×
آخر الأخبار
  جريمة أسرية مروعة جنوبي صنعاء نقابة الصحفيين تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن المياحي وكافة الصحفيين المختطفين فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني

الإعدام وكورونا تهدد حياتهم.. صحفي يروي مأساة شقيقه وزملائه الثمانية

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 27 مايو, 2020 - 09:29 مساءً

جددت منظمة مراسلون بلاحدود، اليوم الأربعاء، التنديد بأوامر الإعدام التي أصدرتها مليشيات الحوثي بحق أربعة من الصحفيين التسعة المختطفين في سجون تابعة لها بصنعاء منذ يونيو 2015م.
 
وجاء ذلك في تغريدة على الحساب الرسمي للمنظمة على تويتر، حيث علقت المنظمة بوسم "لا لإعدام الصحفيين" بعد مشاركتها قصة انسانية على لسان الصحفي اليمني عبدالله المنصوري الذي يسرد على موقع "درج" الشهير والمهتم بالقضايا الانسانية وحرية التعبير، مأساة شقيقه الصحفي توفيق المنصوري المختطف في سجون مليشيات الحوثي الى جانب 8 من زملائه وهو أحد الصحفيين الذين أصدرت بحقهم مليشيات الحوثي أوامر بالإعدام على خلفية عملهم الصحفي.

 

ويروي المنصوري بأسلوب مؤثر تفاصيل اختطاف المليشيات الحوثية لشقيقه توفيق وزملائه الثمانية وتعذيبهم وإخضاعهم لمحاكمات وصولاً الى أوامر الإعدام بحق اربعة منهم أحدهم شقيقه، مشيراً الى المعاناة الشاقة والتداعيات النفسية والاجتماعية التي انعكست على المختطف توفيق وزملائه وكذا على الأسرة.
 
وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية أصدرت في 11 ابريل الماضي بواسطة محكمة تسيطر عليها بصنعاء، أوامر إعدام بحق أربعة من الصحفيين التسعة المختطفين في سجونها بصنعاء، على خلفية عملهم الصحفي ولفقت بحقهم تهمة التخابر مع التحالف الذي تقوده السعودية وإذاعة أخبار زائفة.
 
وقال عبدالله المنصوري في سياق حديثه "لم نترك وسيلةً إلا واستنفدناها للإفراج عن شقيقي وزملائه؛ غير أنّ القيادات الحوثيّة ظلّت مصرّةً على تعاملها معهم كمجرمين، على خلفيّة عمل صحافي أدّوه منذ أكثر من خمس سنوات، في تغطية أحداث الحرب في بلادهم. وعوضاً عن التعامل معهم كعاملين في المجال الإعلامي، اختارت القيادات الحوثيّة توصيف نشاطهم “بالتجسّس والخيانة العظمى للوطن".
 
وتابع : "مع الوقت، بدأتُ أفقد الأمل، ورحتُ أبحث عن وسائل لأدعم شقيقي وأُشعره ولو ببصيص أمل رفيع عبر توفير أي شيء يمكن أن يساعده في متابعة دراسته وتحقيق أحلامه، وإن من داخل زنزانة".
 
ويشير الى إن حياة شقيقه وزملائه باتت الى جانب خطر الإعدام مهددة بتفشي فيروس كورونا المستجد في السجون الحوثية، وتساءل المنصوري " هل سأرى شقيقي مجدداً؟".
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1