×
آخر الأخبار
عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​ رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية "تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين

"موظف طرقات" سرحته مليشيا الحوثي من عمله وتسببت في إصابته بمجزرة التدافع.. تعرف على قصته

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 06 مايو, 2023 - 08:09 مساءً

يتواجد في أروقة مستشفى الثورة في العاصمة المحتلة صنعاء، يعالج جرحاً بليغاً في يده اليسرى، جراء إصابته في مجزرة التدافع "الصدقات" الشهيرة، في 28 رمضان الفائت، والتي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران خلال توزيع صدقات لاحد التجار بمدرسة معين في منطقة باب اليمن.

"العاصمة أونلاين" ضمن تتبعها للجريمة التي أودت بحياة أكثر من 90 مواطناً وإصابة أكثر من 200، التقت المصاب "ف.ح" والذي تحدث عن إصابته وعن أسباب تواجده في مدرسة معين حينها، مؤكداً بأنه "كان يحاول أن يحصل على مساعدة مالية تقدر بـ 5000 آلاف ريال يمني ليسد بها بعض العوز والفقر الذي يعاني منه، عقب تسريحه من وظيفته في صندوق صيانة الطرقات". 

"ف.ح" والذي يبدو أنه في أواخر الأربعينات من عمره، أفاد بأنه ذهب عقب صلاة المغرب مباشرة إلى مدرسة معين بغية الحصول على ظرف الصدقات مشيراً بأن ما سيحصل عليه قد قرر بأنه سيشتري به حلويات "جعالة" العيد، مضيفاً "لأرسم ابتسامة على وجوه أطفالي المنتظرين عودتي بشيء أصبح مستحيلاً الحصول عليه في ظل الظروف القاسية".

وعن اللحظة الأولى للحادثة، أكد مشاهدته لعناصر من المليشيا الحوثية مدججين بالأسلحة، باشروا بإطلاق النار، بشكل مفاجئ، مما تسبب في حالة ازدحام شديدة، وكان التدافع رهيباً والذي أفضى للمجزرة.

وعن أسباب لجوئه للذهاب من أجل الحصول على المال، قال إن من دفعه لذلك توقف راتبه، ونهبه من قبل المليشيا مضيفاً "السبب فقري وحاجتي، لم أستطع إعالة أسرتي، كل شيء غالي والفلوس لا نجدها.

ويواصل الضحية "ف.ح" الحديث عن عوزه واحتياجه مشيراً بأن أطفاله حرموا من الأغذية، وأنهم لم يذوقوا "اللحمة" منذ زمن، معدداً المشكلات التي يعانيها نظراً للظروف القاسية حيث أن الدراسة في المدارس لا تكون إلا بمقابل، كما أنه اضطر إلى إخراج ابنته من الجامعة.

وفي تصريحه لـ "العاصمة أونلاين" أشار إلى المعاناة بعد إصابته وأن لا اهتمام يذكر بالمصابين في المستشفى وعن المجارحة ليده المصابة أكد أنها كانت على حسابه في أكثر من مرة في عيادات خارجية.
خاتماً سرده لمعاناته قال إن المليشيا دمرت الوطن والمواطن ولم تكتف بنهب المرتبات، بل أثقلت كاهل الجميع بجباياتها ودعم فعالياتها الطائفية وبضغوط من عقال الحارات.

وفي الـ 19 من أبريل/ نيسان المنصرم، شهدت صنعاء مجزرة دموية، في طوابير خصصت لتوزيع المساعدات الرمضانية، ونتيجة لإطلاق الرصاص والتدافع سقط ما يقارب من 90 قتيلاً بينما تجاوز رقم المصابين الـ 200 ضحية.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير