×
آخر الأخبار
صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ

صحفي يعلق على احتقال الحوثيين بذكرى عاصفة الحزم: "استثمار الكوارث تراث لهم"

العاصمة أونلاين - متابعات خاصة


الأحد, 25 مارس, 2018 - 03:37 مساءً

صحفي يعلق على احتقال الحوثيين بذكرى عاصفة الحزم: "استثمار الكوارث تراث لهم"

علق الصحفي اليمني، سامي نعمان، على المحاولات الحثيثة التي تقوم بها المليشيا الانقلابية، للإحتفال في الذكرى الثالثة لعاصفة الحزم، أو ما يطلقون عليه بـ"العدوان"، بالتأكيد على اسبثمارهم الأزمات والكوارث التي تمر باليمن، لتحقيق مكاسبهم السياسية.

وقال الصحفي سامي نعمان، "يحتفلون - أي المليشيا الحوثية - في 26 مارس بالذكرى الثالثة لانطلاق العمليات العسكرية الخارجية، التي وضعت حداً لأطماعهم في حكم اليمن بأكمله، بعدما كانوا قاب قوسين أو أدنى قليلاً من ذلك".
 
وتساءل نعمان في صحفته الشخصية على "الفيس بوك": أين تكمن العبرة إذن؟! وقال: "العبرة تكمن في الاحتفال" مضيفا: "كيف أن هؤلاء يستطيعون استثمار الأزمات والنكبات والزلازل والكوارث والمآسي التي تحل فوق رؤوس اليمنيين وتسويقها لعامتهم، وفيهم الضحايا، بأسماء مغايرة كمناسة تستحق الاحتفاء والتجمهر".
 
وأشار الى أن هذا الأمر ليس جديدا عليهم، خصوصا وأنهم يستثمرون الأزمات والنكبات لصالح مشاريعهم. وقال "الحقيقة أن استثمار الكوارث هو تراث لهم؛ إذ يحتفلون بالفجائع والجروح أكثر من غيرها، من مأساة عاشوراء، إلى مآسي الحروب التي كانت 26 مارس إحدى منعطفاتها".

وتابع: "إنها احتفالية فعلية بالجرح والخسارة والخيبة والنكبة، احتفالية بالمأساة، حتى وإن حملت اسما فضفاضاً، للحفاظ على ما تبقى من مكاسب؛ سيظلون يرونها كذلك؛ ولن تنتهي؛ حتى وإن انحسرت - تلك المكاسب- إلى حدود مديرية واحدة، أو ربما عزلة فيها". حسب قوله.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1