×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

كسرت "غرور" إيران وأدواتها.. التصريحات الأخيرة للمجرم "نصر الله" عن مأرب كيف قرأها اليمنيون..؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 21 فبراير, 2021 - 09:56 مساءً

ليست المرة الأولى التي يشعل فيها المدعو "حسن نصر الله" غضب اليمنيين، فالرجل بين الحين والآخر يظهر وكأنه وصياً على اليمن.. ما يدلل على التدخلات الخطيرة له ولحزبه عبر مليشيا الحوثي المتمردة، ولا تفسير كما قال كثيرون تابعوا تصريحات أخيرة له، بأنه مشارك في دم اليمنيين، الذي يسكب منذ ست سنوات، ولا بد من محاكمته هو قيادات المليشيا الحوثية كمجرمي حرب.

 

وظهر "حسن زميره" وهو اللقب الذي يطلقه عليه مناوئو سياسته التبعية لإيران منذ سنوات، ظهر في خطاب متلفز وهو يلوك حديث عن محافظة مأرب اليمنية، متوعداً بالسيطرة عليها لتحسين شروط التفاوض، وهو حديث كشف وفقاً لمراقبين مدى انخراط إيران وأذرعها الإرهابية في الحرب باليمن، وبمعركة مأرب على وجه الخصوص.

 

أكد اليمنيون في ردود الغاضبة بأن مأرب تدفع عدواناً غاشماً وبرعاية من ملالي إيران، وهو العدوان الذي زاد تصعيداً همجياً، منذ أسبوعين ولكنه فشل، لتذهب طموحات زميره أدراج الرياح فلم يجد ليعبر عن غضبه سوى تلك الكلمات التي تحاول أن ترفع من عزيمة المليشيا الحوثية بعد انكسارها وهزيمتها على أسوار مأرب.

 

ولم يفجّر حديث زعيم مليشيا حزب الله الإرهابي "حسن نصر الله" عن مأرب، فقط ردود أفعال اليمنيين، بل والعرب، التي بدت غاضبة، لتؤكد أكثر أهمية معركة مأرب المصيرية التي في حقيقتها، معركة بين المشروع العربي ومشروع إران وجهاً لوجه.

 

ورصد "العاصمة أونلاين" عدداً من التغريدات والمنشورات على مختلف تطبيقات التواصل الاجتماعي لناشطين وصحافيين، سطروا ردوداً، لاذعة خلال الساعات القليلة الماضية.

 

فسيفير بلادنا في "اليونسكو" محمد جميح، وصف "حسن خامنئي" في إشارة منه لتبعيته، بأنه لا يجرؤ أن يخاطب أتباعه إلا من وراء شاشة يتحدث عن سيطرة مرتزقة طهران على مأرب.. مخاطباً إياه "قولوا له يستحي" فإذا تحدث إلى أتباعه مباشرة دون شاشة تلفزيونية، فيمكنه بعدها أن يتحدث عن سيدة الرمال وعاصمة السبئيين".

 

وقال جميح في منشوره على "فيسبوك" بأنه عندما نتابع وسائل إعلام محور طهران نجد أن لغتهم واحدة في التحريض على مأرب، ما يعني أن المعركة بالنسبة لهم مصيرية، فيجب أن تكون مأرب بالنسبة لليمنيين وللعرب معركة مصير.

 

وأضاف "مأرب صمدت أمام حشود مرتزقة "أيرلو" التي لم تنقطع ومن حق مأرب أن تسخر الإمكانات والرجال لحمايتها ودحر حشود الظلام عنها".

 

واعتبر الصحفي محمد الشبيري بأن معركة مأرب كشفت أكثر بأن قرار الحوثيين ليس بيدهم، بل هم أدوات، رغم أنهم يحاولون إضفاء المحلية، والوطنية على تحركاتهم.. مشيراً إلى أن حديث "نصر الله" فضح زيف هذه الادعاءات، وأن إراقة الدم اليمني هدفه "تحسين شروط التفاوض".

 

ويقرأ الشبيري في خطاب نصر الله بأنه محاولة مستمرة لـ "تطييف" الصراع في البلد، لقطع أي طريق على الحل السلمي، وهو الأسوأ بحد تعبيره.. مضيفاً "يدرك العدو أهمية معركة مارب، ولهذا فهو مستميت في مهاجمتها ومحاولة السيطرة عليها".

 

وقال "المشروع الفوضوي النتن برمته يقف بكل ثقله خلف الحوثيين، مستحضراً أهمية هذه المحافظة، وتشرفها باحتضان المشروع الوطني الجامع من جيش وطني ومقاومة شعبية ورجال قبائل، ومن استمع إلى حديث "نصر الله" بشأن معركة مارب الفاصلة يدرك أن المخطط أكبر من مجرد مرتزقة الحوثي، وأن الأخيرين بمثابة أدوات فقط لأجل "تحسين شروط التفاوض" للكفيل الإيراني".

 

وأكد الشبيري بأن مأرب ستظل شوكة في حلوق المتآمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة، وعلى ترابها، بحول الله، ستدفن خرافات عبدالملك ومن يقف وراءه.

 

الناشط عبدربه وزاع الشائف هو الآخر يرى ضلوع أدوات إيران بإشرافها على حشود الحوثي باتجاه مأرب وقال "بأن شيعة الشوارع عن بكرة أبيهم من لبنان الى العراق إلى إيران، يُمنون أنفسهم بمأرب، يشرف الارهابي حسين إيرلو وقيادات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي على عمليات المواجهة في مارب.

 

وما يؤكد من رؤيته هو الزخم الإعلامي، الذي يرى بأنه على كل المستويات في قنواتهم الإعلامية.. مستدركاً "قدرك يا مأرب أن تنتصري للعرب، قدركم يا أبطالنا أن تكونوا رأس الحربة في مواجهة هذا المشروع الارهابي والسد المنيع الذي يتصدى لهم".

 

وفسر الصحفي حسن الفقيه ظهور نصر الله بهده الطريقة كون مأرب أوقفت المشروع الفارسي، وشلن أركانه، وأنها ستدفنه في صحرائها.

وقال في تغريدة له على تطبيق "تويتر" مأرب لا تلثغ ولا تتصرف يا ألثغ، وما كانت اللثغة عيبا إلا لأنك ملثوغ حسا ومعنى، وطريق القدس لا تمر من مأرب يا نترات الأمونيوم، بل طريق العرب لاسترداد مدنهم المحتلة فارسياً".. مضيفاً "إيلام وإثخان مأرب يفعل كل هذا وأكثر".

 

وجاءت أغلب الردود بأن مأرب في مواجهة مباشرة مع المشروع الإيراني بكل أدواته، ويقول مراسل قناة اليمن عبدالله أبو سع "من الضاحية الجنوبية في لبنان يهدد حسن زميرة مأرب والحاكم الإيراني حسن ايرلو من صنعاء يخطط، بالإضافة إلى غرفة عمليات وحيدة يديرها جنرالات عسكرية من إيران والحشد الشيعي وضاحية جنوب لبنان للإشراف على معركة العدوان الحوثي على مأرب.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير