×
آخر الأخبار
عائلة "حنتوس" تؤكد على حقها في ملاحقة المجرمين الحوثيين وكل من حرّض و برّر جريمة استهدافه   مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران البنك المركزي: "سك عملة نقدية جديدة عمل عبثي يهدف لنهب مدخرات المواطنين" صنعاء .. تدهور الحالة الصحية لموظف أممي في سجون الحوثيين إقرار إجراءات عاجلة لتعزيز الأمن والاستقرار في المهرة الحكومة والأمم المتحدة تدشّنان حملة تحصين ضد شلل الأطفال الذي عاد إلى اليمن بسبب الحوثيين حماس: أكثر من 100 شهيد وعشرات المفقودين بغزة بسلسة جرائم إسرائيلية بن بريك: اليمن كان خالية من شلل الأطفال قبل منع ميلشيات الحوثي اللقاحات تدشين الجولة الأولى من حملة التحصين ضد شلل الأطفال في مأرب الحكومة تحمل الحوثيين مسؤولية جريمة مقتل خمسة أطفال في تعز

يمنيون: تهاوي العملة الوطنية قاتلٌ آخر يضاف إلى آلة الموت الحوثية

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 05 ديسمبر, 2020 - 09:40 مساءً

رسوم الحوالات، وفقدان العملة لقيمتها، همٌّ مضاف لهموم اليمنيين، التي هي في ازدياد منذ انقلاب المليشيا الحوثية على الدولة، وشنها لحربها المستمرة منذ ست سنوات، وهو ما دفع ناشطين إلى تنظيم حملة إلكترونية، على وسائل التواصل الاجتماعي، استشعاراً للخطر كما قالوا بحسب الهاشتاغ (#حياه_اليمنيين_في_خطر).

 

تحمّل التغريدات والمنشورات انقلاب المليشيا وغياب الحكومة، بعدم اتخاذها حتى اللحظة أية إجراءات قد توقف قليلاً من المعاناة وترفع عن كاهل المواطن همّ الحوالات التي تقتطع النصف من قوته وقوت أسرته، وهو المواطن الذي شبع صياحاً، ولكن لا حياة لمن ينادي، بحسب تعبيرهم.

 

حياة اليمنيين في خطر.. رسالة أراد الناشطون إيصالها إلى أطراف عدة، وحصلت الحملة على تفاعل كبير في الداخل والخارج، فالمعاناة كبيرة، وما يحصل ينذر بما هو أسوأ وبالمجاعة، كما تشير إلى ذلك منظمات إنسانية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، التي تستشعر الخطر، لكنها لم تتحرك إيجاباً بما ينهي الأزمة، ويوقف التدهور الحاصل في الاقتصاد اليمني في الضغط على المليشيا الحوثية التي تستغل العملة لإيلام اليمنيين وتجويعهم.

 

إلى ذلك حمّل الإعلامي خليل المليكي الحكومة لغيابها عن واقع الناس وعّما تعيشه البلاد من أوضاع مأساوية ناتجة عن انهيار العملة، يضع المواطن في حيرة ويفقده الأمل فيما تبقى من مؤسسات الدولة.

 

‏وقال المليكي في تغريدة أخرى على حسابه في تطبيق التدوين المصغر "تويتر"، وصفاً للمعاناة التي يعانيها العامل البسيط في اليمن بأنه يبذل كل جهده ويكد ويعرق ليوفر لقمة العيش لأولاده ويجمع الريال على الريال ثم يأت لإرسال مصاريف لبيته فينصدم بقيمة التحويل، التي تأخذ نصف جهده والأسعار التي تكمل ما تبقى.

 

مضيفاً: "هذا من وجد عمل فما بالكم بمن هو عاطل عن العمل، كيف مصيره وماذا يصنع!".

 

من جهته أكد الصحفي وفيق صالح بأن أصوات التحذيرات تتصاعد من استمرار انهيار العملة، بشكل يعكس المخاوف، من اتساع رقعة المجاعة وتفاقم حجم الكارثة الإنسانية.. منتقداً الحكومة من تفضيلها الصمت متجاهلة ما يجري من تدهور للوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل كارثي، حد وصفه.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1