الأخبار
- أخبار محلية
استغربت تورط ضباط "سعوديين".. الدفاع اليمنية تستنكر التصريحات المسيئة للجيش الوطني
العاصمة أونلاين/ مأرب
الإثنين, 25 نوفمبر, 2019 - 09:47 مساءً
عبّر مصدر مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية، اليوم الأثنين، عن استنكاره التصريحات التي وصفها بـ "المسيئة" والتي تستهدف الشرعية والجيش الوطني.
وأبدى المصدر بحسب موقع الوزارة "26سبتمبر نت"، استغرابه من تصريحات العميد في الجيش السعودي حسن الشهري، والتي قال إنها "تمس الجيش والشرعية والسيادة اليمنية وتتناقض مع أهداف عاصفة الحزم والقرارات الأممية والتزامات الأشقاء في المملكة العربية السعودية".
ولفت الى أن الجيش المنضوي تحت الشرعية بقيادة الرئيس هادي يخوض معركة استعادة الدولة ومواجهة ومواجهة المشروع الإيراني وأدواته الحوثية ويقدم التضحيات الثمينة في سبيل معركة الدفاع والمصير العربي المشترك وصد المخططات الايرانية الرامية لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة وأمن الملاحة الدولية.
وأضاف إن الجيش الوطني يتم اعادة بنائه تحت إشراف القيادة الشرعية وبدعم واسناد قيادة القوات المشتركة التابعة لقوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة.
مؤكداً أن عملية بناء القوات المسلحة اليمنية هو حق وطني وجزء سيادي للدولة اليمنية ينبغي احترامه، ولا يجوز التدخل فيه أو الاساءة له، مستغرباً تزامن التصريحات المسيئة مع بدء عمليات تنفيذ اتفاق الرياض بإشراف السعودية خاصة مايتعلق بمعالجة وضع التشكيلات المسلحة الخارجة عن سيطرة الشرعية.
وأوضح المصدر أن الجيش الوطني يتعرض لحملات التشويه والتشهير والشائعات والأكاذيب نتيجة وقوفه في وجه المليشيا الحوثية المدعومة من ايران ومشاريع الفوضى والخراب وجماعات الإرهاب والتطرف، مضيفاً أن مثل هذه التصريحات لا تخدم سوى الحوثي والمشروع الايراني.
ولفت إلى أن أبطال الجيش الوطني يقفون جنبا إلى جنب مع إخوانهم العرب في معركة استعادة الشرعية ومؤسسات الدولة وتحقيق اهداف عاصفة الحزم واعادة الأمل وأن التورط في مثل هذه الاساءات يعتبر انتقاصا من تلك التضحيات الغالية لليمنيين ولجهود وتضحيات الاشقاء في المملكة ودول التحالف.
مبدياً ثقته في أن الأشقاء في المملكة لن يسمحوا بتكرار واستمرار مثل تلك التصريحات المسيئة؛ وسيتخذون الاجراءات اللازمة والحازمة مع كل من يتورط فيها.
وعبر المصدر عن أسفه جراء استمرار التوظيف المسيء لتصريحات سابقة لوزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي التي قال فيها إن ??% من قوات الجيش هي التي تشارك في معارك مواجهة الحوثي وأن ??% من القوات والوحدات مكلفة بمهام أخرى أهمها المشاركة في تأمين المناطق المحررة والمناطق التي لم تسقط بيد المليشيا الحوثية وكذلك مهام حماية المنشئات الحيوية والممرات المائية والموانئ والمنافذ".
معتبرا أن ترديد مثل هذه الشماعات المضللة يعد استهتارا واستغفالاً لعقول المجتمعات والشعوب التي باتت أكثر وعيا وادراكاً وفهما للأحداث والمواقف.
وأكد المصدر أن الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية ومساعدتهم لإعادة بناء دولة مستقرة وآمنة ومؤسسات دستورية وعسكرية وأمنية هو الضمان الوحيد لاستقرار اليمن واستقرار جيرانه وأمن الاقليم والمصالح الحيوية العالمية.