×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

لمع نجمه مع تفشي كورونا.. تعّرف على الطبيب اليمني الذي برز كمستشار في الصين لمكافحة "كورونا"

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 16 مارس, 2020 - 11:41 مساءً

الطبيب اليمني عمار البعداني

منذ بدء تفشي وباء كورونا في الصين، لمع نجم الطبيب اليمني عمار البعداني يعيش في مدينة ايوو الصينية، وأسهم بفعالية بالكفاح جنباَ الى جنب مع آلاف الأطباء في مدينة ووهان مركز تفشي الوباء، كما يقدم نصائح واستشارات على وسائل التواصل الاجتماعي وبات يتمتع بشهرة واسعة على المستوى الدولي كمستشار في الحد من كورونا.
 
يتلقى الطبيب عمار البعداني عشرات المكالمات الهاتفية والرسائل النصية يوميا من الاجانب الذين يعيشون في المدينة للاستفسار عن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه فيرد عمار بصبر وتأنٍ على كافة استشاراتهم ويقدم لهم النصائح الصحية اللازمة.
 
كما ظهر مؤخراً على وسائل الإعلام المختلفة بشكل لافت للحديث عن تجربته الملهمة في مكافحة كورونا وتقديم النصائح، ويقوم من وقت لآخر بتسجيل فيديو على صفحته بتويتر لتقديم النصائح ونشر سلسلة من التغريدات التي تنبه باستمرار لاتباع تعليمات معينة للسلامة من كورونا.
 
ينحدر الطبيب عمار من مديرية بعدان في محافظة إب اليمنية ويعيش في الصين منذ أكثر من 20 عاماً، وقدم الى الصين للدراسة لأول مرة في عام 1996م، وبعد حصوله على الدكتوراه في الطب، واصل العمل في الصين، ومكنته سنواته الطويلة التي عاشها هناك من أن يتعرف جيدا على الثقافة الصينية ويندمج في المجتمع الصيني.
 
يقول  الطبيب عمار في تصريح صحفي "رغم أن تخصصي الطبي هو أمراض الجهاز العصبي، ولست مع طواقم الجبهة الأولى المقاومة لفيروس كورونا، لكن معلوماتي الطبية هي بكل تأكيد أثرى من الأشخاص العاديين، بما في ذلك مسببات الاصابة بالأمراض الوبائية وطرق الوقاية منها وغيرها من المعلومات التي أحاول أن أشرحها لهم وأقدم لهم التوعية حول التدابير الوقائية. "
 
وأوضح إن هناك آلاف اليمنيين الذين يعيشون في مختلف أنحاء الصين، وعشرات آلاف العرب الذين لايتحدث جميعهم الصينية جيداً، وبالتالي لايمكهنم الاعتماد كلياً على الإعلام الصيني، وهو مايدفع الكثير منهم للاتصال بالطبيب عمار والاستفسار منه عما يجهلونه بخصوص الفيروس.
 
وقال :"هناك الكثير من اليمنيين والعرب في الصين يلجأون إليّ بسبب الارتباك أو الضغوط النفسية الناجمة عن تفشي المرض وأقوم بطمانتهم وتقديم النصح اللازم"،
 
يبدي المتابعون للطبيب اليمني عمار البعداني، سواء من الصينيين أو العرب إعجابهم بتجربته الملهمة في تقديم الدعم الانساني والنصح المستمر فيما يخص وباء كورونا كنموذج ناجح، فيما يلفت آخرون الى لغته العربية السليمة وطلاقة لسانه عندما يتحدث في تسجيلات مصورة ومقابلات تلفزيونية وهو يشيرون الى أنه مثاراً لفخر العرب واليمنيين.
 
ومن وقتٍ لآخر يفتح الطبيب عمار البعداني مجالاً على صفحته بتويتر لطرح الاسئلة والاستفسارات حول كورونا ثم يرد عليها تباعاً، ومن أهم نصائحه اليومية:
 
أولا، عدم الهلع، والثقة في عمل الطواقم الطبية لان الهلع الزائد يحفز افراز هرمون مضاد للخوف وهو يعمل على تثبيط عمل الجهاز المناعي.

ثانياً الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين بالصابون وللاحتياط استخدم المعقمات الكحولية مثل (الجل)نسبة الكحول فيه ٧٥٪ تقريبا، الغسل يكون قبل وبعد الأكل، وبعد الخروج من الحمام، وبعد العودة من الخارج إلى المنزل، وبعد ملامسة أي أسطح لا تعرف نظافتها، كما لايجب ألا تقل مدة غسل اليدين بالماء والصابون بطريقة صحيحة عن ٢٠ ثانية.

ثانياً: تجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة، وعدم الاقتراب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى، إذ يمكن أن ينشروا جسيمات صغيرة تحتوى على الفيروس في الهواء. ويُفضل الابتعاد عنهم لمسافة متر واحد.

ثالثا، يجب التقيد بالتدابير الوقائية، وعدم الخروج من البيت وعدم تصديق أو نشر الشائعات، فتضارب المعلومات يؤدي إلى الخوف والهلع، و"دواء" ذلك هو عدم الاصغاء إلى الشائعات وتنفيذ النصائح العلمية وتقليل مرات الخروج والتنقل. والمحافظة على العادات الصحية مثل غسل اليدين جيدا والاهتمام بالنظافة الشخصية، والالتزام بالحجر الصحي للحالات المشتبهة وتقديم الرعاية الصحية الطارئة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير