×
آخر الأخبار
صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​

تحت عمامة الحوثي.. جامعة صنعاء تبدأ أسوأ عام جامعي منذ إنشائها

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 02 أغسطس, 2022 - 09:54 مساءً

قبل أيام بدأت الدكتورة سعاد السبع، محاضراتها في كلية التربية بجامعة صنعاء، إلا أنها تفاجأت – حد وصفها – بأن التنسيق الجامعي لهذا العام ضعيف جداً.
 
وبدأت جامعة صنعاء استقبال الطلاب في كل كلياتها، على أمل انتظام الدراسة في العام الجامعي (2022- 2023)، إلا أنه يعد أسوأ عام منذ إنشاء الجامعة في سبعينيات القرن الماضي.
 
وقالت الدكتورة السبع إن كلية التربية، التي تعد الكلية الأم لوزارة التربية والتعليم، والمسؤولة عن تخريج قيادات المجتمع، كما أنها تعدّ المعلمين لملايين الطلاب، لم تستقبل هذا العام سوى 600 طالب، بينما كانت تستقبل 12 ألف طالب قبل سنوات قليلة.
 
وواصلت حديثها، على صفحتها في "فيسبوك"  بأن هناك مؤامرة تسير على قدم وساق لإقفال كلية التربية، لمضاعفة انهيار التعليم والمجتمع، واتهمت القائمين على الكلية "من المليشيا" بتأخير فتح بوابة التنسيق الإلكتروني.
 
ولفتت إلى أن فتح التسجيل، عبر بوابة التنسيق، دشن في كل الكليات والجامعات الأخرى منذ أكثر من 10 أيام.
 
وأكدت أن المفترض أن يبدأ التنسيق في كلية التربية، قبل أي كلية، وذلك لحاجة المجتمع لمخرجاتها، لا سيما في ظل التوجه المتزايد نحو فتح المدارس، والجامعات الأهلية.
 
في اتجاه آخر، خاص بالجامعة، والتي كانت تعدّ من أفضل الجامعات العربية، إلا أنها انتكست منذ سيطرة المليشيا الحوثية عليها، أكدت مصادر في الجامعة، أن القيادة المعينة من المليشيا أغلقت هذا العام التعليم الموازي.
 
وأكدت لـ "العاصمة أونلاين" أن المليشيا بعد أن أغلقت التعليم الموازي، والذي كان ملجأ الطلاب، ممن لا يتجاوزن اختبارات القبول وخصوصا التخصصات الطبية والعلمية، سارعت إلى فتح نظام النفقة الخاصة، والذي كان خاصا للطلاب غير اليمنيين.
 
وكونه العام الجامعي الأسوأ الذي دشنته الجامعة، والذي يأتي نتيجة تراكمات من الإجراءات الحوثية في السنوات الماضية، فرضت في هذا العام، شرط اختبارات القبول في كل الأقسام، حيث أن كل طالب يبدأ التنسيق للالتحاق، عليه تسديد 5 آلاف ريال، كي يدخل اختبار القبول.
 
وسخر موظفون في كلية الطب بالجامعة، من ما أسموه النهب الحاصل، حيث تحول التعليم الجامعي إلى ما يشبه السوق لتوريد أكبر قدر من الأموال.
 
وأكدوا أن ما يهم القيادة الحوثية في مختلف الكليات ثم في رئاسة الجامعة، هو جمع المبالغ التي اشترطتها عند كل اختبار قبول، ففي كلية الطب إذا كانت الطاقة الاستيعابية 150 طالباً، لا يهم أن يتقدم حتى عشرة آلاف طالب، ولا يهم أين وكيف ستجري الاختبارات، المهم هو دفع قيمة دخول هذه الاختبارات.
 
وكشف الموظفون أن الطاقة المقرة لكلية الطب، أصبح الأغلب فيها يذهب لصالح المليشيا الحوثية، فأغلب الملتحقين، هم من المنتمين لها، فهناك نسبة لأولاد القتلى والجرحى وما تسميهم أحفاد بلال ثم لأبناء الأكاديميين والموظفين، ثم البقية تحت خانة المتوفقين، وكلهم من الجماعة.
 
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير