×
آخر الأخبار
الرئيس العليمي: على القوات المستقدمة من خارج المحافظات الشرقية العودة إلى ثكناتها اليونيسف تنقل مقرها الرئيس من صنعاء إلى عدن بعد أسابيع من اقتحامه من قبل الحوثيين عبدالله العليمي: نريد سلامًا ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة ويحفظ حق اليمنيين إصابة طفل وفتاة بقصف مدفعي حوثي استهدف أحياءً سكنية شرق تعز "العليمي" يشدد على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها شبكة حقوقية تدين الجريمة التي تعرّض لها الطالب “عبيدة راجح” في إحدى مدارس عيال سريح بعمران عمران.. مدير مدرسة حوثي يحوّل إذاعة الصباح إلى محاكمة علنية ويذلّ طالبًا متفوقًا بذريعة أن والده المختطف محكوم بالإعدام بتهمة "الجاسوسية" العرادة: مأرب كسرت المشروع الإيراني والحوثي لن ينال من عزيمة أبطال القوات المسلحة الدكتور عبدالله العليمي يبحث مع رئيس وزراء قطر المستجدات في اليمن مجلة أمريكية تحذر من استمرار نشاطها في صنعاء دون إصلاح وتؤكد أن الحوثيين يعضّون اليد التي تُطعم اليمنيين

تحت التعتيم والتكتم.. الحوثيون يشيّعون قياديًا بارزًا قُتل بغارة أمريكية وسط مطالب بالكشف عن مصير العشرات

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 21 أبريل, 2025 - 05:04 مساءً

ارشيفية لمقبرة تتبع قتلى حوثيين

أقرّت ميليشيا الحوثي بمصرع أحد قياداتها الميدانية، المدعو جبر مبخوت راشد مبخوت الضبي، المنتحل رتبة "عقيد"، إثر غارة جوية أمريكية، وذلك خلال تشييع رسمي أقيم له في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، دون الإفصاح عن تفاصيل مكان أو توقيت مقتله.

وقالت وسائل إعلام تابعة للجماعة إن الضبي ينتمي إلى منطقة الفرس – رجام، مشيدة بما أسمته "مواقفه البطولية" خلال مشاركته في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهو الاسم الذي تطلقه المليشيا على عملياتها في البحر الأحمر، والتي كانت هدفًا مباشرًا لسلسلة من الضربات الأمريكية خلال الأسابيع الماضية.

ويأتي التشييع في وقت تواصل فيه الجماعة فرض تعتيم إعلامي شديد على مصير المئات من قادتها ومسلحيها الذين لقوا مصرعهم في عمليات استهداف دقيقة، وسط اتهامات للجماعة بممارسة سياسة الإخفاء القسري والتضليل حتى على أسر الضحايا، تفاديًا لانهيار المعنويات في صفوف أتباعها.

وفي هذا السياق، شهدت صنعاء الأسبوع الماضي تشييع القيادي الحوثي البارز عبدالرحمن أحمد الظرافي، بعد أن قُتل مطلع أبريل الجاري في غارة أمريكية استهدفته ومرافقيه في محافظة صعدة.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد سقط في تلك الغارة نحو 60 مسلحًا حوثيًا، بينما تكتمت الجماعة على العملية، ورفضت الإعلان عن هوية القتلى. وأفادت المصادر أن عائلة الظرافي مارست ضغوطًا على قيادة الحوثيين، ولوّحت بالخروج للإعلام، ما أجبر الجماعة على الرضوخ وتنظيم جنازة رسمية له.

ورغم ذلك، لا تزال عشرات الجثث مجهولة المصير، وسط صمت مطبق من إعلام الحوثيين، الذي اكتفى بالحديث عن "واجب جهادي" دون التطرق إلى حجم الخسائر أو ملابسات العملية الاستخباراتية التي وُصفت بأنها من أقسى الضربات التي تعرضت لها الجماعة مؤخرًا.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1