×
آخر الأخبار
حكومة تصريف الأعمال السورية تُعلن عطلة ليومين للاحتفال بعيد الميلاد  الحكومة العراقية تدرس طلب واشنطن اغلاق مكتب الحوثيين في بغداد مأرب تستقبل 221أسرة نازحة خلال نوفمبر الماضي  المنتخب الوطني يواجه نظيره السعودي   مصادر: مقتل "امرأة" وحفيديها في حي سعوان بصنعاء "القيادة الرئاسي" يوجّه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من عدن "الصحة العالمية": اليمن سجل أعلى معدل إصابة بالكوليرا عالميًا خلال العام الجاري "أمهات المختطفين" تقول إنّ 128 شخصًا على الأقل توفوا تحت التعذيب في سجون الحوثيين مقتل شاب برصاص مسلحين في أحد شوارع صنعاء مليشيا الحوثي تطلق سراح 2 من قتلة الشيخ "أبو شعر" وقبائل إب تتوعد بالتصعيد

دورات مغلقة.. المليشيا تحوّل دار التوجيه الاجتماعي لرعاية الأحداث إلى محضن لتجنيد الأطفال (حصري)

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 30 سبتمبر, 2021 - 10:37 مساءً

أرشيف

حوّلت مليشيا الحوثي، جزءا من دار التوجيه الاجتماعي الخاص برعاية الأحداث، إلى محضن لتجنيد الأطفال بعد خطفهم من الشوارع.
 
وحصل "العاصمة أونلاين" على معلومات من مصادر متعددة، بعضها من أسر تبحث عن أطفالها، منذ شهر، واكتشفوا مؤخراً تواجدهم في دار التوجيه الاجتماعي الخاص بالأحداث ممن ارتكبوا جرائم بحق القانون.
 
وأوضحت الأسر التي نتحفظ "بأسمائها" لسلامتهم، بأن مليشيا الحوثي اختطفت أبنائهم ووضعتهم في دار التوجيه المعنوي، في شارع تعز، وتمنع عنهم الخروج، ولم يجدوا من يتحدثوا معه للإفراج عنهم.
 
وقالت إحدى المعلمات في الدار، لـ "العاصمة أونلاين" إن المليشيا اختطفت الأطفال ممن يمتهنون "التسول" في الشوارع، إضافة إلى الأطفال العاملين في مهنة تنظيف السيارات، كما شكلت أطفالاً آخرين يبيعون الأشياء البسيطة
 
وأضافت المعلمة أن اتخاذ المليشيا للدار كان دون الرجوع إلى إدارة الدار، بل تفاجأوا باتخاذ جناح ومنع الاقتراب منه.
 
وأضافت أن المليشيا وفرت للأطفال الغذاء والشرب وسكنتهم في جزء من الدار، وتعمل على تدريسهم ملازم الحوثي، ومنهج طائفي، مع منعهم بالاتصال بأهلهم، كون بعضهم غير متقبل للأمر ويريد الخروج.
 
وتخوفت المعلمة من نقل الأطفال إلى الجبهات، كون من يزورهم، مشرفون ومعهم مرافقون مدججون بمختلف أنواع الأسلحة حسب تعبيرها.
 
من جهته أكد مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة الشرعية، بأن مليشيا الحوثي، بحرف عمل دار التوجيه الاجتماعي لرعاية الأحداث، تكون ارتكبت جريمة كبيرة بحق الأطفال.
 
وأكد أن الدار أنشئ للأطفال الجانحين، وهم الذي بينهم والقانون خلاف، ويتم استقدامهم للدار عبر النيابات المختصة، أو محاكم الأحداث، ويكونوا دون الـ 16 سنة من العمر.
 
وأشار تحويل الدار إلى معهد طائفي، يدرس فيه الأفكار الضالة التي تهدد حياة الأطفال، وتجعلهم مشاريع موت.
 
وقال لا بد أن نفرق بين الدار والإصلاحية لكي يتم الاستيعاب من قبل من يؤتى بهم إلى هذه الدار، بأنها ليست إصلاحية، أو سجن، وأن يتم في الدار تأهيلهم، ليخرجون وهم متصالحون مع أنفسهم ومجتمعهم، وليس تعبئتهم طائفياً ومناطقياً.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير