×
آخر الأخبار
منظمة حقوقية توثّق أعمال عنف وانتهاكات ارتكبتها قوات الانتقالي في حضرموت والمهرة خلال ديسمبر الحالي الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه صنعاء.. نيابة حوثية تطالب بإعدام معتقلين اثنين برأتهما المحكمة الجزائية المتخصصة وزارة الخارجية تشيد ببيان مجلس الأمن الداعم لوحدة اليمن وجهود السلام صنعاء.. إصابة استشاري عظام بجلطة دماغية أثناء محاكمته واحتجاز محامٍ مجلس الأمن يؤكد دعمه الراسخ لوحدة اليمن وسيادته ورفضه أي مساس بسلامة أراضيه "أمهات المختطفين" تبارك اتفاق إطلاق سراح المحتجزين مسؤول حكومي يرحّب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مسقط بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين البنك المركزي يصدر قرارًا جديدًا بإغلاق عدد من شركات الصرافة في مأرب وعدن بينهم السياسي البارز محمد قحطان.. اتفاق مبدئي بين الحكومة والحوثيين للإفراج عن 2900 مختطف وأسير

الهيئة الوطنية: مئات المدنيين ضحايا حملة قمع ممنهجة تنفذها الدائرة الأمنية للحوثيين

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 20 سبتمبر, 2025 - 06:41 مساءً

أكدت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين أنّ الممارسات الممنهجة والمتكررة من الاختطاف والاعتقال التعسّفي والاختفاء القسري التي تمارسها الدائرة الأمنية لجماعة الحوثي، خلال الفترة الأخيرة، تعكس حالةً من التخبط والهستيريا الأمنية داخل صفوف الجماعة، ما دفعها إلى تصعيد القمع ضدّ المدنيين، والنشطاء، وموظفي المنظمات الدولية.

وأشارت "الهيئة" في بيان، إلى أنّ استمرار الحملة الأمنية الواسعة التي تشنّها جماعة الحوثي منذ مايو 2025، اتسمت بنمطٍ ممنهج من الاختطاف والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

ووفقاً لبيانات ميدانية موثوقة، وثّقت الهيئة منذ مايو وحتى سبتمبر 2025 مئات حالات الاختطاف والاحتجاز، بينها: (97) مدنيًا في محافظة إب، و(63) في صعدة، و(40) في الحديدة، (37) في تعز، (10) في ريمة، و(6) في صنعاء، و(1) في عمران، وبحسب الهيئة لا يزال هؤلاء المدنيين مختطفين حتى اليوم.

كما شملت الاعتقالات قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام - جناح صنعاء، بينهم الأمين العام للحزب غازي أحمد علي محسن، بالإضافة إلى عاملين في منظمات إنسانية ودولية، بينهم موظفون في الأمم المتحدة.

وأوضحت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، أنه رافق هذه الاعتقالاتُ خطابُ تَهْجمٍ رسمي وإعلامي باتهام الموقوفين بـ "التعاون مع جهات أجنبية" ووصمهم بـ "المرتزقة والعملاء"، وهو خطابٌ استخدمته الجماعة لتبرير القمع وشرعنته داخلياً خلال السنوات الماضية.

وقالت "الهيئة"، "إنّ الأرقام الموثقة تؤكد أن المختطفين بالمئات ولا يزالون رهن السجون الحوثية، ما يفاقم مناخ الخوف ويقوّض عمل المنظمات الإنسانية في اليمن، ويعرض حياة ملايين المدنيين للخطر، في خرقٍ واضح للقانون الدولي الإنساني والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".

الهئية حذّرت في البيان، من أنّ استمرار هذه السياسة يقوّض عمل المنظمات الإنسانية في اليمن ويعرّض حياة ملايين المدنيين للخطر، ويشكّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وطالبت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمحتجزين تعسفيًا، والكشف فورًا عن أماكن الاحتجاز والسماح بوصول المحامين والأهالي إلى كافة المعتقلين.

كما طالبت بضرورة فتح تحقيق دولي ومحايد في حملات الاعتقال والاختفاء القسري ومحاسبة المسؤولين التنفيذيين والأمنيين، والتحرك العاجل من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحماية العاملين الإنسانيين وضمان سلامة المدنيين والمقار الإنسانية. مؤكدةً أنها ستواصل توثيق الحالات وجمع الأدلة، حفاظًا على حق الضحايا في العدالة والانصاف.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1