×
آخر الأخبار
القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية

"كنت شاهدا" .. صحفي يكشف أساليب "عبدالقادر المرتضىى" لتصفية الأسرى في سجونه الخاصة

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 27 مايو, 2023 - 06:30 مساءً

"الأسير عبدالباري الجلال من أبناء محافظة تعز مديرية صبر، فارق الحياة بتوقيع  عبدالقادر المرتضى مسؤول لجنة الأسرى التابعة لمليشيا الحوثي" هكذا لخص الصحفي أكرم الوليدي ارهاب المرتضى، ومأساة الأسرى  والمختطفين في سجون الحوثيين.
 
كان عبدالباري مصابا بمرض الكلى ويعاني منها بشدة، رفضت إدارة السجن الذي يديره المرتضى (السجن المركزي) إسعافه إلى المشفى، فقرر زملاؤه في العنبر الإضراب عن الطعام لإخراج عبدالباري للعلاج.
 
لم تفلح تلك المحاولة ، ورفضت عصابة الموت الحوثية الأمر، ورفضت حتى اخراجه حتى الى عيادة السجن، يقول الصحفي الوليد " تعنت عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب المرتضى واشتد غضب آل المرتضى، لماذا قام زملاء عبدالباري بالإضراب وزعموا أن عبدالباري ليس مريضا".

 استمر اضراب رفاق الجلال اكثر من اثنا عشر يوما دون جدوى، واستشرى المرض في جسد الجلال وتطورت مضاعفاته وسط اهمال السجانين حتى أصيب بالفشل الكلوي، فقامت المليشيا بنقله إلى عيادة السجن، وكانت الصاعقة الكبرى أن عيادة السجن حقنت المريض بإبر مهدئة (ديكلوفين).
 
يقول الصحفي الوليدي "فارق عبدالباري الحياة في زنازين المرتضى، وحين وصل خبر وفاته الى زملائه بعد يومين، نفذوا إضرابا مجدداً وطالبوا باستدعاء الصليب الأحمر!! وهو ما أثار غضب المرتضى وزبانيته.
 
يضيف الوليدي " هنا فقط تدخل عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبوشهاب بغضب شديد، وأحضروا معهم كتيبة جلادين، ملثمين ومدججين بالسلاح واقتحموا العنبر، وباشروا السجناء العزل بالاعتداء والضرب وأجبروهم على تعليق وفك اضرابهم بالقوة.
 
يؤكد الصحفي الوليدي في صفحته على "تويتر "كنت شاهدا على ذلك وعلى ارغام السجناء بالقوة من أجل البصمة على محضر وفاة عبدالباري الجلال بأنها كانت طبيعية وانه لم يكن يعاني من أي مرض".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1