×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

"تخمة الحوثي وفقر اليمنيين".. ندوة تناقش سياسة التجويع الممنهجة في صنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 21 أغسطس, 2025 - 09:02 مساءً

 
نظم المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية، ندوة سياسية عبر منصة "إكس" بعنوان: "حال صنعاء مع تنامي تخمة الحوثيين وفقر اليمنيين"، بمشاركة عدد من الباحثين والحقوقيين والإعلاميين، الذين تناولوا أبعاد سياسة التجويع التي تنتهجها جماعة الحوثي بحق اليمنيين منذ سنوات، بوصفها واحدة من أخطر الجرائم التي تستهدف المجتمع وتكرّس الهيمنة السلالية.
 
قدّم الدكتور عمر ردمان في المحور الأول قراءة تاريخية حول سياسة التجويع في المشروع السلالي الإمامي، مؤكداً أن الجماعة الحوثية أعادت إنتاج ذات السياسات التي مارسها الأئمة عبر التاريخ، والمبنية على إفقار المجتمع وتجويعه بهدف إحكام السيطرة السياسية والاجتماعية. وأشار إلى أن "التجويع لم يكن مجرد نتيجة للحروب والصراعات، بل أداة متعمدة وممنهجة لإبقاء الشعب في حالة عجز دائم".
 
وتحدث الكاتب والباحث "همدان العليي" في المحور الثاني عن عشر سنوات من التجويع الحوثي الممنهج، موضحاً أن الجماعة حوّلت اقتصاد اليمن إلى أداة للنهب والإثراء غير المشروع لقياداتها، مقابل حرمان ملايين المواطنين من أبسط مقومات الحياة. واستعرض العليي شواهد من الواقع المعيشي، حيث يعيش الموظفون بلا رواتب منذ سنوات، فيما تتضخم ثروات القيادات الحوثية، وتُهدر موارد البلاد في تمويل الحرب والمجهود الحربي.
 
وتناول المحور الثالث، الذي شاركت فيه الناشطة الحقوقية صباح سويد والحقوقي فهمي الزبيري، الدور الحقوقي والإنساني في كشف وفضح جريمة التجويع الحوثية، وأكد المتحدثان أن حرمان اليمنيين من الغذاء والدواء والمرتبات يشكل جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تستوجب المساءلة الدولية. كما شددا على أهمية توثيق هذه الانتهاكات، وتحريك ملفاتها في المحافل الحقوقية والأممية للضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه جماعة الحوثي.
 
وشهدت الندوة مداخلات متعددة للعشرات من الكتاب والناشطين الذين أكدوا أن استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب تمثل المدخل الحقيقي لإنهاء سياسة التجويع في صنعاء وإعادة الأمل لليمنيين، مطالبين الحكومة إلى تبني سياسات اقتصادية تعزز دورها في التخفيف من معاناة المواطنين، بالتوازي مع مواجهة مشروع الحوثي سياسيًا وعسكريًا.
 
وخلصت الندوة إلى أن سياسة التجويع ليست ظرفاً عارضاً، بل نهج متعمد تتبناه جماعة الحوثي لإخضاع المجتمع والسيطرة على اليمنيين، وأن مواجهتها تستدعي تكاملاً بين الجهود السياسية والحقوقية والإعلامية والإنسانية، بما يضمن فضح هذه الجريمة والضغط لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.

استمع للندوة في الرابط التالي https://x.com/pffdd2013/status/1957928982990483790
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1