الأخبار
- تقارير وتحليلات
حملة لمناصرة الجيش الوطني تتصدر الترند على "تويتر" وتحوز تفاعلات واسعة
العاصمة أونلاين/ خاص
الأحد, 11 أبريل, 2021 - 11:08 مساءً
تصدرت حملة الكترونية واسعة لمناصرة الجيش الوطني، التداول النشط على مواقع التواصل الاجتماعي وقائمة الترند في اليمن على تطبيق التدوين العالمي "تويتر" خلال 24 ساعة الماضية، ولاقت تفاعلاً واسعاً في تناول وسائل الإعلام المحلية والخارجية واهتمامات النشطاء والصحافيين.
ودعت الحملة التي أطلقها ناشطون وصحافيون ومثقفون يمنيون بالتنسيق مع مؤسسة وطن التنموية تحت وسم(#دعم_الجيش_واجب_الجميع)، الى مناصرة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المعركة الوطنية الفاصلة ضد مليشيات الكهنوت الحوثية ومشروع ايران، والعمل على دعم الجيش، بكل السبل ماديا ومعنويا بما يسهم في حسم المعركة الوطنية وانهاء معاناة اليمنيين.
وتنوع النشر ضمن الحملة بين التغريدات واستخدام التصاميم والفيديو والمواد المرئية والصحفية المتنوعة من تقارير ومقالات، تؤكد مجملها على أن دعم وإسناد الجيش الوطني في المرحلة الراهنة أولوية ملحة في مقدمة واجبات الحكومة الشرعية التي تتحمل مسؤولية تأخير رواتب منتسبيه لعدة أشهر في الوقت الذي يخوض مواجهات عنيفة مع المليشيات الانقلابية الكهنوتية ويجترح التضحيات والبطولات الخالدة في عدة جبهات سيما جبهات مأرب والجوف وتعز.
كما أكد المغردون والنشطاء في سياق التفاعلات التي لاتزال متواصلة مع الحملة أن دعم وإسناد أبطال الجيش البواسل، مسؤولية وطنية وتاريخية وأخلاقية على جميع اليمنيين، بما يعزز الالتفاف الشعبي حول المعركة الوطنية ويسّرع من انهاء الانقلاب الإرهابي المدعوم من ايران والذي يستهدف اليمن والمنطقة.
وفي الصدد يتناول "العاصمة أونلاين" نبذة مختصرة من أبرز التغريدات ضمن وسم الحملة، حيث يقول اللواء محسن خصروف رئيس دائرة التوجيه المعنوي السابق، إن هناك من يسيئون لأبطال الجيش الوطني ويعملون بشكل ممنهج للحط من قدره وتثبيط همم المقاتلين، مؤكداً: التصدي لهؤلاء معركة مقدسة تستحق أن تخوضها في مواجهتهم بلا هوادة أو مجاملة أو مجاملة.
الإعلامي محمد الضبياني بدوره، أكد أن الجيش الوطني "شرفنا، ومنطلق تحريرنا من ربقة الإرهاب الحوثي الإيراني، وعلى الدولة أن تقوم بواجبها الوطني في إسناده ودعمه بكافة أشكال الدعم المادي والمعنوي واللوجيستي، أسلحة نوعية، رواتب منتظمة، رعاية أسرة الشهداء والاهتمام بجرحانا الأبطال".
ويؤكد الصحفي فؤاد العلوي، إنه ووفقاً للتقارير الأممية والدولية فإن الجيش الوطني هو الأكثر التزاماً بأخلاقيات الحرب وتطبيق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، لذا أوصى تقرير خبراء مجلس الأمن الأخير بدعمه وحذر من مخاطر عدم دفع مرتباته.
أما الصحفي عمار زعبل فأشار الى أنه حينما أطلق الثوار نداء حماية الثورة السبتمبرية تداعى اليمنيون بمختلف مكوناتهم من شمال الوطن وجنوبه وشكّلوا حرسًا وطنيًا لحماية النظام الجمهوري الوليد رافعين شعار " الجمهورية أو الموت " وها ذات النداء يتكرر ويجب على الجميع رفع ذات الشعار.
الى الصحفي حسن الفقيه الذي شدد على إن الدعم والإسناد الشعبي ضرورة لا بد منها باعتباره مكملاً للدور الحكومي، لافتاً الى أن كل شعوب العالم ساندت جيوشها في المعارك المفصلية والتي أعقبها الأمن والاستقرار والرخاء في ظل النظام والقانون والعدالة الاجتماعية.
وفي تأكيد للفكرة ذاتها غرّد الصحفي نبيل صلاح: لا طريق للسلام والحياة الكريمة إلا طريق واحد وهو دعم الجيش الوطني ليتمكن من تسريع حسم معركته ضد مرتزقة وأذناب النظام الإيراني في اليمن المتمثل في مليشيا الحوثي العنصرية الكهنوتية.
احتشد الإماميون بكل قواهم في حرب الـ70 يومًا – بحسب مايقول الصحفي صدام المدني- في محاولة لاسترجاع نظام الاستبداد وفي المقابل احتشد أبناء الشعب اليمني من كل حدب وصوب وانتصرت الثورة والجمهورية وهاهم أحفاد سبتمبر وأكتوبر اليوم يلقنون أحفاد الإمامة هزائم قاسية وسيدحرونها إلى الأبد.
في ذات السياق، أكد الصحفي عبدالله طربوش الجيش الوطني تشكل من كل محافظات اليمن وانظم إليه الشرفاء الأحرار فهو يقاتل بدون مرتبات و يتجاوز حقول الألغام بدون كاسحات يتسلق الجبال الشواهق حافي القدمين ويقتحم متارس المليشيات الإجرامية دون تردد فهو من أعظم جيوش الدنيا فواجب مساندته ونصرته.
ولاتزال تفاعلات الحملة والتغطيات الإعلامية ذات الصلة، متواصلة حتى اللحظة، على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات والإذاعات المحلية والخارجية، وقد لاقت احتشاد لافت من اليمنيين في الداخل والخارج مايعكس حالة الوعي الوطني اليقظ والالتفاف الواسع حول المعركة الوطنية إدراكاً لإبعادها ومآلاتها الاستراتيجية التي لاتتوقف عند اليمن، بل تتعدى الى الإقليم والعالم.