الأخبار
- أخبار محلية
الخليج الإماراتية: حزب الله يعد شريكا أساسيا في سفك دماء اليمنيين
العاصمة أونلاين - خاص
الثلاثاء, 31 يوليو, 2018 - 05:46 صباحاً
أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية، أن حزب الله اللبناني، يعد شريكا أساسيا في سفك دماء اليمنيين، وأن دوره لم يعد يخفى على أحد، كونه بات يمثل دولة داخل دولة.
وقالت الصحيفة في كلمتها، اليوم الثلاثاء، والتي حملت عنوان (دور «حزب الله» في اليمن)، "إن رسالة الخارجية اللبنانية التي ردت فيها على مخاطبة رسمية من نظيرتها اليمنية، حول مشاركة «حزب الله» في العبث الدائر الذي تقوم به جماعة الحوثي المدعومة من إيران، في اليمن، وما سببته وتسببه هذه المشاركة من إزهاق أرواح الآلاف من الأبرياء، موقف يكشف عن حقيقة أن «حزب الله» يمثل دولة داخل دولة".
وعبرت الصحيفة عن خيبة أملها من الرد اللبناني على مخاطبة الخارجية اليمنية بشأن دور «حزب الله»، معتبراً أن «مضمون موقف لبنان الرسمي، يشير إلى خروج فصيل لبناني، ويعني بالطبع «حزب الله»، عن سياسة النأي بالنفس، وانزلاقه في أعمال تضر بمصلحة لبنان والدول العربية.
وأكدت: أن موقف «حزب الله» في اليمن لم يكن جديداً، فهو خفي ومعلن في وقت واحد، مشيرة إلى أن الخارجية اليمنية أرادت بهذا الموقف تأكيد ما هو مؤكد، ف«حزب الله» ليس لاعباً عادياً في اليمن، وشواهد حضوره في جبهات القتال والمعارك الدائرة في البلاد كثيرة، وتصريحات زعيمه حسن نصرالله المؤيدة لجماعة الحوثي، الموالية لإيران، تفضح مواقفه المزدوجة حيال القضايا التي تمور فيها الساحة العربية.
وقالت: "فبينما يؤيد حسن نصر الله شرعية رئيس النظام السوري، ويخوض الحرب إلى جانبه تحت هذا الغطاء، يؤيد الانقلابيين الخارجين على الشرعية في اليمن، ويدعمهم للوقوف ضدها، مستخدماً كل الوسائل الممكنة، تحت زعم أن اليمن «جزء من محور المقاومة»، وأن الحوثيين جاهزون لإرسال عشرات الآلاف من مقاتليهم إلى لبنان، للانضمام إلى أية معركة يخوضها الحزب وإيران في المنطقة".
وتابعت: "يظل موقف «حزب الله» المساند للدور التخريبي الذي تقوم به إيران في اليمن، أحد الدلائل على دوره المباشر وغير المباشر في الحرب التي يشنها الحوثيون ضد أبناء جلدتهم".
وأشارت إلى تصريحات أنور قرقاش حيال حزب الله في اليمن. مؤكدة "أن مواقف «حزب الله» تعكس منهجية تسير عليها إيران، في إحداث مزيد من الاضطرابات في المنطقة العربية ومن بينها اليمن؛ تجسيداً لشعار الثورة الخمينية في «تصدير الفوضى».
وجددت تأكيدها أن "دور ذراع إيران في اليمن ممثلة بجماعة الحوثي، لا يقل عن دور «حزب الله» في لبنان، ويجتمعان على هدف واحد يكمن في خلط الأوراق بالمنطقة، تحت شعارات زائفة لا علاقة لها بالمقاومة".