×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

في ذكراها العاشرة.. ثوار فبراير من الساحات السلمية الى الكفاح المسلح ضد أحفاد الإمامة   

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 11 فبراير, 2021 - 04:28 مساءً

[ احتفال جماهيري اليوم في قلعة القاهرة بمحافظة تعز بذكرى ثورة فبراير السلمية]

يحتفي اليمنيون بالذكرى العاشرة لثورة الحادي عشر من فبراير التي تصادف اليوم الخميس، في ظل احتدام المعركة الوطنية والتاريخية لمواجهة أحفاد الإمامة الكهنوتية، بعد عشرة أعوام أفرزت تمايزاً بات أكثر وضوحاً بين الصف الجمهوري المتمثل في شباب الثورة والقوى الوطنية وفي الخندق الآخر قوى الثورة المضادة التي تبرز في صدارتها المليشيات الحوثية الإرهابية ومشروع ايران.

 

جاءت الثورة السلمية في اليمن عبر سلسلة من الاحتجاجات السلمية التي انطلقت في مطلع العام 2011م ضمن الربيع العربي، وتوسعت الى اعتصامات مدنية في عشرات الساحات والميادين بمختلف محافظات الجمهورية في 11 فبراير من نفس العام، للمطالبة بالتغيير السلمي بعد فشل النظام السياسي في إحداث تغيير في الوضع السياسي والاجتماعي والمعيشي، وتسرب الإماميين الى مفاصل النظام الجمهوري بعد أكثر من خمسين عاماً من الثورة الأم 26 سبتمبر 1962م.

 

التاريخ دوّن بالصوت والصورة

وبالتزامن مع ذكرى ثورة فبراير السلمية، أكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي "إن التاريخ لا يرحم فهو مرآة الناس وذاكرة ما يصنعون".

 

وأضاف اليدومي في منشور على صفحته موقع"فيسبوك" أنه وفي ذكرى ثورة الحادي عشر من فبراير 2011 لابد أن نتعامل مع هذه الحقيقة بوعي كامل وأن ندرك أن أسلوب كتابة التاريخ بالورقة والقلم قد تجاوزه الزمن الذي نعيشه ولم يهمله".

 

وأشار إلى أن أسباب قيام تلك الثورة دوَّنها التاريخ الحديث بالصوت والصورة، وما وقع بعدها من أحداث وبيع وشراء للوطن على امتداد ترابه واتساع دائرة الإنسان فيه.

 

وذكر أن كل ذلك مسجل بالصوت والصورة حتى الوصول إلى الحالة التي تعاني منها البلاد اليوم أرضاً وإنساناً.

 

احتفاء يمني

في عشية الذكرى، أشعل اليمنيون شعلة ثورة 11 فبراير في جبهات القتال ضد أحفاد الإمامة وعلى أسطح منازلهم، وأقاموا في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية فعاليات احتفالية، بمجملها تجدد العهد على المضي لتحقيق أهداف ثورة فبراير السلمية في بناء الدولة المدنية الحديثة وتحقيق العدالة والمساواة وحماية الحريات العامة في ظل نظام جمهوري عادل، والقضاء على أي مشروع عنصري أو طائفي أو مناطقي.

 

وفي الصدد، أحيا الآلاف من أبناء مدينة تعز، الذكرى العاشرة لثورة الـ 11 من فبراير، بمهرجان جماهيري، وإيقاد الشعلة، ومسيرة حاشدة، ردد خلالها المشاركون هتافات ثورية، أكدت في مجملها على مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف الثورة، وإسقاط الانقلاب الحوثي الذي دمر البلاد.

 

الجيش.. من تأييد الثورة الى استعادة الجمهورية

وتحل ذكرى ثورة 11 فبراير اليوم، بينما تخوض قوات الجيش الوطني بإسناد المقاومة الشعبية وبدعم من التحالف العربي، معركة وطنية وتاريخية لاستعادة الدولة وحماية مكتسبات الثورة الأم 26 سبتمبر المتمثلة في الجمهورية، والدفاع خاصرة العرب وعمقهم الإستراتيجي من نفوذ الحرس الثوري الإيراني بعد إن أرسلت ايران حاكمها العسكري الى صنعاء الخاضعة لسيطرة حلفائها المليشيات الحوثية في أكبر مشهد للهيمنة الفارسية ومدى ارتهان هذه المليشيات للمشروع الطائفي المستورد.

 

وطالما مثَّل الجيش المؤيد لثورة الحادي عشر من فبراير، نواة صلبة للجيش الوطني الذي يقود اليوم معارك استرداد الجمهورية، حيث مثلما كان اللواء حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع عضو قيادة الجيش المؤيد للثورة سياجاً منيعا للبوابة الشمالية للعاصمة صنعاء في ثورة فبراير، فقد جسد القشيبي بتضحياته ومقاومته للانقلاب جدار الصد الأخير الذي ما إن انهد حتى توالت الانهيارات في الجسد الجمهوري من صعدة إلى عدن.

 

ولم يكن قائد حماية ساحة التغيير بصنعاء الجنرال عبدالرب الشدادي صاحب مهمة مؤقتة انتهت عقب المصالحة السياسية التي انبثقت عن المبادرة الخليجية، وإنما انتقل مع جنوده لحماية آخر المعاقل الوطنية لثورة سبتمبر في مدينة مارب وسط اليمن، قبل ان يدفع روحه ثمناً للحلم اليماني الكبير في صرواح ليتعانق البطل الفبرايري مع شقيقه السبتمبري علي عبد المغني متوجين ملحمة خالدة للوطن الجمهوري.

 

وهو الأمر نفسه الذي فعله الشيخ القبلي البارز وعضو البرلمان اليمني ربيش بن وهبان العليي الذي ساند شباب ثورة 11 فبراير ووقف بصلابه في وجه العنف والصلف حينها، وبعد اندلاع الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي ضد اليمنيين، آثر العليي الانضمام لصفوف المقاتلين الأشاوس في جبهات المواجهة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية بجسارته المعهودة، وجاد بروحه مستبسلاً خلال ،2020 ليسجل ملحمة بطولية نادرة خلد معها اسمه في أنصع صفحات التاريخ وبات رمزاً ملهما يفاخر به اليمنيون.

 

ودفع قادة الجيش المؤيد للثورة الضريبة الكبرى جراء موجة الانتقام والملاحقة الانقلابية، حيث تم اجتياح منازلهم وتدميرها وحرق ممتلكاته لكن هذه الممارسات لن تزيدهم سوى اصرارا على اعادة البلاد من هيمنة الإماميين الجدد.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير