×
آخر الأخبار
المحلل السياسي "جمال العواضي": مليشيا الحوثي تحمل أسباب فنائها في بنيتها القائمة على الإقصاء والادعاء السلالي نحو 70 منظمة مجتمع مدني تدين انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المساجد ودور القرآن جماعة الحوثي تنقل الدكتور "العودي" ورفيقيه إلى سجن جديد في صنعاء المبعوث الأممي يختتم زيارته للرياض وأبوظبي دون لقاء الرئيس العليمي اللجنة الوزارية تختتم تحقيقاتها في حادثة العرقوب وتقر إيقاف شركة "صقر الحجاز" رابطة حقوقية: اختطاف الدكتور "العودي" ورفيقيه يُعد عملاً انتقامياً ورسالة ترهيب لكل صاحب رأي هيومن رايتس ووتش تدين اختطاف الحوثيين للأكاديمي حمود العودي ورفاقه في صنعاء مليشيا الحوثي تقتحم مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء منظمة "دي يمنت" تدين اختطاف وإخفاء الدكتور "العودي" ورفاقه من قبل جماعة الحوثي  الأحزاب السياسية في مأرب تطالب الحكومة بسرعة صرف مستحقات جرحى الجيش  

جريمة جديدة.. آلة الموت الحوثية تفتك بـ"جهاد" في أحد سجون صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 07 نوفمبر, 2021 - 10:49 مساءً

 
على مقربة من الصليب الأحمر، أو في أحد السجون التي ربما قامت بتجديده وترميمه، اللجنة الدولية التي من أول واجباتها رعاية المختطفين والأسرى في ظل الحروب والنزاعات، إلا أن المليشيا الحوثية الإرهابية اتخذت من هذه المباني الرهيبة معقلاً للتعذيب ومقصلة للقتل البطيء بحق آلاف المختطفين المدنيين ومن الأسرى.
 
آلة التعذيب الوحشية الحوثية نالت مؤخراً من الأسير "جهاد صالح صالح علي مكابر" الذي تعرض لكل أنواع التعذيب النفسي والجسدي حتى لحظاته الأخيرة.
 
تقول أسرة جهاد، إن ابنها قضى تحت التعذيب من قبل مليشيا الحوثي، التي لم تسمح له للعلاج، مشيرة إلى أن "كليتيه" انتهت بل احترقت، لاستمرار تعذيبه منذ أسره قبل عامين في وادي جبارة بمديرية كتاف بصعدة.
 
ينتمي جهاد، إلى مديرية عتمة، بمحافظة ذمار، فهناك وفي إحدى قراها ظلت تنتظره أسرته المكلومة، ليس هو فقط بل شقيقه، الذي ما زال قابعاً في المعتقل، وقد اختطفته المليشيا هو الآخر في مديرية رداع بمحافظة البيضاء.
 
 ليس قليلاً ما تعرض له، جهاد مكابر، الشاب الثلاثيني، الذي كان صحيحاً حين أسره، إلا أن المليشيا الإجرامية، أحرمته كل حقوقه، وعرضته لأصناف وحشيتها، وهي الموغلة يدها بكل الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية، غير آبهة بالقانون الدولي، المجرّم لمثل هكذا جرائم، أو حتى للشرائع الدينية التي تعطي حقوقاً للأسير، ومنها حق الحياة.
 
تقول أسرته وبلهجتها العامية "خاست كليتيه، ولم يتم علاجه، أو نقله إلى المستشفى، كما أنه ظل ينازع، أي يلفظ أنفاسه، دون أن تنظر إليه أو تشفق لحالته الإنسانية، وما تم دعوتنا إلى علاجه وكأنها فقط لوداعه".
 
في الـ 21 من شهر أكتوبر الماضي، سمح لزوجته لزيارته إلا أنها تفاجأت بأمر مباشر من مدير السجن، بنقل ولده إلى العلاج وهي المحرومة منه، حيث لم تسمح المليشيا لزيارته من قبل، كما أنه منعته من حق الاتصال بهم طيلة اختطافه.
 
وكان لها الذهاب به سريعاً، إلى أحد مستشفيات صنعاء، بعد أن تواصلت من أجل استدانة المال، وهي الأسرة المتعبة، وزاد تعبها بعد أن أصبح شبابها في حضرة السجان دون شفقة أو رحنة.
 
إلا أن الأوان قد فات، فارق "جهاد" الحياة، في العناية المركزة كتب لوالده "الكفيف" الاستدانة من أجل علاجه، ومع ذلك لم يتمكن من سماع كلمات ابنه، الذي خطفت المليشيا كل شيء منه، أول ذلك نظره، الذي فقده بشكل كامل بعد القبض على ولديه، ثم فلذة كبده جهاد، الذي قضى ظلماً وعدوانا.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1