الأخبار
- تقارير وتحليلات
عقب تسلمه السلطة .. مطالبات مجتمعية بعودة المجلس الرئاسي الى عدن
العاصمة أونلاين / خاص
الاربعاء, 13 أبريل, 2022 - 12:21 صباحاً
ارتفعت الأصوات المطالبة بعودة مؤسسات الدولة الى العاصمة المؤقتة عدن، عقب إعلان الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، تشكيل مجلس القيادة الرئاسي وتسليمه كافة صلاحياته.
وفي السابع من ابريل الجاري وبعد مشاورات يمنية -يمنية استمرت نحو عشرة أيام في الرياض، أعلن هادي تسليم السلطة، ونقل صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي،وعضوية سلطان العرادة ، وطارق صالح، وعبدالرحمن أبو زرعة، وعثمان مجلي، وعيدروس الزبيري، وفرج البحسني، وعبدالله العليمي.
الخطوة الأولى
رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبد الله اليدومي في تصريح له أكد "أن عودة القيادة الجديدة في المجلس الرئاسي إلى عدن ومعها كل مؤسسات الدولة والقوى السياسية هي الخطوة الأولى لاستعادة الدولة، وانهاء تحكم المليشيا السلالية العنصرية في البلاد والشعب اليمني".
فترة أخرى من الغربة
الخبير العسكري علي الذهب دعا القيادة الجديدة بإثبات صدق وطنيتها بسرعة عودتها الى اليمن، وخاطبهم في تغريدة له على تويتر بالقول " الحديث عن استعادة دولة، بحكومة ومؤسسات فاعلة، وتوافق سياسي حقيقي، لا يستقيم مع بقائكم خارج البلاد، وليس ذلك إلا تمديد لفترة أخرى من اغتراب السلطة، ومضاعفة التحديات أمامها".
وأضاف "الجدير بالفعل، أن تعودوا إلى البلاد جميعا، لتثبتوا للشعب صدق وطنينكم، وتكسبوا ثقته".
سنهزم الحوثي
السياسي علي البخيتي قال في تغريدة له "سنهزم الحوثي بعودة الرئيس والحكومة والنواب للداخل، بمكافحة الفساد وحوكمة المؤسسات وإصلاح الجيش والأمن، بنموذج نقدمه في عدن وتعز ومأرب يتفوق على نموذجه في صنعاء، أمنيًا واقتصاديًا وخدماتيًا وفي مجال الحقوق والحريات، سنهزمه عندما نؤسس لدولة القانون ونضرب بيد من حديد على كل من يتمرد".
يكفي غربة
الخبير العسكري يحيى أبوحاتم قال في حسابه على تويتر" ما نتطلع إليه اليوم هو ترجمة هذا التحول الكبير إلى أمر الواقع وذلك بعودة الرئاسة والحكومة و نواب الشعب، إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال مدة لا تتعدى الأسبوع ومباشرة أعمالهم منها و تهيئة الظروف الاقتصادية والسياسية والعسكرية، لاستكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية" مضيفا "يكفي_فنادق".
مهام كثيرة
السكرتير السابق لرئاسة الجمهورية، مختار الرحبي قال في صفحته على فيس بوك " أمام المجلس الرئاسي مهمات كثيرة، غير أن أهمها، العودة إلى الداخل اليمني وتوحيد الجيش وترتيب مؤسسة عسكرية وأمنية متجانسة وصهرها في إطار واحد، وبقيم وطنية راسخة، هذه الخطوة هي الشرط المركزي وما بدونه لا يمكن لأي خطوة أخرى أن تنجح".
ويتطلع اليمنيون لعودة مجلس القيادة الرئاسي، ومعه مؤسسات الدولة الى العاصمة المؤقتة عدن، لإدارة البلد من الداخل وبالقرب من المواطنين، على أمل حسم الوضع العسكري مع مليشيا الحوثي، وانهاء الانقلاب، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد.