×
آخر الأخبار
وكيل امانة العاصمة يشيد بدور "إذاعة الأولى" عدن.. محكمة الاستئناف تقضي   ببراءة الصحفي "ماهر" من جميع التهم   المنتخب الوطني يخسر أمام نظيره السعودي بثلاثة أهداف لهدفين في خليجي 26 مسؤول حكومي: عناصر حوثية تبدأ عرض منازل وأراضي للبيع في صنعاء حكومة تصريف الأعمال السورية تُعلن عطلة ليومين للاحتفال بعيد الميلاد  الحكومة العراقية تدرس طلب واشنطن اغلاق مكتب الحوثيين في بغداد مأرب تستقبل 221أسرة نازحة خلال نوفمبر الماضي  المنتخب الوطني يواجه نظيره السعودي   مصادر: مقتل "امرأة" وحفيديها في حي سعوان بصنعاء "القيادة الرئاسي" يوجّه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من عدن

"كينغ" رفقة "غريفيث" الى المنطقة لإنعاش جهود السلام "المتعثرة" في اليمن

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 26 مايو, 2021 - 01:17 صباحاً

يجري المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث بشكل موازٍ مع نشاط مماثل للمبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيموثي ليندر كينغ، الذي بات شريك مهمته لكن بأجندات تخص إدارة بايدن وتوجهاتها بشأن حرب اليمن، يجريان حراك جديد على هامش جولة الى المنطقة وعقد لقاءات بالمسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية وقيادة تحالف دعم الشرعية.

 

وتهدف جولة غريفيث وكينغ - وفق تصريحات دبلوماسية، لمحاولة إنعاش ملف المفاوضات وجهود السلام بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي الإنقلابية، المهمة التي أخفق غريفيث في إحراز أي تقدم فيها رغم أن فترته الممتدة منذ 2018م هي الأطول لمبعوث أممي منذ انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران نهاية 2014م.

 

 

نشاط "غريفيث" جاء عقب نحو اسبوع، من أنباء نقلتها "رويترز" عن استبعاده من مهمته كمبعوث أممي لليمن وتعيينه وكيلاً للأمين العام للشؤون الإنسانية، غير إن الأمين العام للأمم المتحدة استأنف تلك الأنباء بالتأكيد على أن غريفيث سيواصل مهمته في اليمن كمبعوث أممي، بالإضافة لمنصبه الجديد كوكيلاً للأمين العام للشؤون الانسانية، وهو وفق محللون تعزيز واضح لدور غريفيث في الملف اليمني، الأمر الذي وصفه اليمنيون بمكافأة "الفشل".

 

 استغلال "استوكهولم"

 

 وفي الصدد، التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس الوزراء معين عبدالملك، بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، للاطلاع على المستجدات على الساحة الوطنية والجهود المبذولة لإحلال السلام، وفق مانشرت وكالة سبأ الرسمية.

 

 

وقال نائب الرئيس، إن مليشيات الحوثي قابلت التعاطي الإيجابي والجاد من قبل الشرعية مع كل جهود السلام بتعنت ورفض مستمر، مشيرا إلى قرار المليشيات بيد النظام الإيراني وملالي طهران، موضحاً أن المليشيات لا تكترث لما يعانيه المواطن اليمني من مآسٍ يومية جراء الانقلاب على الشرعية وعلى توافق اليمنيين وإجماعهم ومؤسسات دولتهم.

 

 

وهنأ نائب رئيس الجمهورية المبعوث الأممي على منصبه الجديد كوكيل للأمين العام للشؤون الإنسانية، متمنياً أن ينعكس هذا المنصب إيجابياً على تحسين الأوضاع وتخفيف معاناة اليمنيين وأن تبذل الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية جهوداً حقيقية وملموسة في هذا الجانب.

 

 

واستعرض نائب الرئيس، خلال اللقاء، جولات الحوار والمبادرات المختلفة طيلة فترة عمل مارتن غريفيث كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، المبذولة سواءً للمبعوث الحالي أو من سبقوه.

