×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

جرائم حوثية جسيمة بحق التعليم.. ستة (أسباب) تجعل من مدارس صنعاء غير آمنة

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 11 مارس, 2021 - 10:13 مساءً

منذ بدء الانقلاب، والمؤسسات التعليمية تتعرض للانتهاكات الممنهجة من قبل مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، حيث بات التعليم هزيلاً في مخرجاته، وطائفياً في مناهجه، ومفخخاً بخبراء إيرانيين ومشرفين حوثيين، يقودون الطلاب إلى الموت وتجنيدهم من فصول الدراسة، في جرائم جسيمة ترتكب بحق التعليم.

 

سعت مليشيا الحوثي لأن تكون هي المسيطرة على التعليم بكل أقسامه وأنواعه، بدءاً من التربية والتعليم، حتى التعليم العالي والفني، كان حكومياً أو خاصاً، أو أهلياً.

 

ويرصد "العاصمة أونلاين" ستة من الأسباب التي تجعل من مدارس صنعاء، ومدارس المحافظات الخاضعة لمليشيا الحوثي بأنها غير آمنة، وتشكل خطراً على حاضر ومستقبل الأجيال.

 

دروس طائفية

غدت المدارس مكاناً للتعبئة الطائفية، حيث يخضع الطلاب لدورات طائفية، تجبرهم على ذلك، فتعمل على حشو رؤوسهم بأفكارها المغلوطة ومن ثم التغرير بهم، والزج بآلاف الأطفال إلى جبهات القتال.

 

دروع بشرية

يقول معلمون لـ "العاصمة أونلاين" إن الطلاب غدوا دروعاً بشرية، بما فيها المدارس التي تحولت إلى ثكنات عسكرية، ومخازن أسلحة.

 

وقالوا إن قيادات المليشيا في المدارس تحصي الأطفال الفقراء، ثم تجبر أسرهم على تجنيدهم قسرياً مستغلى حاجتهم وحاجة أسرهم، إضافة إلى غسل أدمغة الطلاب بثقافة الموت.

 

وتشير إلى أن الآلاف من الطلاب تسربوا من المدارس، تخوفاً من التجنيد الإجباري من قبل المليشيا لهم واستغلال طفولتهم، بل وحاجة أسرهم.

 

إذاعات طائفية

تحولت الإذاعات المدرسية في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا إلى إذاعات طائفية، تبث سموم التطرف، وتحرض على القتل والموت والدماء.

 

بين الحين والآخر تصل التعميمات والموجهات الحوثية لكل مدرسة، فيها الخطوط العريضة للإذاعة، وما الذي يجب تناوله في الفقرات التي تعمل على تقسيم المجتمع وإشاعة الكراهية بين أبنائه.

 

الطلاب للتظاهر

إلى ذلك جعلت مليشيا الحوثي من طلاب المدارس هدفاً من أجل المظاهرات التي تنظمها في مناسباتها وأعيادها الأخرى القادمة من إيران.. حيث تضغط على الطلاب من أجل النزول إلى المظاهرات وتهديدهم إذا لم ينفذوا أوامر النزول.

 

ووصل الحال بالمليشيا أن تنقل الطلاب في شاحنات نقل القمامة كما حدث في مدرسة نشوان الحميري بمديرية صنعاء القديمة مؤخراً وذلك للتظاهر، من أجل المشتقات النفطية.

 

جبايات

إلى ذلك تتخذ المليشيا الحوثية المدارس مورداً للجبايات ولما تسميه بالمجهود الحربي.

 

يكون ذلك من خلال إجبار إدارات المدارس بفرض إتاوات على الطلاب، منها تأتي نحن يافطة "المشاركة المجتمعية" حيث يدفع كل طالب وطالبة ألف ريال شهرياً، أو يتم حرمانه من الاختبارات إن لم يتم فصله من المدرسة.

 

جبايات أخرى تؤخذ باسم المجهود الحربي كما تفرض المليشيا رسوماً لاستلام النتائج، جعلت من بعض المدارس الحكومية كأنها مدارس خاصة، من خلال استغلال الفترات المسائية بمبالغ كبيرة في ظل خصخصتها للتعليم ورفد جيوب قياداتها بالأموال.

 

تغيير المناهج

غيرت مليشيا الحوثي من المنهج الدراسي على نحو كارثي، لما يخدم أجندتها وأفكارها التدميرية، حيث عملت على حذف دروس وإضافة أخرى، كما فرضت توجهات المليشيات خاصة في كتب المرحلة الابتدائية.

 

أصبح هذا التوجه الحوثي من أكثر التعقيدات التي يثير التوجس في أهالي الطلاب خوفاً على أبنائهم.

 

تشعر أم محمد وهي أم لطفلين أحدهما في الصف الرابع بالقلق على مستقبل طفليها، وذلك من التغييرات في المنهج الدراسي.

 

وتقول لـ"العاصمة أونلاين" إن التغييرات الجديدة فيها دعوة للتحريض على القتال والذهاب للموت، ضمن فكر مغلوط يفخخ عقول الصغار.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير