×
آخر الأخبار
المحلل السياسي "جمال العواضي": مليشيا الحوثي تحمل أسباب فنائها في بنيتها القائمة على الإقصاء والادعاء السلالي نحو 70 منظمة مجتمع مدني تدين انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المساجد ودور القرآن جماعة الحوثي تنقل الدكتور "العودي" ورفيقيه إلى سجن جديد في صنعاء المبعوث الأممي يختتم زيارته للرياض وأبوظبي دون لقاء الرئيس العليمي اللجنة الوزارية تختتم تحقيقاتها في حادثة العرقوب وتقر إيقاف شركة "صقر الحجاز" رابطة حقوقية: اختطاف الدكتور "العودي" ورفيقيه يُعد عملاً انتقامياً ورسالة ترهيب لكل صاحب رأي هيومن رايتس ووتش تدين اختطاف الحوثيين للأكاديمي حمود العودي ورفاقه في صنعاء مليشيا الحوثي تقتحم مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء منظمة "دي يمنت" تدين اختطاف وإخفاء الدكتور "العودي" ورفاقه من قبل جماعة الحوثي  الأحزاب السياسية في مأرب تطالب الحكومة بسرعة صرف مستحقات جرحى الجيش  

"أدوية ومخدرات" آخر أساليب الحوثيين لاستقطاب الأطفال إلى محارق الموت

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 16 أغسطس, 2020 - 04:58 مساءً

(جعلني بقوة الأسد، وقمت أمشي بسبب ذلك العلاج بعد أن أصابتني الرصاص)، هكذا كانت تمتمة الصبي رائد، وهو في ذهول واستغراب، لولا أن استوقفته والدته وسألته من هذا الذي قال ذلك؟ وما اسم ذلك العلاج؟

 

رائد، 11 سنة، أرسلته والدته للمكتبة القريبة من المنزل في العاصمة صنعاء، وكان في يده فراشة جراء تعرضه لوعكة صحية خفيفة، وبعد عودته للبيت بدأ يكرر حديثه عن علاج يجعله بقوة الأسد وينهضه حتى لو أصيب بطلقات رصاص.

 

تقول والدة رائد العبسي لـ"العاصمة أونلاين"، بعد تمتمته عن ذلك العلاج استدرجته بالحديث، وعرفت أن أحد أفراد ميليشيا الحوثي استوقفه واستلطفه بالكلام: سلامات ماذا حدث معك، رائد: أخذت مغذيه لأن كان عندي غثيان وإسهال. رد عليه الحوثي: ما رأيك أن أعطيك علاج يجعلك بقوة الأسد، علاج استخدمته فتعافيت حتى من طلقات الرصاص في الجبهة. تقول أم رائد: الحمدلله أن رائد رفض وقال له أنا تعافيت، ولم يأخذ منه العلاج (الحبوب) حسب وصف طفلها.

 

أم العبسي تؤكد "سبق وأن حدثني رائد أنه شاهد أحدهم وهو يقول لطفل من الحارة: هل ستأتي الجبهة. وذلك الطفل يجيب بـ :نعم. والحوثي كان يقول للطفل سآخذك لكن إياك أن تغير رأيك عندما نقترب من السيارة. وكانت السيارة حسب كلام طفلها رائد قريبة.

 

ليست أم رائد الوحيدة التي تعيش بخوف وقلق على طفلها، فهناك الكثير يبكين على الطفولة التي سُلبت وعلى أفلاذ أكبادهُن. تقول العبسي: أحد جماعة الحوثي أخبر ابني أن تلك الحبوب قوية المفعول وطمأنه بأنه إذا أحس بأي ألم يذهب إليه. وتختم إلى من نشتكي هؤلاء؟ وأليس هذا إجرام بحق الطفولة!.

 

ومثلما تقوم ميليشيا الحوثي باستخدام الخرافة في التأثير على اليمنيين البسطاء ومعظمهم من الأطفال، فإنها تستخدم في معاركها المخدرات والمنشطات وما تعرف بـ"الشمة المخلوطة بمواد منبهة"، من أجل التقليل من نسبة إدراكهم لحجم المخاطر المحيطة بهم أثناء المعارك، في جريمة بشعة ضمن استغلالها أطفال اليمن بالزج بهم في محارق الموت ومشروعها العبثي.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1