×
آخر الأخبار
ايران تعيد القيادي "شهلائي" إلى صنعاء لمعاونة مليشيات الحوثي مليشيات الحوثي تقتحم مقر منظمة "ماري استوبس" في صنعاء صنعاء.. قمع حوثي لوقفة احتجاجية ضد نهب الأراضي في منطقة الجراف الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين تدين اقتحام الحوثيين مقر الصليب الأحمر في صنعاء مجلس الأمن يجدد عقوبات اليمن ويدين تصعيد مليشيات الحوثي عبر الحدود الحقوقية "الصراري": اقتحام الحوثيين لمقر الصليب الأحمر في صنعاء انتهاك خطير للقانون الدولي المحلل السياسي "جمال العواضي": مليشيا الحوثي تحمل أسباب فنائها في بنيتها القائمة على الإقصاء والادعاء السلالي نحو 70 منظمة مجتمع مدني تدين انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المساجد ودور القرآن جماعة الحوثي تنقل الدكتور "العودي" ورفيقيه إلى سجن جديد في صنعاء المبعوث الأممي يختتم زيارته للرياض وأبوظبي دون لقاء الرئيس العليمي

ايران تعيد القيادي "شهلائي" إلى صنعاء لمعاونة مليشيات الحوثي

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الأحد, 16 نوفمبر, 2025 - 04:44 مساءً

أعادت ايران القيادي البارز في الحرس الثوري عبدالرضا شهلائي إلى العاصمة المحتلة صنعاء بعد عام من مغادرته اليمن، لملء الفراغ الاستراتيجي الذي تركه مقتل حسن نصرالله وقاسم سليماني، والدفع بخبراء الحرس الثوري والحزب الذين يتواجدون كـ "معاونين جهاديين" للحوثي.
 
وكشفت منصة "ديفانس لاين" أنّ طهران أعادت القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني عبد الرضا شهلائي إلى صنعاء، وذلك بهدف الإشراف المباشر على تجاوز الآثار الأمنية والعسكرية التي خلّفتها الضربات الإسرائيلية الأخيرة ومقتل قيادات حوثية رفيعة.
 
وأفادت "المنصة" أنّ شهلائي، المعروف باسم "يوسف أبو الكرخ" و"حاج يوسف" مع الحوثيين منذ ما قبل العام 2014م، وهو المسئول الإيراني المباشر عن الجماعة وتطوير بنيتها التنظيمية وقدراتها العسكرية، وخصوصا برنامج الصواريخ الباليستية والطيران المُسير.
 
وأشارت إلى أنّ "شهلائي" مُدرج على لائحة الإرهاب عالميا، وجدّدت الإدارة الأمريكية في يونيو 2020 عرض مكافأة مالية تصل إلى 15 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات تتعلق بشهلائي، وشبكاته ومساعديه.
 
وكان شهلائي قد نجا من غارة أمريكية استهدفته في المناطق الخاضعة للحوثيين شمال اليمن في الثالث من يناير 2020، في نفس اليوم الذي وقعت فيه الغارة التي قُتل فيها قائد فيلق القدس قاسم سليماني، بغارة استهدفته في العاصمة العراقية بغداد.
 
ووفق مصادر سياسية متطابقة فإن عناصر الحرس الإيراني الموجودين في اليمن لم ينجحوا في التعامل مع تداعيات الاختراق الإسرائيلي، بل ساهموا في تصعيد الصراع الداخلي عبر اقتراح خطة لتطهير أجهزة المخابرات الحوثية بدعوى وجود مراكز اختراق عالمية تعمل داخلها.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1