×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

سُكان العاصمة صنعاء يستقبلون عيد الفطر على وقع أزمات معيشية خانقة

العاصمة أونلاين / خاص


الإثنين, 10 مايو, 2021 - 03:07 مساءً

على وقع أزمات معيشية متعددة، يستقبل سكان العاصمة صنعاء، عيد الفطر المبارك، في ظل سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية على العاصمة للعام السابع على التوالي.

 

وقضى سكان العاصمة صنعاء شهر رمضان المبارك، مع أزمات متلاحقة شملت مادتي الوقود والغاز المنزلي، والسلع الأساسية، ليختتمون معاناتهم، مع الارتفاع الكبير في أسعار الملابس الجديدة في الأسواق، وفق إفادات سكان محليون، لـ"العاصمة أونلاين".

 

وقالوا، إن غالبية الأسر، عزفت عن الشراء، في ظل الارتفاع الباهظ في أسعار الملابس، والمواد الاستهلاكية، بما فيها المكسرات، التي عادة ما يحرص على اقتناءها المواطنين خلال موسمي عيد الفطر والأضحى.

 

وتتزامن هذه موجة الغلاء الفاحش، في ظل استمرار مليشيا الحوثي بجمع الجبايات والإتاوات المالية، من التجار والمحلات التجارية، وفرضها مبالغ باهضه عليهم، تحت مسمى الزكاة، الأمر الذي يدفع بهؤلاء التجار إلى رفع الفاتورة على المواطن، وتعويض خسائرهم من المواطنين البسطاء.

 

وبحسب سكان محليون، تحدثوا لـ"العاصمة أونلاين، فقد وصل سعر الثوب الواحد، إلى أكثر من عشرون ألف ريال، في ظل ارتفاعات متواصلة في أسعار ملابس الأطفال، والأحذية، وبقية المواد الاستهلاكية.

 

وأثارت هذه الارتفاعات الكبيرة في الأسعار سخطاً واسعا في أوساط المواطنين، لا سيما مع غياب أي تدخلات من قبل المكاتب والجهات المختصة، لضبط الأسعار.

 

وربطت مصادر اقتصادية، لـ"العاصمة اونلاين" بين ارتفاع أسعار الملابس، خلال هذا الموسم، في صنعاء، وما يتعرض له القطاع الخاص الذي يعمل منذ عقود، من تدمير ممنهج من قبل مليشيا الحوثي، من أجل تأسيس طبقة طفيلية من التجار تنتمي لمليشيا الحوثي الانقلابية.

 

وقالت المصادر، إن توسع مليشيا الحوثي في استيراد المواد الاستهلاكية والكمالية، عبر تأسيس طبقة جديدة من التجار، تنتمي لمليشيا، ساهم في تدهور أسعار الصرف، وتزايد الطلب على العملات الصعبة، وبالتالي ارتفاع أسعار الملابس، خلال المواسم الأخيرة.

 

في السياق ذاته، تواصلت أزمة المشتقات النفطية، وسط انتعاش غير مسبوق للأسواق السوداء التابعة لقيادات تابعة لمليشيات الحوثي والتي تبيع البنزين والديزل بأسعار جنونية، الأمر الذي فاقم معاناة السكان.

 

وذكر مواطنون لـ"العاصمة أونلاين" أن الناس في صنعاء يستقبلون عيد الفطر المبارك بوضع معيشي بالغ الصعوبة، والطوابير الطويلة لمحاولة الحصول على اسطوانة غاز طهي والتي وصل سعرها 12 ألف ريال، أو وقود البنزين الذي اجتاز سعر عبوة الـ20 لتراً حاجز 16 ألف ريال.

 

كما أفادت المصادر إن صراع أجنحة المليشيات الحوثية انعكس على التنافس على السوق السوداء لبيع الوقود المحتكر، حيث تحركت دوريات مسلحة لملاحقة بعض نقاط بيع وقود السوق السوداء التابعة لمنافسين آخرين من ذات الجماعة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير