×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

الغاز المنزلي سلاح تحشيد للمليشيا ودائرة صافر بمأرب تفند "أكاذيب" الحوثي بالأرقام  

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 01 مارس, 2021 - 09:07 مساءً

تثبت الأزمات المتكررة للمشتقات النفطية ولمادة الغاز المنزلي على وجه الخصوص، والتي تفتعلها المليشيا الحوثية، بأنها ما زالت تتعامل مع "المواطن" في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها من منظور أنها في براءة من الوضع المتردي الذي يعيشه، والذي وصل إلى مرحلة المجاعة كما تقول منظمات دولية.

 

ومنذ بدء تصعيدها على مأرب، عمدت المليشيا الحوثية الانقلابية، إلى افتعال أزمة خانقة في المشتقات النفطية، كما أنها أخفت مقطورات الغاز، وخزنتها في مخازنها الخاصة من أجل بيعها في سوقها السوداء، مع زيادة أسعارها، إلى الضعف، في سرقة واضحة للمواطن.

 

وتقول المصادر الخاصة بـ "العاصمة أونلاين" إن قيادات المليشيا في إخفائها للغاز المنزلي أهدافاً عدة، منها محاولة إقناع المواطنين، بأن محافظة مأرب، هي من تمنع وصول الغاز إلى صنعاء وغيرها من المحافظات.. مشيراً إلى أنها تريد أيضاً أن تبرر هجمتها وحشدها للناس للقتال معها، من خلال تثوير المواطنين، وبدء تنظيم مظاهرات في الشوارع.

 

وأكدت أن عقال الحارات، وهم تابعون للمليشيا، وخولتهم في توزيع الغاز، رفعوا سعر الأسطوانة من (3900 ريال) إلى (5000) آلاف ريال، وعند رفض المواطنين ذلك، يقولون لهم "انزلوا تظاهروا"، على الرغم من أن المليشيا منعت التظاهر والاحتجاج منذ انقلابها وسيطرتها على الدولة، وتواجه أي مظاهرات بالعنف والاعتقال.

 

إلى ذلك كشفت اليوم الإثنين دائرة صافر للغاز بمأرب بأنها مستمرة ولم تتوقف بتوزيع إنتاجها اليومي من مادة الغاز المنزلي على جميع المحافظات اليمنية بدون استثناء بما في ذلك المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين بالسعر الرسمي وبنسبة أكبر خلال العام الحالي 2021 مقارنة بالعامين الماضيين 2019- 2020 م.

 

وقالت الدائرة إنها زودت (أمانة العاصمة - صنعاء - ذمار - عمران - صعدة- الجوف - حجة - المحويت - إب - تعز - الحديدة- البيضاء- ريمة) بـ 2663 مقطورة غاز خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي 2021 م.

 

وأضافت أن السعر الرسمي لأسطوانة الغاز المعتمد من دائرة صافر هو (2300 ) ريال للأسطوانة الواحدة بينما لا يتجاوز سعرها بعد إيصالها إلى العاصمة صنعاء وباقي المحافظات من (3100 إلى 3500) ريال للأسطوانة الواحدة كحد أعلى.

 

وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح أكد التزام الحكومة الشرعية ممثلة بالسلطة المحلية بمحافظة مأرب بإيصال كافة الخدمات وفي مقدمتها مادة الغاز المنزلي إلى جميع أبناء الشعب اليمني بما في ذلك القاطنين في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.

 

ونفى مفتاح الأنباء التي تروج لها وسائل إعلام المليشيات الحوثية ونشطاؤها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتحدث عن قطع دائرة صافر لمادة الغاز عن المنزلي عن المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات.

 

وأكد الوكيل مفتاح أن مليشيات الحوثي الانقلابية تسعى من وراء نشر مثل هذه الشائعات إلى إثارة البلبلة في مناطق سيطرتها واستغلالها للتحشيد والتجنيد لعدوانها الفاشل الذي تشنه على محافظة مأرب منذ عدة أسابيع، بالإضافة إلى مساعيها لافتعال أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي في كل المحافظات الخاضعة لسيطرتها بهدف إنعاش أسواقها السوداء للمشتقات النفطية والغاز المنزلي الذي يعتبر واحدا من أهم مصادر تمويل حربها على اليمنيين ومصدر من مصادر تحقيق الثراء لقادتها.

 

وأضاف مفتاح أن المليشيات الحوثية عطلت كل مؤسسات الدولة في مناطق سيطرتها وفي مقدمتها المؤسسات الخدمية بما يمكنها من استغلال الخدمات الأساسية لأهدافها الخاصة.

 

وكشف مفتاح أن المليشيا الحوثية أوقفت كل وكلاء شركة صافر الرسميين في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى التي تسيطر عليها واستبدلتهم بعقال الحارات الموالين لها حتى تستغل الغاز في التحشيد والتجنيد وتوزيعه على أتباعها وتمنعه عن عامة المواطنين. 

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير