×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تقتحم منزل عائلة "السبئي" بصنعاء وتصادره  قلق الحوثيين يتصاعد في صنعاء "منع شبكة الانترنت وكاميرا المراقبة" الحوثية تواصل جرائمها بصنعاء.. اقتحام منزل مواطن ونهب ممتلكاته وخطف أطفاله وسط فوضى أمنية متصاعدة صنعاء .. محامي يطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي ويشكو تعسفات أعضاء النيابة "بن مبارك" يجدد التزام الحكومة بالعمل على اطلاق جميع الاسرى والمختطفين من سجون الحوثيين سكان في ريف صنعاء يرفضون دعوات حوثية لاقامة وقفات احتجاجية مأرب تحتضن دورة حول مكافحة غسل الأموال بمشاركة منشآت الصرافة. قصف مستمر .. غارات تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء والحديدة وصرواح مسؤول حكومي يحذر السكان في المحافظات غير المحررة "احفظوا أولادكم بعيدا عن الحوثيين" بنك اليمن الدولي يتجنب نفي اتهامات أمريكية بتمويل الحوثيين ويطمئن عملاءه.. (بيان)

الأمن الوقائي.. إرهاب حوثي من الجوف حتى صنعاء عبر المشتقات النفطية

العاصمة أونلاين/ خاص


الجمعة, 11 مارس, 2022 - 08:49 مساءً

زاد ما يعرف بالأمن الوقائي الحوثي، من نشاط عناصره، تزامناً مع أزمة الوقود النفطية المفتعلة من المليشيا التي تحجز منذ أكثر من شهر، ما يقارب ألف مقطورة نفطية في محافظة الجوف.
 
أما في صنعاء والتي ظهرت فيها معالم الأزمة النفطية في ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، فقد شهدت انتشاراً أمنياً مكثفاً من المليشيا، التي باتت تخشى من انفجار ثورة شعبية غاضبة فيها، عبرت عنها الكتابات الاحتجاجية على الجدران، والتي وثقها مواطنون، في عدد من أحياء العاصمة.
 
رافق هذه الكتابات رسائل تهديدية، وثقها محرر "العاصمة أونلاين" عملت المليشيا على نشرها في وسائل الاتصال "الواتس آب"، تتضمن التحذير من أي مظاهرات، تقلق السكينة حد زعمها.
 
ويفهم من بعضها أن المليشيا تدرك أن استمرار احتجازها للنفط وعدم السماح لدخوله صنعاء، يعجل بخروج الناس إلى الشارع، كما أنها تجد معارضة من أجنحة داخلية، ترى في تحكم الأمن الوقائي خطراً عليها وعلى مصالحها في تجارة النفط العادية، أو السوق السوداء.
 
كما أن المليشيا تكثف من خلال رسائلها حث المواطنين على التجسس فيما بينهم، والإبلاغ عن أي محتج من انعدام المشتقات النفطية، تحت دعوى بأنه يقف مع العدوان، حد وصفها.
 
وما تؤكده المعلومات أن قبضة ما يسمى الأمن الوقائي، باتت ضعيفة وهو ما تخشاه قيادات في المليشيا نفسها، التي أبدت استيائها من استمرار احتجاز مقطورات النفط، في الجوف، لأكثر من شهر إلى اليوم، منهم المدعو محمد علي الحوثي، الذي حاول تبرئة الأمن الوقائي واتهام شركة النفط، فرع صنعاء بمنع دخول المشتقات النفطية، وهو ما يشير إلى خلاف داخل الجماعة، سببه الاستئثار بعائدات هذه الموارد والتحكم ببيعها.
 
بموازاة ذلك أكد مصدر في شركة النفط، أن أزمة الوقود الحالية في صنعاء مفتعلة من قبل جهات وصفها بالعليا والنافذة، هي من تدير السوق السوداء، كما أنها تسعى للسيطرة كلياً على شركة النفط والاستحواذ عليها.
 
وأمس الخميس رفعت المليشيا الحوثية، أسعار البنزين التجاري بنسبة 42.9%، غير آبهة بالأزمة الخانقة في المشتقات النفطية منذ نحو أكثر من شهرين.
 
ووفق شركة النفط في صنعاء التي يديرها الحوثيون، فإنه من اليوم الجمعة يسرى قرار رفع أسعار الجالون البنزين سعة 20 لترا في المحطات التجارية إلى 16000 ريال حيث كان في السابق 11200 ريال بزيادة 4200 ريال (سعر الدولار 600 ريال).
 
وبمقابل ذلك سخر مواطنون من إعلان الحوثيين عن الأسعار للمشتقات مع إدراكهم أنها لن تكون متاحة لهم، إلا في الأسواق السوداء وبأسعار مضاعفة.
 
ووصل سعر جالون البنزين سعة 20 لترا إلى 45 ألف ريال (75 دولارا) كأغلى سعر للبنزين في العالم، في ظل الأزمة المستمرة منذ شهرين على العاصم ة صنعاء، وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1