×
آخر الأخبار
 أمسية رمضانية لتعليمية الإصلاح بأمانة العاصمة تكرم عددا من المعلمين صنعاء.. غارات أمريكية تستهدف للمرة الثانية مواقع للحوثيين في حي الجراف والمليشيا تزعم تدمير صالة الإصلاح يطالب بتحرك عالمي لإنقاذ غزة ووضع حدٍّ لجرائم الاحتلال الاسرائيلي..(بيان) "خشية استهدافهم بالقصف".. رابطة حقوقية تدعو مليشيا الحوثي للإفراج عن كافة المختطفين    بعد نهب مخازن الغذاء العالمي بصعدة.. مسؤول حكومي يدعو وكالات الأمم المتحدة لنقل مقراتها الى عدن صعدت نهب المساعدات المخصصة لليمنيين.. مليشيا الحوثي تستولي على مخازن الغذاء العالمي في صعدة التعاون الخليجي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على غزة الخارجية اليمنية تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة صنعاء.. الحوثيون يدفنون 10 من عناصرهم برتب عسكرية منتحلة دون الإشارة لملابسات مقتلهم بحرية الحوثيين تقتل طفلًا في الحديدة.. احتجاجات غاضبة في اللحية واتهامات بالتستر على الجريمة

مأساة صحافيي اليمن أمام العالم: فيلم وثائقي وشهادة نادرة لأحد الناجين

العاصمة أونلاين - متابعات


الأحد, 11 مارس, 2018 - 03:30 صباحاً

الصحفي يوسف عجلان في سجون المليشيات - ارشيفيه

تتسرب تفاصيل مأساة الصحافيين في اليمن تدريجياً إلى العالم الخارجي، حيث يتضح أنهم ضحية لعمليات قمع غير مسبوقة وربما لم يعرف لها العالم مثيلاً.

وكشف الصحافي اليمني يوسف عجلان (30 عاماً) خلال ندوة أقيمت في مقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف: «لستُ قاتلاً أو لصاً أو مجرماً، أنا صحافي مسالم، لم أرفع مسدساً أو سلاحاً».

وقال عجلان الذي بدأ مهنة الصحافة في موقع «المصدر أونلاين» الإخباري المحلي في عام 2008 إنه تعرض لثلاث عمليات اختطاف من قبل الحوثيين، لكنه أفلت في اختطافه الثاني بعد إرغامه على توقيع تعهّد بعدم العودة لمزاولة العمل في الصحافة. 

وأضاف: «عندما اختطفت للمرة الثانية أجبرني الحوثيون على كتابة تعهّد ينص على أن أتوقف عن الكتابة والصحافة، ويومها أيضاً اقتحموا مقر عملي ونهبوا كل شيء فيه، هذا الأمر دفعني إلى ترك عملي وشراء سيارة أجرة للعمل عليها».

ونقلت صحيفة القدس العربي عن يوسف عجلان قوله: «في مساء الـ13 من تشرين الأول/أكتوبر من عام 2016، وعندما أوقفت سيارتي بجوار منزلي وترجّلت زوجتي منها، فوجئتُ بأربعة مسلحين يوجهون أسلحتهم باتجاهي، كان موقفاً مرعباً، شعرت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى». 

وأضاف: «6 سجون تنقّلت بينها، ووُضعت في زنزانة انفرادية، مترين في متر، وكان بجواري شخص مدان بجريمة قتل. كان الوضع مخيفاً، زنزانة مظلمة وقاتل بجواري، ولا فرش أجلس عليه أو غطاء يقيني من البرد الشديد، بل لم يُسمح لي بدخول الحمام لأيام، وهو ما تسبب لي في مشاكل صحية أعاني منها حتى الآن».

وقال: «6 مرات تم التحقيق معي، عُذبت خلالها، واستُخدمت معي طريقة (الشواية)، حيث تم تعليقي بوضع يديّ ورجليّ مع بعضها ووضع عصا في قدمي وتعليقي، مع ضربي بشكل مبرح. كانت الدماء أحيانا تسقط من وجهي من شدة الضرب. وفي إحدى المرات، هددني المحقق باغتصابي إذا لم أعترف له بأشياء لا أعلم عنها شيئاً، لم يكتف بذلك، هدد بتصفية طفلتي التي كانت حينها عامين من العمر، وحرماني منها، إضافة إلى تصفية زوجتي ووالدي».

وأطلقت ميليشيا الحوثيين سراح عجلان في منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، ضمن صفقة لتبادل أسرى الحرب مع الحكومة اليمنية في محافظة مأرب (وسط اليمن)، حيث يقول: «أنا محظوظ لأني على قيد الحياة. خرجتُ من سجن الشرطة العسكرية في صنعاء الذي تعرّض لغارة جوية بعد أيام فقط من خروجي، بعدما كان الحوثيون قد وضعونا في ذلك المكان كدروع بشرية».
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير