×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

سرّ تصريحات إيرلو.. (الحوثي) ورقة ضغط تفاوضية لإيران لتحقيق مكاسب نووية

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 10 فبراير, 2021 - 11:19 مساءً

بدأت مهمة المدعو "حسن إيرلو" التي يقول عنه النظام الإيراني، بأنه سفيره لدى مليشيا الحوثي في صنعاء، بدأت تتكشف لتأتي ضمن إطار استخدامه المليشيا في حربها على اليمنيين كورقة ضغط وجلب للمكاسب ضمن الملف التفاوضي مع الولايات المتحدة، وكان حضوره إلى اليمن بطريقة سرية استباقاً وتمهيداً لولاية الديمقراطيين في واشطن.

 

وغرّد "إيرلو" على حسابه في تطبيق "تويتر" وباللغة العربية، بأن الثورة الإسلامية انتصرت في اليمن، وإن ما يسميه بـ"العدوان عليها (التحالف العربي) هو أكبر دليل على ذلك.

 

وجاءت التغريدة التي أثارت جدلاً أوساط الناشطين في اليمن، ضمن استفزازات أيرلو المتكررة لليمنيين، بالتزامن مع احتفالات إيرانية بذكرى انتصار ثورتها الخمينية، التي اندلعت سنة 1979، والتي تدل على أن المليشيا الحوثية لا تملك من أمرها شيئاً، وأنها مجرد "يانصيب" ضمن اللعبة الإيرانية.

 

الباحث والخبير الاستراتيجي، الدكتور علي الذهب أعد تصريحات "حسن إيرلو" بأنها وفق نهج المناورة، التي ينتهجها النظام الإيراني، لفرض شروط تفاوضية أكثر نفعاً وفائدة فيما يخص الملف النووي.

 

وقال في حديث خاص لـ "العاصمة أونلاين" بأن نظام طهران يستخدم حلفائه في اليمن، المتمثلة بالمليشيا الحوثية، إضافة إلى الملف اليمني برمته، للضغط والتأثير على مسار المفاوضات، كما فعلوا من قبل وذلك في العام 2015م، بما يخص الاتفاق المبرم حينها، والمعني بملف إيران النووي.

 

ويضع الباحث الذهب تصريح ممثل إيران في صنعاء بأنه دليل آخر على التدخلات الإيرانية، والتي أصبحت المليشيا الحوثية منقسمة إزاءها، ويشعر جناح فيها بأنه تدخل ونوع من الهيمنة تمارس عليهم، فهم يعلموا بحسب الذهب، بأن إيران تستغلهم لفرض أجندتها النووية أمام خصومها.

 

وأشار إلى أن إيران في النهاية تنظر إلى المليشيا الحوثية كشيعة شوارع إلا أنها تعتبرها في الظرف الحالي أداة للإمساك بالملف اليمني لتحقيق مكسبين، الأول محاولة تمرير الملف النووي وإعلان تخصيب اليورانيوم، ولتعزيز شروط التفاوض.

 

وأضاف أن الإيرانيين يدركون فشل تجربتهم في اليمن، لذلك يحاولون الاستفادة من تواجدهم الحالي سياسياً، وعلى المستوى الاستراتيجي، أما تطبيق التجربة الإيرانية في اليمن فأعتقد أن ذلك لن يكون ممكنا وهي تجربة فاشلة.

 

ودلّل الذهب على استخدام إيران للمليشيا الحوثية لتحسين فروض التفاوض وتحقيق مكاسب، بتواجد إيرلو في صنعاء، الذي حرص على إظهار التدخل الإيراني بشكل فج.. مؤكداً أن ذلك صاحب نتائج الانتخابات الأمريكية ورحيل دونالد ترمب.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1