×
آخر الأخبار
مصر: تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 50 بالمئة بسبب توترات البحر الأحمر الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة رسمية صنعاء.. ضعف الإقبال يؤخر تدشين مليشيا الحوثي لمركز الهالك "الصماد" الصيفي الحكومة اليمنية: المؤهلات الصادرة عن جامعات إيرانية غير معترف بها بمزاعم إزالة الاستحداثات.. مليشيا الحوثي تنفذ حملة هدم واسعة لمنازل المواطنين في مديريات صنعاء إدانة حقوقية لاستمرار الجرائم "الحوثية" بحق المدنيين في تعز  المحامية "الصراري": عبدالملك الحوثي يقف خلف كل الانتهاكات التي طالت الصحفيين   في لقاء مع رئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون ضرورة معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للدولة بالتزامن مع تصعيد للمليشيا.. استشهاد خمس نساء بقصف حوثي غربي تعز مسؤول حكومي يدين اختطاف صحفي في صنعاء وترويع أطفاله

وزير الصحة: الانقلاب تسبب في افتقاد 16 مليون يمني للرعاية الصحية

العاصمة أونلاين - صنعاء


الخميس, 01 مارس, 2018 - 04:35 مساءً

 
قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم إن " 16 مليون شخص يفتقرون لخدمات الرعاية الصحية في اليمن وأكثر من مليون ونصف طفل ما دون الخامسة يعانون من سوء التغذية وأكثر من 50% من المرافق الصحية مغلقة أو تعمل بشكل جزئي وأكثر من 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي".
 
جاء ذلك في كلمة اليمن التي القاها باعوم في الدورة الـ 49 لمجلس وزراء الصحة العرب برئاسة وزير الصحة الأردني الدكتور محمود الشياب خلفا للدكتور ناصر باعوم ، وبحضور امين عام الجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط ومشاركة وزراء الصحة بالدول العربية.
 
وتناقش الدورة بنودا حول تقديم الدعم الصحي لليمن ودعم حقوق المسنين في الرعاية الصحية والاجتماعية ومقترح الكويت الاحتفال السنوي بيوم الطبيب العربي وكذلك طلب صندوق الأمم المتحدة للسكان الحصول على صفة مراقب في أعمال مجلس وزراء الصحة العرب .
 
وعبر وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم عن تقدير اليمن للجهود التي بذلتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مُمثلة بإدارة الصحة والمُساعدات الإنسانية للإعداد والتنسيق والتنظيم لهذه الدورة بالشكل اللائق والمشرف .
 
وأعرب عن أمل اليمن في ان تخرج الدورة بقرارات وتوصيات تسهم في تفعيل العمل العربي المُشترك في المجالات المُتصلة بمهام وزارات الصحة العربية بما يعزز من تفعيل منظومة الرعاية الصحية والخدمات النوعية في الدولة العربية.
 
وأشار باعوم إلى أن عدد من الدول العربية تشهد حروب واقتتال أزهقت بسببها الآلاف من الأرواح وخلقت الإعاقات الكلية والجزئية وشردت الملايين داخل وخارج بلدانهم بما فيهم أعداد غير قليلة من الكوادر الطبية وبالتالي أصبح من المستحيل تقديم خدمات رعاية صحية أولية أو علاجية إلا في الحدود الدنيا وأصبح الاعتماد بشكل كبير على الدول المانحة والمُنظمات الدولية وغيرها من مُنظمات المُجتمع المدني.
 
ولفت إلى أن الحرب تسببت في عدم حصول المواطنين على مياه شرب نقية ولا الكهرباء ولا الغذاء وانعكس سلبًا على الوضع الصحي في تلك البلدان وتفشي الكثير من الأمراض مثل الحميات والإسهامات وسوء التغذية وبدورها أودت بحياة الآلاف أيضًا وبكل أسف لازال النزيف العربي مُستمر في عدد من البلدان كما تعانى بعض بلداننا العربية من ظروف اقتصادية صعبة عكست نفسها على نوع وجودة الخدمات الصحية المقدمة لمواطنيها.
 
وأوضح الدكتور باعوم أن لدى الوطن العربي إمكانيات مادية وبشرية هائلة وخبرات غير عادية في خدمات الرعاية الصحية الأولية وأنظمة التأمين الصحي وكذلك في مجال الصناعات الدوائية والتعليم الطبي بمختلف مستوياته إذا ما تم استغلالها بالشكل الصحيح فيمكن تطوير آليات العمل وتحسين وتجويد القطاع الصحي في الدول العربية.
 
وأكد أن اليمن تتطلع إلى تعاون حقيقي بين الدول الأعضاء من أجل رفع التحديات الماثلة في إطار محاربة الأوبئة والأمراض وتحسين الوضع الصحي من خلال التنسيق والتواصل بين المسؤولين والمهنيين والخبراء.
 
وحث الدول على مُتابعة وتنفيذ القرارات التي يتم إصدارها من هذا المجلس الموقر في كل دورة وكذلك نحث الدول على المُشاركة في اجتماعات اللجان الفرعية لهذا المجلس والتي لاحظنا عزوف البعض عن المشاركة وتنفيذ التوصيات خلال فترة رئاستنا.
 
و أكد أن اليمن لازالت تواجه الإنقلاب الحوثي المدعوم من إيران التي تُريد أن تعيد اليمن إلى العهد الكهنوتي الإمامي الظالم ولقد تدخل التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية بطلب من فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وإعادة الحكومة الشرعية وتنفيذ القرارات الدولية والمبادرة الخليجية وتحقيق مخرجات الحوار الوطني التي تعكس تطلعات الشعب اليمني في بناء مستقبل جديد.
 
وناشد وزير الصحة المجلس الوقوف أمام متطلبات القطاع الصحي في اليمن وتلبية احتياجاته، شاكرًا كل الدول التي قدمت الدعم خلال الفترة الماضية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بالدعم المقدم من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، بالإضافة لدولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وباقي الدول الشقيقة الصديقة على ما يبذلوه في سبيل تلبية الاحتياجات للقطاع الصحي.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير