×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

طفلة الماء.. جريمة تعيد تعريف "الحوثية" كقتلة أطفال وتشعل غضب اليمنيين

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 18 أغسطس, 2020 - 06:33 مساءً

أشعلت جريمة قنص مليشيات الحوثي الانقلابية بمدينة تعز، طفلة في السابعة من عمرها أمس الأثنين، غضب واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وردود أفعال حقوقية وانسانية.

 

الطفلة رويدا صالح، التي باتت تعرف بـ"طفلة الماء"، أصيبت في رأسها برصاص قناص تابع لميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس الاثنين، فبينما تجلب الماء لأسرتها في حي الروضة شرق مدينة تعز، إذا بقناص الحوثي باشرها بطلق ناري ونقلت على إثر ذلك إلى المستشفى.

 

وفي الصدد، دان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، الثلاثاء، "الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد قناصي مليشيا الحوثي في مدينة تعز والذي استهدف طفلة في السابعة من عمرها، الإثنين 17 اغسطس"، معتبراً ذلك "جريكمة ضد الانسانية".

 

وطالب في بيان "منظومة الامم المتحدة ومكتب المبعوث الاممي لليمن إلى فضح مثل هذه الممارسات والتحقيق فيها وتجريم مرتكبيها وفك الحصار الجائر على المدينة وايقاف استهداف المدنيين".

 

كما استنكرت منظمات المجتمع المدني في تعز الجريمة، وقال مجلسها التنسيقي إنه "تابع بحسرة وألم مسلسل الجرائم البشعة التي تواصلها جماعة الحوثي ضد كل كائن حي يتحرك في تعز والتي كان اخرها يومنا هذا الجريمة البشعة التي طالت طفلة الماء الطفلة رويدا ذات الـ ٩ اعوام من قبل قناص مليشيات الحوثي بالمدينة".

 

كما غرد الإعلامي في قناة سهيل محمد الضبياني على صفحته على تويترمتسائلاً: "وكيف يستطيع تفادي سياط التفكير في الوجع الذابح الذي خلفه في أسر الضحايا؟ "، وأضاف :"ربما هو من البشاعة بحيث لا تخالجه هذه المعاني الإنسانية، أو بعضها، لكن القصة لن تنتهي هكذا، فقد غدت ملفات الضحايا بين يدي الله الجبار العدل".

 

مغرد آخر يدعى فهد الفهد تفاعل مع الجريمة بتغريدة على صفحته :" مسئوليتكم تحتم عليكم أن تجعلوا من هذه الجريمة قاعدة ومنطلق لحشد الناس وتجييشهم لتحرير المحافظة، فلو كنتم من ارتكب هذه الجريمة لنظم الحوثيون مئات الوقفات وحشد الاف المقاتلين لقتالكم".

 

أما الصحفي المهتم بالشأن الحقوقي همدان العليي فيكتب معلقاً على الجريمة: سيستمر هذا الوجع اليومي مالم يتم نزع السلاح من يد المجرم العنصري ومحاسبته.

 

الناشطة أفراح الأكحلي هي الآخرى تقول إن : قناص حوثي يقنص طفله أثناء ذهابها لإحضار الماء، يالله ماذا ابقت هذه الجماعة الإرهابية من جرائم الحرب لم تقم بها في تعز خاصة وفي اليمن عامة".

 

من جانبه يقول الباحث عادل الأحمدي :أن هذه الجريمة لوحدثت عند أي شعب حيّ، لكانت شرارة لا تهدأ ولا تنام. لو حدثت عند أي شعب حي لأشعل الأرض تحت أقدام المجرمين. فهل تبقى لدينا جِلدٌ يحس، ونخوةٌ تستثار، أم أننا قد ارتكسنا لأسفل درجات المذلة والهوان؟".

 

وضمن التفاعلات، استحسن متابعون الموقف البطولي للأخ الأصغر للطفلة رويدا، عندما جازف بحياته وقام بسحب أخته الى منطقة آمنه لإنقاذها في موقف نادر من طفل أن يخترق رصاص القناص لسحب أخته الضحية وإبعادها عن مرمى  نيران القناص الحوثي الإرهابي.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1