×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

الصراعات تعصف بالمليشيا.. والمدعو "المشاط": لنحل مشاكلنا بعيداً عن أعين الإعلام

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 03 أغسطس, 2021 - 09:56 مساءً

طغى في الأشهر الأخيرة مشهد صراعات أجنحة المليشيا في صنعاء، والتي وصل حالة متقدمة مع تبادل للاتهامات بين قيادات الصف الأول، التي تحاول التهدئة، وحل مشاكلها بعيداً عن الإعلام حسب تعبيرها.
 
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي اتهامات متبادلة بالفساد، مع التهديد بكشف الحقائق وتوضيحها للرأي العام، ظهرت من أعضاء في مجلس المليشيا السياسي، وآخرين يعدون من المقربين من زعيمهم الحوثي، كالمدعو أحمد حامد، ومحمد علي الحوثي.
 
الخلاف الذي يعصف بالمليشيا دليل آخر على مدى التنافس المليشياوي على أقوات الناس، في توسيع دائرة النفوذ والسلطة، وممارسة الفساد، على الرغم من الحالة الاقتصادية والتدهور المعيشي الذي تعيشه صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة الانقلابية الطائفية.
 
في غضون ذلك نشرت اليوم وكالة سبأ بنسختها الحوثية خطابا مطولاً للمدعو مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى دعا فيه إلى ما أسماه التهدئة الإعلامية.
 
وأشار إلى أنهم استحدثوا هيئة جديدة، خاصة بحل النزاعات بعيداً عن أعين الإعلام حد وصفه، وأسماها بهيئة الإنصاف والتظلم "إدارة الشكاوى".


وفي منتصف يوليو المنصرم، ظهر الصراع أكثر بعد أن شن المدعو أحمد حامد، مدير مكتب المشاط هجوماً على أطراف أخرى في المليشيا، والذي وصفها بـ "المنافقين".
 
وهو ما اعتبره رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، هجوماً عليه، وعلى الجبهة الداخلية لجماعته.
 
انضم لسلسلة الصراع سلطان السامعي، وهو قيادي في مجلس الجماعة، وأحد أكبر الموالين لها، وكان قد كشف معلومات عن ما أسماهم هوامير الفساد، إلا أنه حذف تغريداته التي نشرها في صفحاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1