعاني من اضطرابات نفسية" دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية منظمة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة عن تعذيب الطفل "رداد غالب" في مركز طائفي مغلق بصنعاء صعدة.. مقتل قيادي حوثي وإعلامي في المحافظة بنيران صديقه مكونات صواريخ وطائرات وأنظمة إطلاق.. موقع أمريكي: اعتراض شحنة أسلحة إيرانية متجهة للحوثيين وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ويزيد البطالة تفشي تزوير وبيع الشهادات العليا في جامعة صنعاء يدفع الكويت إلى إلغاء الاعتراف بمخرجاتها أزمة غاز متفاقمة في عدن وتعز والشركة توضح الأسباب وتؤكد تكثيف الجهود لتغطية الاحتياج مع اقتراب رمضان قبائل "مذحج وحمير" تحتشد في مأرب وتؤكد دعمها قوات الجيش لاستعادة صنعاء وانهاء الانقلاب الحوثي

منظمة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة عن تعذيب الطفل "رداد غالب" في مركز طائفي مغلق بصنعاء

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


السبت, 22 فبراير, 2025 - 07:07 مساءً

كشفت منظمة حقوقية، تفاصيل جديدة عن مقتل الطفل "رداد صالح علي غالب" (14 عامًا)، إثر التعذيب الوحشي الذي تعرض له أثناء احتجازه من قبل المليشيا في صنعاء.

وقالت منظمة "شهود لحقوق الإنسان"، إن الطفل رداد غالب، توفي متأثرًا بإصابات بليغة إثر تعرضه لاعتداء وحشي داخل مركز "الفلاح" المغلق في منطقة ملح، مديرية نهم، على يد أحد مشرفي جماعة الحوثي المدرجة في قوائم الإرهاب.

وأضافت المنظمة في بيانها يوم الجمعة، أن الطفل تعرض للاعتداء داخل مركز مغلق للتلقين الطائفي بمنطقة ملح في مديرية نهم، بمحافظة صنعاء، مما تسبب في إصابته بجروح خطيرة أدت إلى وفاته بعد أيام من المعاناة.

وأوضحت "شهود لحقوق الإنسان" أن المعلومات الموثقة تشير إلى أن الطفل "رداد غالب" جُند قسراً في مطلع فبراير 2025 من قبل أحد مشرفي جماعة الحوثي، وتم إدراجه في مركز مغلق يخضع فيه الأطفال لدورات تلقين طائفي وتدريبات عسكرية إجبارية. وأشارت إلى أن الطفل رداد تعرض في 8 فبراير 2025 لاعتداء عنيف على رأسه ووجهه، ما تسبب له في نزيف حاد وإصابات خطيرة.

وذكرت في البيان أنه "بدلاً من تقديم الإسعافات الفورية، تم احتجازه في غرفة معزولة داخل المركز لمدة يومين دون رعاية طبية"، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى 48 حيث فارق الحياة بعد ثلاثة أيام.

وأكدت المنظمة أن هذه الجريمة تمثل نموذجًا صارخًا للانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الأطفال، من خلال تجنيدهم قسراً وتلقينهم أيديولوجياً بطرق خطيرة تهدد بنية المجتمع ومستقبله.

وأدانت بشدة محاولات المليشيا التستر على الجريمة بادعاء أن الوفاة ناجمة عن "أزمة صحية"، واللجوء إلى التحكيم القبلي لمنع المحاسبة، مطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل لكشف ملابسات الجريمة، وضمان محاسبة المتورطين فيها، ووقف عمليات التجنيد القسري التي تهدد حياة الأطفال ومستقبلهم.

ودعت "شهود" الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية لاتخاذ خطوات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن من هذه الانتهاكات المتكررة، وتسليط الضوء على هذه الجرائم لضمان محاسبة المسؤولين عنها.

وحتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أن هذه الجريمة ليست حادثة فردية، بل "تأتي في إطار نمط متكرر من الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الأطفال، مما يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لضمان حمايتهم ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


ذات علاقة 

تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير