×
آخر الأخبار
العرادة يحذر: التصرفات خارج الإجماع الوطني فرصة للحوثيين.. ودعم القيادة ضمان لحماية وحدة اليمن المخلافي: ما يحدث في عدن وحضرموت انقلاب ناقص الأركان وليس انفصالاً "العليمي": إجراءات المجلس الانتقالي الأحادية خرقًا صريحا لمرجعيات المرحلة وتهديدًا لوحدة القرار الأمني والعسكري "الصحفيين اليمنيين" تدين مماطلة قوات طارق في الإفراج عن الصحفي "النزيلي" وتطالب بسرعة إطلاق سراحه الرئيس العليمي: على القوات المستقدمة من خارج المحافظات الشرقية العودة إلى ثكناتها اليونيسف تنقل مقرها الرئيس من صنعاء إلى عدن بعد أسابيع من اقتحامه من قبل الحوثيين عبدالله العليمي: نريد سلامًا ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة ويحفظ حق اليمنيين إصابة طفل وفتاة بقصف مدفعي حوثي استهدف أحياءً سكنية شرق تعز "العليمي" يشدد على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها شبكة حقوقية تدين الجريمة التي تعرّض لها الطالب “عبيدة راجح” في إحدى مدارس عيال سريح بعمران

130 مؤسسة خيرية صادرها الحوثيون بصنعاء.. الفقراء والمرضى يدفعون الثمن

العاصمة أونلاين/ حبيبة راجح/ خاص


الإثنين, 18 مايو, 2020 - 03:52 مساءً

أغلقت مليشيات الحوثي الانقلابية أكثر من 130 مؤسسة خيرية في العاصمة صنعاء ضمن حملتها التي طالت العمل الخيري والانساني.
 
في حين وضعت رقابة مشددة على ما تبقى من المؤسسات الخيرية حيث تم منعها من توزيع أي إغاثات أو مساعدات إنسانية في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها ما لم تمر عبرها أو عن طريق الهيئة الوطنية لمنظمات المجتمع المدني التي أنشأتها للاستحواذ والسيطرة على العمل الخيري والتنموي.
 
كما أنها حذرت وهددت رجال الأعمال والبنوك والشركات الكبرى من خطورة دعم اي مشاريع خيرية وتنموية مالم يكن عن طريق الهيئة الحوثية المستحدثة والمختصة بالجانب الاغاثي، مما أدى الى تفاقم كبير وبشكل واسع في انتشار الفقر والمعاناة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة ميلشيا الحوثي لاسيما مع الانقطاع التام للرواتب الحكومية منذ اجتياح العاصمة صنعاء وإسقاط الدولة في 21 سبتمبر 2014م.
 
التجويع الممنهج

السيدة "فوزيه" أم لسبعة أيتام تقول في حديثها لـ"العاصمة اونلاين" إن راتب زوجها المتوفي توقف منذ خمس سنوات، وبطاقه الشؤون الاجتماعية اصبحت لا معنى لها، والجمعية الخيرية التي كانت تسد شيء من حاجتهم اغلقت، تقاطعها دموعها لتسكت برهه.. وتكمل" عشنا الويل بكل لحظه عندما انقطعت منا كل السبل".
 
وهذا ما يعيشه اغلب مواطنين العاصمة والمناطق الخاضعة لسيطرة ميلشيا الحوثي من تجويع ممنهج، وافقار جبري ليبقوا في الحاجه الدائمة.
 
يخبرنا الشاب (ص.م) الذي يعمل في العمل الطوعي منذ سنوات أن معرفه أحوال الناس المحتاجة والوضع المأساوي الذي كنا نراه ونراه يجبرنا على ممارسه ولو جزء بسيط من مساعدة تلك الاسر بدعم من فاعلين خير مجهولين وبالخفية خوفا من تهديدات الميلشيا.
 
واضاف "أنه يتم التواصل مع الأسرة المحتاجة بسرية والتنقل بصعوبة بالغه، وفي حوزتنا بعض المساعدات التي تحل جزء من المشكلة.
 
وتقول إحدى فاعلات الخير وهي مغتربة خارج الوطن، أنها تقوم بتحويل مبالغ لبعض المتطوعين على اجزاء بسيطة وبأسماء مختلفة خوفاً من معرفة ميلشيا الحوثي ونهبها ومطاردة المتطوعين.
 
وأوضحت أن عمليات الشراء لا تتم بأعداد كبيرة كي لا تلحظ الميلشيا وانما بأعداد يسيرة وبشكل متفرق وتوزيعها على المحتاجين بشكل حذر.
 
 
من جهتها تقول( أم ربيع) انها اضطررت الى سؤال الناس، في رمضان عن بقايا طعامهم ليفطر زوجها المريض وأطفالها الثلاثة، مضيفةً "أنها في كل مرة تذهب لمكان الجمعية الخيرية التي كانت ترعى أسرتها وعلاج زوجها وتجده مغلقا.. قالت ازور المكان من فترة لأخرى على أمل أن أراه مفتوحاً، لكن دون جدوى.
 
وكما هو الحال مأساوي لوضع الأيتام في العاصمة صنعاء حيث أوضحت بعض التقارير التي اعدها برنامج التواصل مع علماء اليمن بالتعاون مع المركز الإعلامي للثورة اليمنية أن مؤسسه اليتيم خسرت وحدها بفترة وجيزة ما يقارب 100مليون دولار، فيما لايمكن تقدير الأضرار التي تعرض لها الأيتام والأرامل الذين كان جل اعتمادهم على تلك المؤسسات.
 
وتستمر ميلشيا الحوثي بالنهب والسلب لكل المؤسسات الحكومية والخاصة التي تعمل في المجال الإنساني، لدعم أتباع الميلشيا من مقاتلين ومشرفين، حيث اقتصرت كل المساعدات الإنسانية الدولية والداخلية لمصالحهم الشخصية والقيام بربطها بجبهاتهم القتالية.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1