×
آخر الأخبار
صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين

 الدكتور "السمدة": الإمامة مهدت الطريق لاستعمار عدن ومزقت النسيج الاجتماعي

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


السبت, 11 أكتوبر, 2025 - 10:52 مساءً

 
أكد الدكتور "عبد الخالق السمدة" رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح في أمانة العاصمة صنعاء أن النظام الإمامي الكهنوتي كان السبب الرئيسي لاحتلال بريطانيا لجنوب اليمن عام 1839، مشيراً إلى أن وجود هذه الطائفة تسبب في تفتت وتمزق النسيج الاجتماعي اليمني وقيام سلطنات ومشيخات محلية أضعفت الدولة المركزية ومهدت الطريق للاستعمار الأجنبي.
 
 
وفي بث مباشر في صفحته على "فيس بوك" بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر أوضح "السمدة" أن الثورة تحمل أربعة دروس تاريخية رئيسية أولها تورط الكهنوتية الإمامية في احتلال الوطن وتأخير تحريره وثانيها هو صعوبة احتلال اليمن بقوة السلاح لوحده مهما كانت قوة المحتل مؤكداً أن اليمن ستظل مقبرة الغزاة حاضرة في ذهن كل محتل وأن بريطانيا لم تفلح إلا بعد عقود طويلة وعبر شراء الذمم والولاءات وابتكار الحيل للاختراق لا عبر القوة العسكرية المباشرة.
 
 
وبحسب "السمدة" فإن الدرس الثالث هو أن إنجاز ثورة 14 أكتوبر في الجنوب كان بجهود كل اليمنيين على امتداد الساحة الوطنية من صنعاء حتى المهرة مشدداً على أن النضال كان وحدوياً في أساسه حيث نشأت التنظيمات السياسية المقاومة في صنعاء وتم تشكيل مصلحة الجنوب اليمني المحتل تحت رعاية الجمهورية الوليدة آنذاك بقيادات من الشمال والجنوب مؤكداً أن الوحدة اليمنية متجذرة في وجدان الشعب.
 
وبين السمدة في حديثه عن الدرس الرابع والأخير أن الاستبداد سواء كان بقبعة إنجليزية أو بعمامة كهنوتية هو نظام منبوذ ويمثل الاستبداد الإمامي في اليمن صورة أكثر بشاعة وإجراماً من المحتل الأجنبي ودعا السمدة إلى استلهام أهداف الثورتين 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المتمثلة في التحرر من كلا الاستبدادين وإقامة نظام جمهوري عادل مشدداً على أن النضال اليوم ضد الاستبداد الكهنوتي يمثل مقدمة لإعادة ترسيخ الهوية اليمنية الموحدة وأن الوضع المأساوي الذي وصل إليه اليمن اليوم سببه الانقلاب المشؤوم في 21 سبتمبر.
كلمة الدكتور السمدة هنا https://www.youtube.com/watch?v=Zmo1GkgSpeQ



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1