×
آخر الأخبار
قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء إدانات عربية ودولية واسعة للانتهاك الإسرائيلي لسيادة دولة قطر   العليمي" وعدد من أعضاء مجلس القيادة يعودون إلى عدن   جريمة أسرية مروعة جنوبي صنعاء نقابة الصحفيين تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن المياحي وكافة الصحفيين المختطفين فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة

الإرياني: النظام الإيراني آخر من يحق له الحديث عن السيادة  

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الخميس, 19 يونيو, 2025 - 11:30 مساءً

الإرياني: النظام الإيراني آخر من يحق له الحديث عن السيادة  


 
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن النظام الإيراني الذي يرفع اليوم شعارات (السيادة) و(الاستقلال)، ويتشدق بضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، يتناسى - أو يتعمد تجاهل - نحو خمسة عقود من السياسات العدوانية والتدخلات السافرة التي انتهكت سيادة دول الجوار، وزعزعت أمن واستقرار المنطقة، وأغرقتها في الفوضى والدمار".
 
وأكد معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن النظام الإيراني منذ اللحظة الأولى لـ"الثورة الخمينية" اتخذ من تصدير الثورة عقيدة ومنهجاً، وأسّس ما يعرف بـ "الحرس الثوري" و"فيلق القدس" بقيادة قاسم سليماني، بمهمة واضحة هي تشكيل مليشيات طائفية عابرة للحدود في العراق وسوريا ولبنان واليمن، تعمل كأذرع عسكرية تنفذ أجندته وتغتال السيادة الوطنية للدول.
 
وأشار الوزير إلى أن طهران لم تكتف بالتسلل السياسي والعسكري في دول المنطقة، بل سعت لفرض هيمنتها على مستوى العالم من خلال محاولاتها المتكررة للسيطرة على المضائق البحرية الاستراتيجية، مثل مضيقي هرمز وباب المندب، في مسعى لابتزاز المجتمع الدولي والتحكم بخطوط الملاحة وحركة التجارة العالمية.
 
وأوضح الإرياني، أن اليمن يعد النموذج الأوضح لهذا المشروع التخريبي، حيث دعمت إيران انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية، ومكنتها من شن حرب مدمرة تسببت في سقوط مئات الآلاف من القتلى والجرحى، وتشريد الملايين، وتدمير البنية التحتية، ونهب مقدرات الدولة، واستنزاف الاقتصاد الوطني، وتكبيد البلاد خسائر بمليارات الدولارات.
 
واختتم الإرياني تصريحه بالتأكيد على أن حديث النظام الإيراني اليوم عن السيادة ليس سوى كذبة كبرى، وغطاء لمشروع توسعي طائفي لا يعترف بالحدود ولا يحترم سيادة الدول، بل يوظف الشعارات الدينية والقومية لخدمة أطماعه.
 
وأضاف الإرياني أ"ن من صادر القرار الوطني في بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء، ومن يرعى المليشيات، ويدعم الانقلابات، ويزرع الفتن، ويدعي الوصاية على شعوب المنطقة، هو آخر من يحق له التحدث عن احترام القانون الدولي ومبادئ السيادة والاستقلال".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1