×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

عشرات الإصابات.. صنعاء إلى زمن "الحصبة والجدري"

العاصمة أونلاين/ صنعاء


السبت, 25 فبراير, 2023 - 10:25 مساءً

في الوقت الذي ما زالت فيه مليشيا الحوثي تمنع حملات اللقاحات، ينتشر مرضي الحصبة والجدري بشكل كبير في صنعاء ومحافظات أخرى ما زالت تحت سيطرة المليشيا المدعومة من إيران.
 
وتشهد منابر المليشيا المختلفة، من إعلام ومساجد وندوات، حملات تحريضية مكثفة، ضد حملات اللقاحات بمختلف أنواعها، بينما تستولي على أي دعم صحي آخر يأتي من المنظمات الدولية.
 
وتهدف هذه الحملات التحريضية إلى تحشيد المواطنين وتعبئتهم ضد اللقاحات المضادة لأمراض الطفولة الستة، والتي تعطى عادة لمختلف الأطفال.
 
ونتيجة ذلك ووضع صحي مترد تعيشه صنعاء، باتت أغلب المشافي فيها وفقاً لأطباء تغص بعشرات الأطفال المصابين بالجدري والحصبة.
وذكرت أن طيلة الأسبوعيين الماضين والمشافي تستقبل الحالات، وقد سجلت وفاة ثلاثة أطفال على الأقل خلال اليومين الفائتين.
 
وأشارت أن مستشفيات تستقبل ما بين 3 الى 6 حالات يوميا، مؤكدة أن بعض هذه الحالات قد وصلت الى مرحلة خطرة، كانخفاض الأكسجين إلى ما تحت 60 وازرقاق الشفتين.
 
في السياق علق الطبيب في مستشفى الثورة جمال عبدالمغني بأنه كان من سابق مرض الجدري طفيف وعابر، وبالإمكان التعافي بالتغذية وإعداء المهدئات، في إشارة إلى أن الأطفال حينها قد تحصلوا على جرع اللقاحات.
 
في منشوره على "فيسبوك" حمّل عبدالمغني أسر الأطفال المصابين هذه الأيام الظلم الذي وجده أطفالهم، جراء حرمانهم من اللقاحات، والمصاب به الان يحتاج الرقود في العناية المركزة
 
وأكد أن الحالات المرضية المتواجدة في العنايات المركزة للأطفال كلها مضاعفات الحصبة نتيجة عدم أخذ اللقاح وإن كتب له الله النجاة، يعيش الطفل بإعاقة تكون مصاحبه له مدى الحياة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1