×
آخر الأخبار
  كتائب القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف   مركز حقوقي: عناصر حوثية تعرقل الافراج عن الإعلامية "الخولاني" وتطلب ضمانات "مشددة" طلاب جامعة صنعاء يرفضون التغييرات الحوثية بكلية الطب الداخلية: ضبط ١٤٠٠ من المطلوبين خلال العام ٢٠٢٤ الجيش يعلن افشال محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحفي المياحي ووقف الإجراءات التعسفية بحقه صنعاء.. مدير هيئة المقاييس والجودة التابع للحوثيين يحيل موظفات رفضن الفساد للتحقيق  الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة

جرائم حوثية جسيمة بحق التعليم.. ستة (أسباب) تجعل من مدارس صنعاء غير آمنة

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 11 مارس, 2021 - 10:13 مساءً

منذ بدء الانقلاب، والمؤسسات التعليمية تتعرض للانتهاكات الممنهجة من قبل مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، حيث بات التعليم هزيلاً في مخرجاته، وطائفياً في مناهجه، ومفخخاً بخبراء إيرانيين ومشرفين حوثيين، يقودون الطلاب إلى الموت وتجنيدهم من فصول الدراسة، في جرائم جسيمة ترتكب بحق التعليم.

 

سعت مليشيا الحوثي لأن تكون هي المسيطرة على التعليم بكل أقسامه وأنواعه، بدءاً من التربية والتعليم، حتى التعليم العالي والفني، كان حكومياً أو خاصاً، أو أهلياً.

 

ويرصد "العاصمة أونلاين" ستة من الأسباب التي تجعل من مدارس صنعاء، ومدارس المحافظات الخاضعة لمليشيا الحوثي بأنها غير آمنة، وتشكل خطراً على حاضر ومستقبل الأجيال.

 

دروس طائفية

غدت المدارس مكاناً للتعبئة الطائفية، حيث يخضع الطلاب لدورات طائفية، تجبرهم على ذلك، فتعمل على حشو رؤوسهم بأفكارها المغلوطة ومن ثم التغرير بهم، والزج بآلاف الأطفال إلى جبهات القتال.

 

دروع بشرية

يقول معلمون لـ "العاصمة أونلاين" إن الطلاب غدوا دروعاً بشرية، بما فيها المدارس التي تحولت إلى ثكنات عسكرية، ومخازن أسلحة.

 

وقالوا إن قيادات المليشيا في المدارس تحصي الأطفال الفقراء، ثم تجبر أسرهم على تجنيدهم قسرياً مستغلى حاجتهم وحاجة أسرهم، إضافة إلى غسل أدمغة الطلاب بثقافة الموت.

 

وتشير إلى أن الآلاف من الطلاب تسربوا من المدارس، تخوفاً من التجنيد الإجباري من قبل المليشيا لهم واستغلال طفولتهم، بل وحاجة أسرهم.

 

إذاعات طائفية

تحولت الإذاعات المدرسية في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا إلى إذاعات طائفية، تبث سموم التطرف، وتحرض على القتل والموت والدماء.

 

بين الحين والآخر تصل التعميمات والموجهات الحوثية لكل مدرسة، فيها الخطوط العريضة للإذاعة، وما الذي يجب تناوله في الفقرات التي تعمل على تقسيم المجتمع وإشاعة الكراهية بين أبنائه.

 

الطلاب للتظاهر

إلى ذلك جعلت مليشيا الحوثي من طلاب المدارس هدفاً من أجل المظاهرات التي تنظمها في مناسباتها وأعيادها الأخرى القادمة من إيران.. حيث تضغط على الطلاب من أجل النزول إلى المظاهرات وتهديدهم إذا لم ينفذوا أوامر النزول.

 

ووصل الحال بالمليشيا أن تنقل الطلاب في شاحنات نقل القمامة كما حدث في مدرسة نشوان الحميري بمديرية صنعاء القديمة مؤخراً وذلك للتظاهر، من أجل المشتقات النفطية.

 

جبايات

إلى ذلك تتخذ المليشيا الحوثية المدارس مورداً للجبايات ولما تسميه بالمجهود الحربي.

 

يكون ذلك من خلال إجبار إدارات المدارس بفرض إتاوات على الطلاب، منها تأتي نحن يافطة "المشاركة المجتمعية" حيث يدفع كل طالب وطالبة ألف ريال شهرياً، أو يتم حرمانه من الاختبارات إن لم يتم فصله من المدرسة.

 

جبايات أخرى تؤخذ باسم المجهود الحربي كما تفرض المليشيا رسوماً لاستلام النتائج، جعلت من بعض المدارس الحكومية كأنها مدارس خاصة، من خلال استغلال الفترات المسائية بمبالغ كبيرة في ظل خصخصتها للتعليم ورفد جيوب قياداتها بالأموال.

 

تغيير المناهج

غيرت مليشيا الحوثي من المنهج الدراسي على نحو كارثي، لما يخدم أجندتها وأفكارها التدميرية، حيث عملت على حذف دروس وإضافة أخرى، كما فرضت توجهات المليشيات خاصة في كتب المرحلة الابتدائية.

 

أصبح هذا التوجه الحوثي من أكثر التعقيدات التي يثير التوجس في أهالي الطلاب خوفاً على أبنائهم.

 

تشعر أم محمد وهي أم لطفلين أحدهما في الصف الرابع بالقلق على مستقبل طفليها، وذلك من التغييرات في المنهج الدراسي.

 

وتقول لـ"العاصمة أونلاين" إن التغييرات الجديدة فيها دعوة للتحريض على القتال والذهاب للموت، ضمن فكر مغلوط يفخخ عقول الصغار.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير