×
آخر الأخبار
سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية الخطوط الجوية اليمنية تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالشركة جماعة هاكرز تخترق خوادم الاتصالات في صنعاء وتتوعد بهجمات جديدة تجنيد طلاب الطب المتفوقين.. مصرع طالب بجامعة العلوم بعد خضوعه لدورات حوثية   "فتيات مأرب" تعقد لقاءً تشاورياً بين القيادات النسائية    الإرياني: العملة المزورة جريمة حوثية تهدد الاقتصاد الوطني   الاقتصادي "الجماعي": عملات الحوثي المزيفة تعمق الانقسام وعلى البنك المركزي تنفيذ كل قراراته عملة الحوثي المزوّرة فئة 200 ريال بدأت بالتلف.. سكان صنعاء يشكون خداع الجماعة الإرهابية القضاء السلالي.. محاكم في خدمة الحوثيين منذ لحظة الانقلاب الأولى  نقابة الصحفيين تدين الاعتداء المروع على مراسل "سهيل" في تعز

فريقان إعلاميان دوليان يزوران مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين بمأرب اليمنية

العاصمة أونلاين - مأرب


الأحد, 24 فبراير, 2019 - 04:31 مساءً

يحظى مشروع إعادة تأهيل الأطفال ضحايا تجنيد الحوثيين والمتأثرين بالحرب في اليمن باهتمام وسائل الإعلام العالمية, للاطلاع على تجربته في إعادة تأهيل الأطفال الناجين من جريمة التجنيد والمؤثرات الأخرى للحرب.
 
وزار اليوم الأحد وفدان صحفيان من شبكة BBC, البريطانية, وصحيفة طوكيو اليابانية مبنى المشروع, الكائن في مدينة مأرب اليمنية, استمع فيها الوفدان للأطفال المجندين ممن يعمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على إعادة تأهيلهم, بتنفيذ من شريكه المحلي مؤسسة وثاق للتوجه المدني.
 
واستمع الوفدان لعدد من الأطفال, ممن جندوا قسراً في جبهات القتال,  إذ كشفوا جزءاً من معاناتهم وهم في الجبهات, التي شاركوا فيها بمهام متعددة, منها حمل السلاح, ونقل المعلومات, والإمداد العسكري للمقاتلين.
 
وأفاد الأطفال المجندون للصحفيين, بأن بعضهم خضعوا للتدريب العسكري, والبعض منهم تم الزج بهم دون أي تدريب, وقد أخذوا قسراً من منازلهم ومدارسهم بالقوة.
 
وأشاروا إلى أن حياتهم تغيرت بعد خضوعهم للتأهيل النفسي والاجتماعي, وأصبحت لهم أحلام, بعد أن كانوا لا يحبون الحياة, نتيجة للصدمات النفسية التي تعرضوا لها.
 
وأوضح مدير مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن, إن المشروع منذ انطلاقه في أغسطس 2017م, استقبل 24 زيارة لوفود دولية, توزعت ما بين الحقوقية والإعلامية, لأهميته الكبيرة واهتمامه بأطفال اليمن ولأن هدفه الرئيسي هو إنقاذ الأطفال, والنأي بهم عن أي صراع.
 
وأكد القباطي في إطار حديثه للوفدين الإعلاميين, إن مهمة المشروع كبيرة, وهي تجربة فريدة, يشكر عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, لمبادرته الطيبة, في تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين, بإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية.
 
ويتلقى 27 طفلاً مجنداً ومتأثراً للتأهيل النفسي والاجتماعي, ضمن الدفعة الأولى من المرحلة التاسعة والعاشرة من المشروع (تستهدف 80 طفلاً مجنداً ومتأثراً) الذي تتواصل جهوده في عملية إعادة التأهيل التي تأتي في إطار خطة مركز الملك سلمان, والمستهدفة 2000 طفل يمني.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1