 

وأكد نائب الرئيس استغلال مليشيا الحوثي لاتفاق ستوكهولم للاعتداء الوحشي والتحشيد الكبير باتجاه مأرب، وهو ما يستلزم موقف حازم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مجدداً التأكيد على دعم المبادرة التي تقدم بها الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودعم الجهود الأممية المبذولة للوصول إلى حل سياسي وسلمي شامل.

 

 

ونوه في السياق ذاته، إلى أنه وفي الوقت الذي تتصاعد فيه دعوات المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار تشن ميليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية أعنف هجماتها على محافظة مأرب التي يقطنها ثلاثة ملايين نازح فيما تنفذ قواتنا الباسلة عملياتها العسكرية دفاعاً عن النفس وردعاً لهذه الاعتداءات، علاوةً على تضاعف هجمات الميليشيات الصاروخية على الأشقاء في المملكة وتهديدها للملاحة الدولية بزراعة الألغام البحرية وتسيير القوارب المفخخة.

 

 الدور الأمريكي

 

أما عن التحرك الأمريكي اللافت تجاه تحريك مساعي التفاوض في اليمن، والمتصاعد منذ صعود الديمقراطيين بقيادة الرئيس جو بايدن مجدداً الى البيت الأبيض مطلع العام الجاري، فيأخذ مساراً ضاغطاً أكثر لإيجاد نهاية للحرب.

 

 

يبدوا ذلك وفقاً لمراقبين منذ اعتماد مبعوث خاص الى اليمن، وأمام استمرار التصعيد من طرف مليشيات الحوثي أرسلت الإدارة الأمريكية إشارات عن إمكانية إعادة تصنيف الجماعة في قوائم الإرهاب بعد إلغاءه نكاية بالرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، ومنذ يومين جرى فرض عقوبات على قيادات حوثية متوطة في قيادة الهجوم العدواني على مدينة مأرب التي تظم 2 مليون مدني ونازح.

 

 

في سياق متصل، استقبل رئيس الوزراء معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج، وناقشا طبقا لما أوردته الوكالة الرسمية "سبأ"، جهود السلام وما تقابله من رفض وتعنت مليشيا الحوثي الانقلابية.

 

 

واستعرض اللقاء المقترحات المطروحة للسلام وتعامل الحكومة الإيجابي معها، وما يمكن ان يقوم به المجتمع الدولي والأمم المتحدة لممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وداعميها في طهران، لوقف حربها وهجماتها ضد المدنيين والنازحين واستهداف الأراضي السعودية، إضافة الى جهود الحكومة لتنفيذ اتفاق الرياض وتخفيف معاناة الشعب اليمني والدعم المطلوب في هذا الجانب.

 

 

ولفت عبدالملك الى الدور المعرقل من مليشيات الحوثي المستمرة في تصعيدها العسكري بتوجيهات من داعميها في طهران واستهداف المدنيين والنازحين، ومقابلة كل التحركات الدولية نحو السلام بالمزيد من التصعيد والتعنت.

 

 

مجددا حرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع جهود السلام المستدام والذي يتطلع اليه جميع اليمنيين تحت سقف المرجعيات الثلاث، موضحا الصعوبات والتحديات في طريق تنفيذ اتفاق الرياض ومعالجة الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن.

 

 

وأشار الى الدور المعول على المجتمع الدولي في دعم جهود الحكومة وبرامجها ومشاريعها بما يخفف معاناة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية التي تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب.

 

 الإرتهان لطهران 

 

الى ذلك، قالت وسائل إعلام سعودية إن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر التقي مساء اليوم، المبعوثين الأمريكي والأممي الى اليمن، وأكد استمرار نهج المليشيات الحوثية المتعنت تجاه جهود السلام، وتواصل هجماتها الإرهابية ضد المدنيين.

 

 

وأوضح آل جابر إن المليشيات الحوثية المرتهنة لنظام طهران تواصل التصعيد العدواني على مأرب، و ترفض الاستجابة لمبادرة وقف إطلاق النار التي كان التحالف بقيادة المملكة أعلن عنها مؤخراً.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير