×
آخر الأخبار
فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء

"موظف طرقات" سرحته مليشيا الحوثي من عمله وتسببت في إصابته بمجزرة التدافع.. تعرف على قصته

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 06 مايو, 2023 - 08:09 مساءً

يتواجد في أروقة مستشفى الثورة في العاصمة المحتلة صنعاء، يعالج جرحاً بليغاً في يده اليسرى، جراء إصابته في مجزرة التدافع "الصدقات" الشهيرة، في 28 رمضان الفائت، والتي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران خلال توزيع صدقات لاحد التجار بمدرسة معين في منطقة باب اليمن.

"العاصمة أونلاين" ضمن تتبعها للجريمة التي أودت بحياة أكثر من 90 مواطناً وإصابة أكثر من 200، التقت المصاب "ف.ح" والذي تحدث عن إصابته وعن أسباب تواجده في مدرسة معين حينها، مؤكداً بأنه "كان يحاول أن يحصل على مساعدة مالية تقدر بـ 5000 آلاف ريال يمني ليسد بها بعض العوز والفقر الذي يعاني منه، عقب تسريحه من وظيفته في صندوق صيانة الطرقات". 

"ف.ح" والذي يبدو أنه في أواخر الأربعينات من عمره، أفاد بأنه ذهب عقب صلاة المغرب مباشرة إلى مدرسة معين بغية الحصول على ظرف الصدقات مشيراً بأن ما سيحصل عليه قد قرر بأنه سيشتري به حلويات "جعالة" العيد، مضيفاً "لأرسم ابتسامة على وجوه أطفالي المنتظرين عودتي بشيء أصبح مستحيلاً الحصول عليه في ظل الظروف القاسية".

وعن اللحظة الأولى للحادثة، أكد مشاهدته لعناصر من المليشيا الحوثية مدججين بالأسلحة، باشروا بإطلاق النار، بشكل مفاجئ، مما تسبب في حالة ازدحام شديدة، وكان التدافع رهيباً والذي أفضى للمجزرة.

وعن أسباب لجوئه للذهاب من أجل الحصول على المال، قال إن من دفعه لذلك توقف راتبه، ونهبه من قبل المليشيا مضيفاً "السبب فقري وحاجتي، لم أستطع إعالة أسرتي، كل شيء غالي والفلوس لا نجدها.

ويواصل الضحية "ف.ح" الحديث عن عوزه واحتياجه مشيراً بأن أطفاله حرموا من الأغذية، وأنهم لم يذوقوا "اللحمة" منذ زمن، معدداً المشكلات التي يعانيها نظراً للظروف القاسية حيث أن الدراسة في المدارس لا تكون إلا بمقابل، كما أنه اضطر إلى إخراج ابنته من الجامعة.

وفي تصريحه لـ "العاصمة أونلاين" أشار إلى المعاناة بعد إصابته وأن لا اهتمام يذكر بالمصابين في المستشفى وعن المجارحة ليده المصابة أكد أنها كانت على حسابه في أكثر من مرة في عيادات خارجية.
خاتماً سرده لمعاناته قال إن المليشيا دمرت الوطن والمواطن ولم تكتف بنهب المرتبات، بل أثقلت كاهل الجميع بجباياتها ودعم فعالياتها الطائفية وبضغوط من عقال الحارات.

وفي الـ 19 من أبريل/ نيسان المنصرم، شهدت صنعاء مجزرة دموية، في طوابير خصصت لتوزيع المساعدات الرمضانية، ونتيجة لإطلاق الرصاص والتدافع سقط ما يقارب من 90 قتيلاً بينما تجاوز رقم المصابين الـ 200 ضحية.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1