×
آخر الأخبار
الصحفي "عمران": دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ انتصار دولي للشعب اليمني حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة الحوثي " فليته" في قوائم الإرهاب "جبايات رمضانية".. مليشيا الحوثي تجبر المطاعم على تقديم وجبات يومية لدوراتها الطائفية "بن مبارك" يؤكد الزام حكومته بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لمواجهة الحوثيين وفاة وإصابة أكثر من 300 شخص في حوادث السير خلال الشهر الماضي مليشيات الحوثي تدفن نحو 50 من عناصرها خلال شهر فبراير صنعاء.. مليشيا الحوثي تلاحق ناشط في الجماعة انتقد فساد مشرفها بمديرية السبعين  بمناسبة حلول رمضان .. منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها البنك المركزي يحذر من الإيداع لدى شركات الصرافة ويهدد المخالفين  

130 مؤسسة خيرية صادرها الحوثيون بصنعاء.. الفقراء والمرضى يدفعون الثمن

العاصمة أونلاين/ حبيبة راجح/ خاص


الإثنين, 18 مايو, 2020 - 03:52 مساءً

أغلقت مليشيات الحوثي الانقلابية أكثر من 130 مؤسسة خيرية في العاصمة صنعاء ضمن حملتها التي طالت العمل الخيري والانساني.
 
في حين وضعت رقابة مشددة على ما تبقى من المؤسسات الخيرية حيث تم منعها من توزيع أي إغاثات أو مساعدات إنسانية في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها ما لم تمر عبرها أو عن طريق الهيئة الوطنية لمنظمات المجتمع المدني التي أنشأتها للاستحواذ والسيطرة على العمل الخيري والتنموي.
 
كما أنها حذرت وهددت رجال الأعمال والبنوك والشركات الكبرى من خطورة دعم اي مشاريع خيرية وتنموية مالم يكن عن طريق الهيئة الحوثية المستحدثة والمختصة بالجانب الاغاثي، مما أدى الى تفاقم كبير وبشكل واسع في انتشار الفقر والمعاناة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة ميلشيا الحوثي لاسيما مع الانقطاع التام للرواتب الحكومية منذ اجتياح العاصمة صنعاء وإسقاط الدولة في 21 سبتمبر 2014م.
 
التجويع الممنهج

السيدة "فوزيه" أم لسبعة أيتام تقول في حديثها لـ"العاصمة اونلاين" إن راتب زوجها المتوفي توقف منذ خمس سنوات، وبطاقه الشؤون الاجتماعية اصبحت لا معنى لها، والجمعية الخيرية التي كانت تسد شيء من حاجتهم اغلقت، تقاطعها دموعها لتسكت برهه.. وتكمل" عشنا الويل بكل لحظه عندما انقطعت منا كل السبل".
 
وهذا ما يعيشه اغلب مواطنين العاصمة والمناطق الخاضعة لسيطرة ميلشيا الحوثي من تجويع ممنهج، وافقار جبري ليبقوا في الحاجه الدائمة.
 
يخبرنا الشاب (ص.م) الذي يعمل في العمل الطوعي منذ سنوات أن معرفه أحوال الناس المحتاجة والوضع المأساوي الذي كنا نراه ونراه يجبرنا على ممارسه ولو جزء بسيط من مساعدة تلك الاسر بدعم من فاعلين خير مجهولين وبالخفية خوفا من تهديدات الميلشيا.
 
واضاف "أنه يتم التواصل مع الأسرة المحتاجة بسرية والتنقل بصعوبة بالغه، وفي حوزتنا بعض المساعدات التي تحل جزء من المشكلة.
 
وتقول إحدى فاعلات الخير وهي مغتربة خارج الوطن، أنها تقوم بتحويل مبالغ لبعض المتطوعين على اجزاء بسيطة وبأسماء مختلفة خوفاً من معرفة ميلشيا الحوثي ونهبها ومطاردة المتطوعين.
 
وأوضحت أن عمليات الشراء لا تتم بأعداد كبيرة كي لا تلحظ الميلشيا وانما بأعداد يسيرة وبشكل متفرق وتوزيعها على المحتاجين بشكل حذر.
 
 
من جهتها تقول( أم ربيع) انها اضطررت الى سؤال الناس، في رمضان عن بقايا طعامهم ليفطر زوجها المريض وأطفالها الثلاثة، مضيفةً "أنها في كل مرة تذهب لمكان الجمعية الخيرية التي كانت ترعى أسرتها وعلاج زوجها وتجده مغلقا.. قالت ازور المكان من فترة لأخرى على أمل أن أراه مفتوحاً، لكن دون جدوى.
 
وكما هو الحال مأساوي لوضع الأيتام في العاصمة صنعاء حيث أوضحت بعض التقارير التي اعدها برنامج التواصل مع علماء اليمن بالتعاون مع المركز الإعلامي للثورة اليمنية أن مؤسسه اليتيم خسرت وحدها بفترة وجيزة ما يقارب 100مليون دولار، فيما لايمكن تقدير الأضرار التي تعرض لها الأيتام والأرامل الذين كان جل اعتمادهم على تلك المؤسسات.
 
وتستمر ميلشيا الحوثي بالنهب والسلب لكل المؤسسات الحكومية والخاصة التي تعمل في المجال الإنساني، لدعم أتباع الميلشيا من مقاتلين ومشرفين، حيث اقتصرت كل المساعدات الإنسانية الدولية والداخلية لمصالحهم الشخصية والقيام بربطها بجبهاتهم القتالية.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير