×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

العفو الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن المحامي عبد المجيد صبره

العاصمة أونلاين - غرفة الأخبار


الخميس, 02 أكتوبر, 2025 - 08:02 مساءً

المحامي صبره.. صوت العدالة وملاذ المختطفين وأهاليهم في صنعاء

دعت منظمة العفو الدولية، يوم الخميس، سلطات الحوثيين في صنعاء إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن المحامي اليمني البارز عبد المجيد صبره، المحتجز منذ 25 سبتمبر، مؤكدة أن اعتقاله جاء على خلفية ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير.

وقالت ديالا حيدر، الباحثة المعنية باليمن في المنظمة، إن صبره يُعد من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد، مشيرة إلى أن نشاطه في الدفاع عن المحتجزين جعله عرضة للتهديدات والمضايقات المتكررة من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية.

وأضافت أن احتجازه يمثل تصعيدًا مقلقًا في حملة الجماعة المستمرة لإسكات الأصوات الناقدة.

وأوضحت المنظمة أن صبره اختُطف من مكتبه في صنعاء على يد عناصر مسلحة برفقة رجال بملابس مدنية، حيث تمت مصادرة هواتفه ووثائق متصلة بعمله الحقوقي.

وبحسب بيان العفو الدولية، فإن أحد أقاربه أفاد بأن سبب الاعتقال يعود إلى منشورات نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر، مؤكدة أن السلطات لم تكشف عن مكان احتجازه، ولم تسمح لعائلته أو محاميه بالتواصل معه.

وأشارت المنظمة إلى أن اعتقال صبره يأتي ضمن حملة أوسع تستهدف الحيّز المدني في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تم اعتقال عشرات الناشطين والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني خلال فعاليات إحياء ذكرى الثورة، بينهم من أوقفوا عند نقاط التفتيش بعد فحص هواتفهم.

واختتمت حيدر بالقول إن من "المشين" أن يُعتقل أشخاص لمجرد إحيائهم ذكرى وطنية عبر احتفال سلمي أو منشورات إلكترونية، مؤكدة ضرورة الإفراج عن صبره وجميع المحتجزين تعسفياً، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الذين اعتُقلوا خلال عامي 2024 و2025.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1