×
آخر الأخبار
الحوثيون يفرجون عن الفنانة انتصار الحمادي بعد خمس سنوات من الاختطاف والإهمال الطبي الصحة العالمية تحذر من استمرار تفشي شلل الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين صنعاء.. مليشيات الحوثي تختطف شيخًا قبليًا في بني مطر وزارة الأوقاف تحدد 30 رجب أخر موعد للتسجيل في موسم الحج للعام 1447هـ رغم وضعها الصحي الحرج.. الحوثيون يختطفون موظفة أممية بعد أيام من ولادة مبكرة ووفاة جنينها العليمي يغادر عدن إلى الرياض لقيادة مشاورات جماعية مع الشركاء الإقليميين والدوليين مبادرة مجتمعية تطالب النازحين في مأرب بالتوقف عن تسديد ايجارات الشقق السكنية الأمم المتحدة: نعيد تقييم نشاطنا في مناطق سيطرة الحوثيين بعد تصاعد اختطاف موظفينا في صنعاء رعب ليلي في صنعاء.. الحوثيون يداهمون منازل موظفي الأمم المتحدة ويختطفون خمسة منهم هيئة علماء اليمن: الحوثيون يرتكبون جريمة طائفية جديدة بتهجير الشيخ الريدي وطلابه من صنعاء

جريمة جديدة.. آلة الموت الحوثية تفتك بـ"جهاد" في أحد سجون صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 07 نوفمبر, 2021 - 10:49 مساءً

 
على مقربة من الصليب الأحمر، أو في أحد السجون التي ربما قامت بتجديده وترميمه، اللجنة الدولية التي من أول واجباتها رعاية المختطفين والأسرى في ظل الحروب والنزاعات، إلا أن المليشيا الحوثية الإرهابية اتخذت من هذه المباني الرهيبة معقلاً للتعذيب ومقصلة للقتل البطيء بحق آلاف المختطفين المدنيين ومن الأسرى.
 
آلة التعذيب الوحشية الحوثية نالت مؤخراً من الأسير "جهاد صالح صالح علي مكابر" الذي تعرض لكل أنواع التعذيب النفسي والجسدي حتى لحظاته الأخيرة.
 
تقول أسرة جهاد، إن ابنها قضى تحت التعذيب من قبل مليشيا الحوثي، التي لم تسمح له للعلاج، مشيرة إلى أن "كليتيه" انتهت بل احترقت، لاستمرار تعذيبه منذ أسره قبل عامين في وادي جبارة بمديرية كتاف بصعدة.
 
ينتمي جهاد، إلى مديرية عتمة، بمحافظة ذمار، فهناك وفي إحدى قراها ظلت تنتظره أسرته المكلومة، ليس هو فقط بل شقيقه، الذي ما زال قابعاً في المعتقل، وقد اختطفته المليشيا هو الآخر في مديرية رداع بمحافظة البيضاء.
 
 ليس قليلاً ما تعرض له، جهاد مكابر، الشاب الثلاثيني، الذي كان صحيحاً حين أسره، إلا أن المليشيا الإجرامية، أحرمته كل حقوقه، وعرضته لأصناف وحشيتها، وهي الموغلة يدها بكل الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية، غير آبهة بالقانون الدولي، المجرّم لمثل هكذا جرائم، أو حتى للشرائع الدينية التي تعطي حقوقاً للأسير، ومنها حق الحياة.
 
تقول أسرته وبلهجتها العامية "خاست كليتيه، ولم يتم علاجه، أو نقله إلى المستشفى، كما أنه ظل ينازع، أي يلفظ أنفاسه، دون أن تنظر إليه أو تشفق لحالته الإنسانية، وما تم دعوتنا إلى علاجه وكأنها فقط لوداعه".
 
في الـ 21 من شهر أكتوبر الماضي، سمح لزوجته لزيارته إلا أنها تفاجأت بأمر مباشر من مدير السجن، بنقل ولده إلى العلاج وهي المحرومة منه، حيث لم تسمح المليشيا لزيارته من قبل، كما أنه منعته من حق الاتصال بهم طيلة اختطافه.
 
وكان لها الذهاب به سريعاً، إلى أحد مستشفيات صنعاء، بعد أن تواصلت من أجل استدانة المال، وهي الأسرة المتعبة، وزاد تعبها بعد أن أصبح شبابها في حضرة السجان دون شفقة أو رحنة.
 
إلا أن الأوان قد فات، فارق "جهاد" الحياة، في العناية المركزة كتب لوالده "الكفيف" الاستدانة من أجل علاجه، ومع ذلك لم يتمكن من سماع كلمات ابنه، الذي خطفت المليشيا كل شيء منه، أول ذلك نظره، الذي فقده بشكل كامل بعد القبض على ولديه، ثم فلذة كبده جهاد، الذي قضى ظلماً وعدوانا.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1