×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

إصرار إيراني على إسقاطها.. لماذا "مأرب" معركة العرب الأكثر أهمية..؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 10 أغسطس, 2021 - 10:05 مساءً

في كل مرة يحشر أحد قادة نظام ملالي ايران الإرهابي أنفه بالشأن اليمني بطريقة عدوانية طافحة بالسفور والفجاجة، تنكشف مدى ورطة هذا النظام في دعم الإرهاب وزعزعة أمن المنطقة، وآخر ذلك تصريحات تناولت مأرب على وجه الخصوص في لقاء جمع وزير الخارجية الايراني الأسبق مع قيادي في مليشيات حزب الله. 




وفي السياق، ذكر موقع "خبر أونلاين" الايراني إن وزير الخارجية الايراني الأسبق كمال خرازي تحدث في لقاءٍ جمعه، الأثنين، بالقيادي في مليشيات حزب الله اللبناني ذراع ايران في لبنان نعيم قاسم، معتبراً أن "مأرب عامل مؤثر في مفاوضات إقليمية مع ايران".




وقال المسؤول بنظام خامنئي بحسب الموقع الايراني إن "حرية مأرب" ستكون مكسب استراتيجي لإيران في مفاوضاتها الإقليمية، وحين يقول "حرية مأرب" فإنه يقصد إذا ما تمكنت مليشيات الحوثي الانقلابية حلفاء طهران في اليمن، من السيطرة على مأرب فإنها بذلك تعزز مكاسب ايران في المنطقة مايقوي موقفها التفاوضي، علماً إن المليشيات الحوثية أخفقت منذ تصعيدها العدواني على مأرب منذ بداية العام الماضي 2020 في إحراز أي مكاسب.   



 

ورغم إنه ليس بالجديد التصريحات الايرانية التي تكشف تورط طهران في التصعيد العدواني على مأرب، فإنها تبرز مجدداً محافظة مأرب كرأس حربة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة، ومعركة العرب الأكثر أهمية للحد من طموحات خامنئي في ابتلاع المنطقة، وهي في الوقت ذاته – أي التصريحات- تفضح مدى ارتهان المليشيات الحوثية لمشروع ايران كأدوات رخيصة دون أدنى انتماء للأرض والهوية اليمنية.




وكانت ايران قد توعدت دون مواربات بإسقاط محافظة مارب، ونشرت وكالة "مهر" الإيرانية في الثاني عشر من أبريل الماضي (قبل شهر رمضان الفائت بيوم واحد)، خبراً بعنوان "لنصومن غداً في مأرب ولنفطرن بتمرها"، وذلك ضمن التحشيد الطائفي الإيراني لدعم ميليشيا الحوثي في هجومها ضد المحافظة.




على رغم التصعيد الحوثي المستمر والعدواني على محافظة مأرب منذ مطلع العام الماضي، بآلاف المجندين ومئات الآليات والعتاد النوعي المعزز بالطيران المسّير ايراني الصنع، دفعت المليشيات ومن خلفها ايران بكل ذلك باتجاه مأرب دفعة واحدة، في معركة انتحارية اعتبرتها فاصلة، معتقدة أنها ستحقق مراميها سريعا بالوصول الى مأرب.





إلا أن المليشيات خسرت كل تلك الحشود تباعاً، وعادت مثل كل مرة دون إحراز أي مكاسب ميدانية تذكر، لتلجأ لفرض عمليات تجنيد جديدة للأطفال وصغار السن والدفع بهم في هجمات خائبة، تحصد منها الهزيمة تباعاً وهذا هو المتغير والثابت، وفق معطيات الميدان حتى الآن.



تتمايز المعركة وتبدوا أكثر وضوحاً، حينما يخرج رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في اجتماع لمجلس الدفاع الوطني موبخاً العجرفة الايرانية التي تستهدف مأرب واليمن عموماً: "لن نقبل بالتجربة الايرانية في اليمن مطلقاً، وهو ذات الموقف القومي الأصيل والثابت للأشقاء في المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الشرعية ونظامها الوطني".



مؤكداً في السياق ذاته، أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة في مأرب يخوضون معركة مقدسة وتاريخية في الدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها والذود عن كرامة العرب وعمقهم الاستراتيجي في مواجهة مشروع ايران الفارسي التخريبي.



بالتزامن، يخرج محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ليؤكد مجدداً: أن مأرب صامدة في وجه الشرذمة الحوثية منذ الانقلاب وستدفن مشروع ايران، "مأرب لن تكن موطن قدم لولاية الفقيه.. والشعب اليمني منبع العروبة لايمكنه أبدا أبدا أن يسلم، وهذه حقيقة أرجو كتابتها عني".




وأكد العرادة في لقاء متلفز على قناة الشرق السعودية، الجمعة، إن عناصر من مليشيات حزب الله التابعة لإيران تسربوا الى اليمن كخبراء ومهندسين، مشيراً الى مقتل عناصر من جنسيات ايرانية وعراقية ولبنانية أثناء القتال في صفوف مليشيات الحوثي الإرهابية بجبهات مأرب.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير