×
آخر الأخبار
صحفيو المؤسسات الرسمية في صنعاء.. بين الإقصاء والتهميش بعد الانقلاب الحوثي البنك المركزي يوقف تراخيص 10 شركات صرافة جديدة في عدن رئيس الوزراء يشكّل اللجنة العليا لإعداد الموازنات العامة للدولة لعام 2026 سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية الخطوط الجوية اليمنية تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالشركة جماعة هاكرز تخترق خوادم الاتصالات في صنعاء وتتوعد بهجمات جديدة تجنيد طلاب الطب المتفوقين.. مصرع طالب بجامعة العلوم بعد خضوعه لدورات حوثية   "فتيات مأرب" تعقد لقاءً تشاورياً بين القيادات النسائية    الإرياني: العملة المزورة جريمة حوثية تهدد الاقتصاد الوطني   الاقتصادي "الجماعي": عملات الحوثي المزيفة تعمق الانقسام وعلى البنك المركزي تنفيذ كل قراراته

"شبكة حقوقية": عسكرة مليشيا الحوثي  للأحياء السكنية في صنعاء استهتار صارخ بأرواح المدنيين

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


السبت, 31 مايو, 2025 - 09:08 مساءً

"شبكة حقوقية": عسكرة مليشيا الحوثي  للأحياء السكنية في صنعاء استهتار صارخ بأرواح المدنيين


 أكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أنّ استخدام مليشيا الحوثي الإرهابية للأحياء السكنية والمناطق المدنية كمخازن أسلحة يكشف عن استهتار صارخ بأرواح المدنيين ويخالف القوانين الدولية.
 
وقالت الشبكة في بيان، نشر على ضفحتها بمنصة اكس، "إن ما جرى في منطقة صَرِف شرقي العاصمة صنعاء، وأسفر عن مقـتل وإصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم عائلات بكاملها، ودمّر عشرات المنازل والمحال التجارية، مشهد مأساوي يختزل قبح السياسة التي تنتهجها الجماعة الإرهابية".
 
وأضافت، أنه لا يمكن اعتبار ما جرى حادثًا عرضيًا، بل جريمة مركّبة وتجل واضح لنهج متعمد من قبل مليشيات ترى في حياة المدنيين مجرد وقود لمشروعها المسلح، كما يكشف عمق التهديد الذي تمثله هذه المليشيا على الإنسان اليمني، وعلى القيم الإنسانية برمتها".
 
الشبكة أوضحت، في بيانها، أنه في واحدة من أبشع صور الانتهاك الإنساني فرضت المليشيا على عائلات ضحايا انفجار صَرِف شرقي العاصمة صنعاء دفن ذويهم في سرية تامة، ومنعت إقامة مراسم العزاء أو الإدلاء بأي تصريحات للإعلام، في محاولة ممنهجة لطمس معالم الكارثة التي كانت المليشيا نفسها سببًا مباشرًا فيها.
 
وأكدت أن فرض الدفن السري ومنع العزاء يعكس ذعر المليشيا من الحقيقة، ويؤكد نهجها في قمع الضحايا وإرهاب المجتمع. لافتة إلى أنه رغم هول الكارثة، تعاملت المليشيا الارهابية معها كما اعتادت دائمًا، بالتكتم، وترويع السكان، وإخفاء الأدلة، ومصادرة الحق الإنساني في الحزن والمساءلة.
 
وأشارت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إلى أنّ الإفلات الممنهج من العقاب في ظل غياب الدولة ورد الفعل الدولي، يشجع المليشيا في ارتكاب جرائمها دون خوف من المحاسبة، لافتة أنّ لهذا الانفجار عواقب إنسانيه تسبب تفكك النسيج المجتمعي نتيجة الخوف والقهر، وترسيخ ثقافة الصمت على الجريمة، وتوسيع رقعة الكوارث طالما استمرت الجماعة في عسكرة الحياة المدنية بلا رادع.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1