×
آخر الأخبار
مليشيات الحوثي تنهب أرض واسعة شمالي صنعاء مأساة في صنعاء.. انهيار جدار يقتل فتاتين في بني الحارث والطالبات يواجهن معاناة العبور وسط الوحل رابطة حقوقية: 100قيادي بحزب المؤتمر تعرضوا للاختطاف في صنعاء إصابة دكتور بطلق ناري في عمران أثناء مروره بجوار محل لبيع السلاح الحكومة تدين جرائم التعذيب الحوثية بحق المختطفين "سام" تدين غارات الاحتلال الاسرائيلي على صنعاء صنعاء.. ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية الى 10 قتلى و92 جريح الهيئة العليا للأدوية في عدن تعلن تخفيض أسعار الأدوية بين 30% و70% ضمن مخططها الطائفي.. مليشيا الحوثي تُغلق المتحف الوطني في صنعاء بذريعة العجز المالي "أمهات المختطفين" تطالب مجلس الأمن بتحريك ملف المختطفين

حتى "حبة الزبادي" حُرمنا منها بأمر المرتضى.. الصحفي المنصوري: رمضان الجوع والتعذيب في سجون الحوثيين!

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 12 مارس, 2025 - 01:00 صباحاً

كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الإرهابية، توفيق المنصوري، في شهادة خاصة لـ"العاصمة أونلاين"، عن الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها هو وزملاؤه الصحفيون في سجون ميليشيا الحوثي بصنعاء، خلال شهر رمضان، حيث استخدم التجويع والتعذيب الوحشي كسلاح لكسر إرادتهم.

وفي مقاله، يروي المنصوري تفاصيل صادمة عن معاناتهم داخل الزنازين، حيث كانت وجبتهم الأساسية "كُدْمَة يابسة"، فيما كان طلب "حبة زبادي" يعد حلماً مستحيلاً. حتى أن المجرم عبدالقادر المرتضى، مشرف الجماعة على السجون، قال لهم بكل وقاحة عندما توسط أحد المشرفين لتوفير حبة زبادي: "نحن نتعبد الله بتعذيب الصحفيين!".

ويضيف المنصوري: "كنا نعلم أن هذا الطلب ضربٌ من المستحيل. فالمرتضى لم يكن مجرد سجان، بل وحشٌ ينهش أرواحنا جوعاً وإذلالاً وحرماناً وتعذيباً، متلذذاً بتحويل صيامنا إلى عذابٍ مضاعف. لم يكن رمضان شهراً للرحمة، بل موسماً إضافياً للتنكيل بنا".

وأشار المنصوري إلى أنواع أخرى من العذاب، مضيفًا: "تخيل أن تكون في زنزانةٍ تفوح منها رائحة العفن والرطوبة، معدتك تلتهب من الفراغ، جسدك يرتجف من الإعياء، وأمامك كُدْمَة يابسة بالكاد تستطيع مضغها".

كما استحضر المنصوري في مقاله مشهدًا مروعًا، حيث رأى أحد زملائه يسقط مغشياً عليه، إذ لم يكن قد أكل شيئاً منذ أيام. لكنه لم يكن الوحيد، فكل من كانوا يعانون من أمراضٍ مزمنة كانوا يزدادون سوءاً مع كل لحظة، بينما المرتضى وسجّانوه يراقبونهم بلا مبالاة، بل يتلذذون برؤيتهم يذوبون شيئاً فشيئاً.

وأردف: "لم يكن التجويع وحده كافياً، فمع كل يومٍ من رمضان كانت تتضاعف جلسات التحقيق والتعذيب. كانوا يقتادوننا إلى الزنازين الانفرادية، يكبلوننا، ينهالون علينا بالضرب، يستخدمون الكهرباء والتعليق والضرب بالعصي والأسلاك، لا فرق بين ليل ونهار، لا فرق بين صائمٍ أو مفطر".

وفي ختام مقاله، دعا المنصوري المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم البشعة"، مطالبًا بـ "محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم إلى العدالة"، مؤكدًا أن "الحوثيين يسعون إلى إسكات صوت الحقيقة وتكميم الأفواه".



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1