×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

الشرع يعلن وقف إطلاق النار في السويدا ويرفض مشاريع الانفصال

العاصمة أونلاين - الأناضول


السبت, 19 يوليو, 2025 - 05:38 مساءً

تشكيل لجنة للتحقيق.. الشرع: لن نتسامح مع فلول النظام

دعا الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، العشائر العربية وطائفة الدروز في محافظة السويداء جنوبي البلاد إلى الوقوف "صفا واحدا" والالتزام بوقف النار، مؤكدا أن بلاده "ليست ميدانا لمشاريع الانفصال والطائفية".

جاء ذلك في كلمة متلفزة عقب إعلان الرئاسة السورية "وقفا شاملا وفوريا" لإطلاق النار على خلفية أحداث العنف الأخيرة في السويداء.

وقال الرئيس الشرع إن العشائر في السويداء كانت دائما "حائط صد للتهديدات الداخلية والخارجية".

وأكد أن طائفة الدروز "نسيج أساسي من المكون السوري وإقصاؤهم يعد تهديدا مباشرا لاستقرار سوريا".

وزاد: "لا يجوز أن نحاكم الطائفة الدرزية الكريمة بأكملها على أفعال قلة قليلة".

وشدد على أنه "يجب التصدي بحزم لكل من يدعو للثأر" عقب أحداث السويداء، مؤكدا أن تلك الأحداث "أثبتت أن سوريا ليست ميدانا لمشاريع الانفصال والطائفية".

ودعا الشرع العشائر العربية وطائفة الدروز في السويداء إلى الوقوف "صفا واحدا" والالتزام بإعلان وقف النار، في ما اعتبره "ظرفا حساسا".

وأكد وجوب "التصدي بحزم لكل من يسعى لإذكاء نار الطائفية"، مضيفا: "قوة الدولة تكمن في تماسك شعبها، ونؤكد ضرورة تحقيق العدالة للجميع".

وصباح السبت، قالت الرئاسة السورية إنه في سياق إعلان "وقف شامل وفوري" لإطلاق النار بالسويداء، "بدأت قوات الأمن بالانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ ذلك والحفاظ على النظام العام وتأمين حماية المواطنين وممتلكاته بما يعزز التهدئة والاستقرار".

وحذرت من أي "خرق لهذا القرار"، معتبرة أن ذلك "سيعد انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية، وسيواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقا للدستور والقوانين النافذة".

ومساء الجمعة، دعت الرئاسة السورية جميع الأطراف المسلحة في السويداء إلى "ضبط النفس وتغليب صوت العقل"، متعهدة بإرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع.

ومنذ الأحد الماضي، تدور اشتباكات دامية بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، تطورت إلى عمليات انتقامية، فيما عرقلت غارات جوية شنتها إسرائيل على محافظات سورية بزعم "حماية الدروز" جهود القوات الحكومية لاحتواء الأزمة.

وتصاعدت الاشتباكات بين العشائر العربية والجماعات الدرزية في السويداء عقب انسحاب القوات الحكومية مساء الأربعاء الماضي، بموجب اتفاق مع الجماعات المحلية بالمحافظة.

وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة، بمقتل ما لا يقل عن 321 شخصا في اشتباكات السويداء.

وفي إطار مساعيها للحل، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، كان آخرها صباح اليوم.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1